مبادرة لوقف قرار تجميد عضوية فؤاد من حزب الوفد

كتبت ـ فريدة محمد

نشبت أزمة داخل حزب الوفد انتهت إلى قرار بتجميد عضوية النائب د.محمد فؤاد وسط محاولات لرأب الصدع واحتواء  المشكلة عبر مبادرة طرحها بعض قيادات الحزب ، ويأتى ذلك بسبب المقال الذى كتبه فؤاد منتقدا رئيس الوفد المستشار بهاء أبوشقة على خليفة طرح قانون الأحوال الشخصية للحوار المجتمعى.
وبدأت الأزمة وفقما قال فؤاد فى مقاله بعدما طالبة رئيس الحزب عبر وسطاء  بوقف الندوات التى بدأها فى المحافظات حول قانون الأحوال الشخصية على سبيل الحوار المجتمعى وقال فؤاد فى مقاله إنه هاتف المستشار أبوشقة أكثر من مرة بعيدا عن فكرة الوسطاء ولكن لم يرد مضيفا «ومرت اللقاءات دون أن يعترضنى أحد».
 وطالب فؤاد فى مقاله المستشار أبوشقة بأن يراجع مواقفه مع المعارضين بأن يحتويهم حتى لا يتحولوا إلى طيور مهاجرة، مضيفا «لا أطمع فى منصب ولا أبحث عن مكانى فى القائمة الانتخابية».
وبحسب مقال الأزمة «أكد فؤاد أنه لا يفكر فى الرحيل عن الحزب وأنه يسعى إلى صيغه توافقية  موضحا أنه بادر بتهنئة رئيس الوفد بعد إعلان فوزه وأكد أن الجميع سيطوى صفحة الخلافات وسيبدأ الجميع مرحلة جديدة لإعادة بناء الوفد.  
وقال فؤاد «لم يتم إعلامى رسميا من جانب الحزب بأى قرارات خاصة بالإيقاف أو تجميد العضوية أو حتى الإحالة للتحقيق طبقا للائحة مضيفا «تابعت مثل باقى الإعلاميين والصحفيين ما تم نشره فى عدد من المواقع من قيام رئيس حزب الوفد بإصدار قرار ينص على إيقاف عضويتى».