السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فضيحة الـ 4

فضيحة الـ 4
فضيحة الـ 4




 

المتحرش

 



 

فودة تحرش بـ 3 من زميلاته بـ«دويتشه فيله» والقضاء الألمانى يبدأ محاكمته

 

«حينما يتحول الأبيض إلى رمادى، ويتحول الرمادى إلى أسود، ويتحول الأسود إلى عدوان، فتش عن الإعلام».
  تعد هذه  أشهر المقدمات التى ألقاها يسرى فودة فى برامجه ، كلمات  رنانة، تحمل بريقًا ، يروي من خلاله للأكاذيب التى أدمنها وتدرب عليها جيدًا منذ عمله فى «الجزيرة».
لم يتوقف يسرى فودة يومًا عن بث الأكاذيب  وتضليل العقول عبر برامج تبنتها قنوات مشبوهة «دويتشه فيله» التى حاولت أن تنقذ فودة بعد أن انتهى إكلينيكيًا.
فودة لم يستمر طويلًا فى القناة الألمانية بسبب تحرشه بزميلاته فى القناة.
يسرى المتحرش، لم يتحمل التوقف عن التحرش طويلًا، فالرجل مشهور عنه هذا المرض منذ أن كان فى الجزيرة، وزميلات كثيرات روين تجارب مريرة معه فى كل قناة عمل بها، لكن لم تجرؤ إحداهن على تقديم بلاغ بسبب سيطرته وقدرته على قطع عيش كل من تقف فى وجه تحرشاته.
 أخيرًا، ينظر القضاء الألمانى خلال الفترة الراهنة ثلاث قضايا متهم فيها فودة بالتحرش بزميلاته العاملات معه بقناة «دويتشه فيله» الألمانية.القصة موثقة بمستندات ووثائق تؤكد أحاديث سابقة كانت قد لاحقت «فودة» فى الوسط الإعلامى بمصر، وتمكن داء التحرش منه. 
الفتاة التى كشفت الفضيحة، كانت قد زاملته فى قناة «دويتشه فيله»، وقالت إن «فودة» لم يتحرش بها وحدها، بل تحرش بعدد كبير من زميلاتها، منهن اليمنية طرفة 27 سنة، والمصرية وفاء 30 سنة، الأمر الذى دفعهن إلى التقدم بدعوى قضائية ضده أمام المحاكم الألمانية.
وأشارت الفتاة إلى أن هناك تحفظاً لدى السلطات الألمانية من الترويج لواقعة التحرش المشار إليها إعلاميًا، بسبب دعم الحزب الحاكم بألمانيا للقناة المشار إليها، منوهة إلى سابقة مطالبة حزب البديل من أجل ألمانيا AFD  المعارض بألمانيا بإغلاق القناة  بسبب تبنيها رسالة إعلامية موجهة للخارج وعدم حاجة ألمانيا لذلك فضلاً عن إنفاق الحكومة عليها مبالغ كبيرة.
فضائح الإعلامى الشهير لم تقف عند التحرش، بل امتدت إلى الفساد المالى، حيث أكدت الفتاة الواقع عليها فعل التحرش، تورطه فى قضية فساد مالى بالقناة من خلال استغلال مؤسسة أريج للصحافة الاستقصائية المشتبه فى كونها واجهة لعدد من الأجهزة الاستخباراتية الأجنبية فى إعداد تقارير إخبارية وبيعها للقناة بمبالغ مالية باهظة، إلا أن المسئولين فى القناة اعتبروا عدم محاسبته عن تلك التجاوزات المالية بمثابة ورقة ضغط عليه لاستمرار ولائه للقناة.

 

الخاسر

 



 

الفشل المتكرر يدفع الأغا للخضوع لأمريكا

 

الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، خرج من قمة طهران، بلقب «الخاسر الكبير»،  كان يسعى فى القمة  أن تظهر تركيا فى صورة الطرف المؤثر فى الملف السورى، لكن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، منعه من استثمار القمة، فى تلميع صورته.
 التلاسن الواضح بين بوتين وأردوغان أثبت خسارة أنقرة للدعم الروسى فى المرحلة المقبلة .
الخسارة والفشل قد يدفعان أردوغان مضطرًا إلى الخضوع للشروط الأمريكية والإفراج عن القس أندرو برانسون المحتجز فى أنقرة.
أردوغان خلال قمة إيران دعا إلى وقف إطلاق النار بإدلب التى تسيطر عليها المعارضة فى شمال غرب سوريا، قائلا: إن هجوم الحكومة السورية المتوقع على المتشددين هناك قد يؤدى إلى مذبحة.
 بوتين رد بسرعة:  موسكو تعارض أى هدنة مع «الجماعات الإرهابية».
رجل روسيا القوى لم يتوقف عند ذلك، بل أوكل لأردوغان مهمة تفكيك أسلحة هذه الجماعات خلال مهلة محددة، مؤكدًا أن الحكومة السورية يجب أن تستعيد السيطرة على المحافظة.
أردوغان الذى يعيش حالة من التخبط السياسى والاقتصادى، بدأ آخر محاولاته للخروج من النفق المظلم، بمغازلة ميركل وألمانيا العدو التاريخى للأتراك  حيث يزور برلين آخر الشهر فى محاولة أخيرة لإنقاذ الليرة التركية.

 

المُدلس

 



 

يتعاطف مع الإرهابيين ويدافع عنهم ويتجاهل الشهداء

 

التدليس حرفة، مهنة، يتقنها جيدًا حمدين صباحى، لا يتوقف لحظة عن اللعبة المهمة فى تاريخه، قلب الحقائق، محاولة الظهور فى دور البطل، كومبارس سياسة وتمثيل من الطراز الأول، يبحث دائمًا عن مصالحه الشخصية، لا يتردد فى وضع يده فى يد الإخوان فى انتخابات مجلس الشعب قبل 2011، ويدخل المجلس، لا يتردد فى الذهاب إلى محمد مرسى، ويقدم فروض الولاء والطاعة للجماعة وهم فى الحكم، ويخرج يزعم البطولة .
لكل ذلك وغيره لم يكن  غريبًا أن يخرج حمدين صباحى علينا بتغريدة على تويتر ينتقد فيها، إصدار محكمة جنايات القاهرة حكمًا بإعدام 75 من قادة  الجماعة الإرهابية».
حمدين الذى لم يأسف يومًا ولم يحزن على شهداء الوطن من الجيش والشرطة، والذين يسقطون دفاعًا عن الشرف والوطن، حزين على قادة الإخوان، الذين عاثوا فى الارض فسادًا، حزين على من ارتكبوا المجازر فى رابعة وسيناء، ولا يترددون فى ضرب مصر اقتصاديًا .
 حمدين صباحي، يلعب دائمًا على ذاكرة الشعب ويتوهم أنها مثقوبة وأن الكل ينسى فقد أحترف العمل كومبارس سياسى وفنى وأدمن الفشل.
صباحى الذى يعيش حاليًا حالة موت سياسى إكلينيكى بعد هزيمته فى جميع الجولات، اختار الدفاع عن مواقف جماعة الإخوان الإرهابية والمؤيدين لها ضد الدولة.
وهذه الخطوة كانت متوقعة، بعد إحباط مخطط الجماعة الإرهابية باستخدام معصوم مرزوق ومجموعته لإثارة البلبلة فى مصر؛ حيث وجدت فى حمدين الرغبة فى أداء أى دور على الساحة السياسية عقب عدم قدرته على الترويج لشخصه فى الأوساط الجماهيرية.

 

خرابة البيوت

 



 

رضوى جزء من محاولات هدم الأسرة المصرية

 

لم تكن مفاجأة، أن تفوز  المذيعة رضوى الشربينى الشهيرة بـ«خرابة البيوت» بجائزة «اليوتيوب» بسبب ماتقدمه فى  برنامج «هى وبس» من تحريض وتشويه للعلاقات الأسرية.
الجائزة جزء من منظومة الدعم المشبوه  – ماليا ومعنويا- لكل من يحاول هدم قيم هذا المجتمع، تتذكرون جائزة شوكان من منظمة التربية والثقافة والعلوم - اليونسكو.
ولاننسى جائزة نيلسون مانديلا للمدافعين عن حقوق الإنسان، والتى تم اعطاؤها لخالد البلشى.
جائزة رضوى الشربينى لاتخرج عن هذا السياق، فالمرأة تنفذ خطة ممنهجة، لضرب  الاسرة المصرية، والعادات والتقاليد، وبث روح العداوة بين الرجل والمرأة تحت مسميات من نوعية امرأة قوية وحرة.
رضوى جزء مهم من محاولات استهداف المرأة المصرية بعد دورها الكبير والتاريخى  فى ثورة ٣٠ يونيو. المرأة المصرية فى 30 يونيو كانت جيشا قوياً للجبهة الداخلية.. المرأة المصرية هى التى حركت الشارع، وكانت فى الصفوف الأولى فى المظاهرات ضد الإخوان، وبعدها بدأت المنظمات الأجنبية البحث عن تفكيك هذه الظاهرة وضربها، وظهرت برامج ممولة، ومواقع كاملة تستهدف المرأة المصرية تحديدا.
ظهر على مواقع التواصل الاجتماعى مشروعات من نوعية  امرأة حرة قوية.. فى محاولة لضرب مؤسسة الأسرة المصرية، وتقديم نوعية جديدة من الأفكار للبنات المقبلات على الزواج بشكل غير مباشر يستهدف العقل الباطن ينسف فيها فكرة تكوين أسرة وأن البنت تفكر بنفسها ومستقبلها فقط  بعيدا عن تأسيس أسرة وهو مايهدد المجتمع والأسرة. رضوى التى تحكى قصتها دائما فى برنامجها تقدم نموذجا لشعار امرأة قوية وتروج له عمليا بقولها  إنها تعرضت لمشاكل فى الزواج وطلبت الطلاق ولم يكن معها سوى 200 جنيه ولم تخف وكافحت ونجحت وأصبحت مذيعة مشهورة.
ماتقوله رضوى فى منتهى الخطورة فهو تحريض عملى على تفكيك الأسرة المصرية وخراب البيوت.