الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

صفعة عربية جديدة لـ«إمارة الإرهاب»

صفعة عربية جديدة لـ«إمارة الإرهاب»
صفعة عربية جديدة لـ«إمارة الإرهاب»




تقدمت وفود الدول الأربعة الداعمة لمكافحة الإرهاب «المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية» المعتمدة فى جنيف ببيان مشترك استنكرت فيه ما جاء فى بيان قطر المقدم من مجلس حقوق الإنسان فى دورته «39» المنعقدة حاليا بقصر الأمم بجنيف، وهو ما اعتبرته «محاولة لإقحام آليات الأمم المتحدة فى أزمة سياسية المتسبب الرئيسى فيها الممارسات والسياسات القطرية ضدها».
وقد ألقى البيان نيابةً عن المجموعة سعادة السفير السيد عبيد سالم الزعابي، المندوب الدائم لوفد دولة الإمارات العربية المتحدة
وجاء فى البيان تأكيد دول المقاطعة من جديد على ان الاجراءات المتخذة ضد النظام القطرى هى إجراءات مقاطعة اتخذتها هذه الدول فى إطار ممارستها لحقوقها السيادية من أجل حماية أمنها القومى من السياسات غير المسئولة من الجانب القطرى لزعزعة الأمن والاستقرار، وليس حصاراً كما تدعيه قطر.
وأضا البيان أن إجراءات «المقاطعة» ستنتهى فى الوقت الذى تعلن فيه الحكومة القطرية توقفها عن دعم وتمويل الإرهاب، والاستجابة للضوابط التى حددتها هذه الدول و أعلنت عنها قياداتها مراراً وتكراراً، وذلك من أجل الحفاظ على الاستقرار فى المنطقة.
على صعيد متصل، وفى اجتماعها التاسع فى مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أصدرت اللجنة الوزارية العربية الرباعية المعنية بتطورات الأزمة مع إيران وسبل التصدى لتدخلاتها فى الشئون الداخلية للدول العربية، والمكونة من كل من: الإمارات والبحرين، والسعودية، ومصر، والأمين العام لجامعة الدول العربية، بيانا أدانت فيه التدخل الإيرانى والتركى فى الشئون العربية، فيما يعتبر أقوى رد من الدولة العربية، وعلى رأسها مصر.
وأدانت اللجنة دعم إيران للحوثيين فى اليمن، وعمليات إطلاق الصواريخ الباليستية من داخل الأراضى اليمنية على المملكة العربية السعودية، بالإضافة لاحتضانها جماعات «سرايا الأشتر» الإرهابية، والتى تعمل على زعزعة الأمن والاستقرار فى مملكة البحرين، والتهديدات الإيرانية المباشرة للملاحة الدولية فى الخليج العربى ومضيق هرمز، وكذلك تهديدها للملاحة الدولية فى البحر الأحمر عبر وكلائهـا فـى المنطقة، كما أدانت التدخل التركى والإيرانى فى الأزمة السورية.
البيان العربى صدر فى توقيت هام جدا، بعد تمادى التدخلات الإيرانية فى الشأن العربي، وسيكون له آثار كبيرة فى المنطقة الفترة القادمة، أهمها تقويض دور الدبلوماسية، حيث أصبحت المواجهات المباشرة وإجراء الصفقات والتفاوض وجها لوجه الأسلوب الذى ينتهجه العالم منذ صعود دونالد ترامب لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.
البيان يعد أحد الاستنجادات بالثوب العربي، خاصة بعد استغلال إيران لانشغال الدول العربية بالأزمات الداخلية وتقوية نفوذها فى المنطقة، حسب سليمان، مشيرا كذلك إلى ما يحدث فى العراق ومحاولة التخلص من إيران.