معكم «المذيع المتحرش»

اتخذ من «النضال» وسيلة لاصطياد «ضحاياه»،  وادعى عزوفه عن الزواج حتى يجد الحب الحقيقي، إلا أن فضائحه الأخيرة كشفت الوجه «الحقيقى» للإعلامى يسرى فودة، والذى كان يدعى «الفضيلة»، لكنه كان فى شوارع أوروبا يبحث عن «الرذيلة».
«فودة»  الإعلامى المتحرش، قادته شهواته للسقوط، خاصة بعدما كشفت داليا الفغال إحدى الفتيات اللاتى تحرش بهن، حيث نشرت «بوست» على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، روت فيه ما حدث معها، إذ قالت: إنها أضافته على «الفيس بوك» خلال الثورة، حيث كانت ترى فيه المناضل والثوري، وخوفًا على حياتها ألغت الصداقة بينهما، لكنه عاد وأضافها، مضيفة أنه أرسل إليها رسائل يمتدحها فيها ويخبرها بأن لها قبولا، وكلام آخر.
وتابعت: كنت وقتها فى السويد وكنت فى وضع سيئ لأقصى درجة، حيث كنت أمر بعلاقة غير جيدة، علاوة على مقاطعة أهلى لي، وبدور على شغل بعد ما خلصت دراسة فى مدرسة مشهورة فى السويد «الدراسة فى السويد ببلاش و الغرض من ذكر ده هو توضيح مؤهلاتى العلمية»، ووضعى المادى جعلنى أكثر اندفاعا لأنى كنت فقيرة جدا وبدور على أى فرصة عمل أو تدريب بعد الدراسة. واستطردت: «يسرى فودة سألنى عن مؤهلاتي، وبعرف أعمل إيه، وأخبرنى أن البرنامج بتاعه بيعمل فى نفس مجالى وهو تحليل بيانات «السوشيال ميديا» ودراسة تفاعل الناس مع أخبار معينة، وطلب منى السفر له فى برلين على نفقته الشخصية، ومكنتش قلقانة عشان هو شخصية عامة».
وتابعت: «حجز ليا تذكرة ذهاب وعودة، وخلال سفري  لبرلين كنت أعتقد أنه سيجرى «إنترفيو» لبرنامجه واشتغل لو فى فرصة، علاوة على أنه أكد لى أنه هيحجز ليا فى فندق، وبعد وصولى استقبلنى فى المطار، وأخدنا تاكسى لبيته، وكنت ابتديت أقلق لأنه قال هيحجزلى مكان، لكن موقفى المادى جعلنى أصمت».
وأضافت: «بعد ذهابنا لمنزله، تناولنا الطعام، وجلس بجوارى على الكنبة، وأخبرنى أنى سأقضى عليها ليلتي، وبعد دقائق اقترب منى وأخذ يسألنى أسئلة جنسية، تمهيدا لما كان يريده مني، بالإضافة إلى أنه أخذ يروى لى أسباب تعدد علاقاته الجنسية رغم أنه كان مرتبطًا بحفيدة عبدالرحمن الكواكبى، لكنى طلبت منه الابتعاد، وفى اليوم التالى تركت المنزل».
تلك كانت كلمات داليا الفغال، عن المناضل «المزيف»، وفيما يبدو أن من تحرش بهن فودة، سيكسرن حاجز الخوف ويروين ما حدث معهن خلال الأيام المقبلة.