الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تجار الأوطان

تجار الأوطان
تجار الأوطان




1- جمال الريان خائن بالوراثة


حينما تصبح «الخيانة» وسيلة لتحقيق الثروة، فلا  داعى للاستغراب عندما تجد ذلك الخائن يزور التاريخ ويقلب الحقائق لخدمة أسياده، وهو ما يفعله المذيع بقناة الجزيرة «جمال الريان» الفلسطينى الجنسية، القطرى انتماءً، الصهيونى ولاءً، حيث شن هجومًا على الدول المقاطعة «مصر والإمارات والسعودية والبحرين» لإمارة الإرهاب «قطر سابقا».
الخائن زعم فى تغريدة له على موقع التواصل «تويتر» أن الرباعى العربى يحتاج لـ20 عامًا من العمل ليصلوا إلى المستوى الذى وصلت له «الدوحة»، متجاهلًا التاريخ «القذر» لإمارة الشر، ودورها المشبوه فى إشعال المنطقة واستهداف الدول العربية، علاوة على دورها فى تمويل الجماعات والمنظمات الإرهابية.
«الريان» الذى تمتلئ حسابته بالبنوك بـ«الأموال القطرية» الملوثة بدماء ضحايا الإرهاب الذى يموله أسياده فى قطر، لا يهمه مصر أو السعودية أو الإمارات أو البحرين، أو أى دولة عربية، فالولاء ليس لعروبته، فمن شابه أباه فما ظلم، ففى الأمس باع الجد الأرض، واليوم الحفيد يسير على نفس الدرب.

2-بهى الدين حسن حامى الإرهابيين

اتخذ من الهجوم على وطنه والتشكيك فى نزاهة القضاء وسيلة لتنفيذ أجندته «المشبوهة» فى استهداف مصر، بهى الدين حسن، الحقوقى الذى يدافع عن «القاتل» ويترك «القتيل»، شن حملة ضد بيان الخارجية المصرية للرد على مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، بشأن أحكام الإعدام التى صدرت لعناصر الجماعة الإرهابية فى قضية «فض رابعة».
«الحقوقى» فتح النار على القضاء المصرى، وأخذ يكيل بمكيالين، حيث انتقد الأحكام، رغم تورط المدانين فى قضايا إرهاب وقتل، علاوة على تجاهله الضحايا الذين سقطوا نتيجة أعمال الجماعة الإرهابية، وكأن دماءهم لا تعنى شيئا له.
 أيها الحقوقى لا يستوى عند الله  القاتل والمقتول، فالله أمرنا بالقصاص، فإذا كنت تخالف الأوامر الإلهية، وتساوى بين المفسدين فى الأرض وضحاياهم، فهذا شأنك لكن الدولة المصرية لن تترك حقوق شهدائها، والقضاء المصرى سيظل أمد الدهر يحكم بنزاهة فالجميع سواسية أمامه.

6 أبريل إخوان إبليس

حركة شباب 6 أبريل، عندما ظهرت كان الهدف المعلن للجميع هو محاربة الفساد، لكن بمرور السنوات ظهر الوجه «القبيح» لتلك الحركة المشبوهة، الممولة من الخارج لاستهداف مصر. فدائما ما تهاجم تلك الحركة كل ما فى صالح الدولة، فبعد دعمها لـ«المثلية الجنسية» ومساندة الشواذ، فتحت النار ضد أجهزة الدولة وأخذت فى الترويج لفيديوهات «مزيفة» تتهم ضباط الجيش بتعذيب مواطن فى سيناء، فبدلاً من مساندة رجال الجيش والشرطة الذين يخضون حربا مقدسة لتطهير سيناء من الإرهابيين، أو دعمهم لأسر الشهداء، يقومون بتشويه صورة الجيش، فى موقف غريب، لكن بعد صدور حكم الإعدام على عناصر الجماعة الإرهابية، خرجت الحركة لتدين وتشجب وتهاجم الدولة، وتندد بالحكم، وكأن دماء المصريين التى أريقت على يد الجماعة الإرهابية لا تعنيهم.
تلك الإدانات كشفت عن العلاقة «الحرام» بين الحركة والجماعة، فالحركة تحتاج لتمويل، والجماعة تحتاج لـ«قطيع» ينفذ أجندتها، ولا يوجد أفضل من «6 إبليس».