الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أحكام الإعدام.. مناحة إخوانية واستجداء لـ«الدكاكين الحقوقية»

أحكام الإعدام.. مناحة إخوانية واستجداء لـ«الدكاكين الحقوقية»
أحكام الإعدام.. مناحة إخوانية واستجداء لـ«الدكاكين الحقوقية»




كتب ـ محمود محرم

بعد صدور الأحكام القضائية بإعدام 75 من قيادات الإخوان أصابت الجماعة صدمة شديدة خوفا من ملاقاة قيادات أخرى هاربة من نفس الأحكام وتحاول الجماعة الاستنجاد بقطر وتركيا ودكاكين الجمعيات الحقوقية أملا فى إلغاء هذه الأحكام.
وقبل صدور الأحكام بأيام أعلنت قطر إقرار القانون رقم 11 لسنة 2018 والذى يضع فيه ضوابط وتسهيلات لمنح اللجوء السياسى للدوحة لتوفير الحماية لقيادات الإخوان وتحصين عناصر الجماعة الإرهابية بعد عدة لقاءات مع التنظيم الدولى لحمايتهم من تنفيذ العدالة ولإتاحة الفرصة لباقى أعضاء التنظيم حتى لا يصيبهم الذعر والخوف من الملاحقة خلال تحركاتهم من قطر إلى باقى الدول للتحريض ضد مصر وعقد لقاءات بتركيا وعدد من الدول فى محاولة لتحريك عناصرهم فى الداخل والخارج لاستهداف أمن مصر.
وقال شوقى السيد الفقيه الدستورى والخبير القانونى :إن الأحكام هى عنوان الحقيقة بل هى الحقيقة ذاتها ولا يجوز لأحد أن يعلق عليها
وأضاف: المحكمة تيقنت من ثبوت الاتهام وناقشت الأدلة واستمعت إلى الدفاع وقضت بما قضت به وبالتالى من حق المتهم أن يطعن بالنقض والنيابة تطعن بالنقض على أحكام الإعدام حتى تكون باتة.
وتابع لـ«روزاليوسف» أن قرار قطر القانون 11 لمنح اللجوء السياسى للإخوان لن تجدى لأن هناك اتفاقية وفى تعاون قضائى مع الدول الأخرى وتنفيذ الأحكام له إجراءاته بالتعاون الدولى لأن العدالة لن تسمح بهروب أحد صادر ضده أحكام بالإدانة طالما صادرة بسلطة قضائية وبالتالى الدولة ستتولى إجراءات تسليم هؤلاء الإرهابيين بموجب الإجراءات القانونية.
من جانبه قال العميد خالد عكاشة عضو المجلس الوطنى لمكافحة الإرهاب إن الأحكام القضائية صدرت ومحاولة الإخوان اللجوء إلى دول أخرى لن تجدى نفعا لأنها أخذت وقتها وعرضت على الهيئة القضائية ولا يوجد أى شبهة انتقاص من حقوقهم القانونية  وبهذا الشكل القانونى المنضبط يجعل فرصهم ضيقة فى التشكيك لهذا الأمر ولم يبق لهم إلا درجات التقاضى الأخرى مثل الاستئناف والنقض وغيره من الدوائر الأعلى وفق القانون واعتقد أنهم سيقومون بهذا فعلا وبالتالى كل حقوقهم مصانة وهو ما يجعل الجميع ينظر إليه باحترام وأن الجهة القانونية مارست كل النزاهة فى الأحكام
وأضاف لـ«روزاليوسف» أن قطر ليس جديدا عليها إعلان مساندتها للإخوان وهى تقوم بذلك منذ العام 2013 وتحاول أن تظهر فى صورة الحامى لهؤلاء وهو شيء معلوم للعالم اجمع أنها هى المعسكر الإخوانى للعالم كله وليس إخوان مصر فقط بل إخوان ليبيا يخططون للعمل الإرهابى من قطر ونفس الأمر لإخوان تونس.
وقال عوض الحطاب القيادى السابق بالجماعة الإسلامية: إن قطر تعلن الحماية للإخوان فى كل مكان ولن ينتهى وسيستمر ومن تحالف معها.