روشتة إنقاذ شركات قطاع الأعمال
روزاليوسف اليومية
أكد خبراء الاقتصاد أن الحل لإنقاذ شركات قطاع الأعمال هو التوقف عن دعم الشركات الخاسرة والتى تستنزف موارد الدولة والاتجاه لتصفيتها مع الاحتفاظ العاملين بها بكامل حقوقهم، واعادة الهيكلة الشاملة للشركات التى تثبت الدراسات جدواها الاقتصادية، والتوسع فى إنشاء كيانات جديدة من خلال استغلال اصول الشركات غير المستغلة فى توفير سيولة مشاركة القطاع الخاص.
وقال دكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار جامعة القاهرة، أن شركات قطاع الأعمال كانت ناجحة فى الستينيات لأنها كانت تنافس نفسها ولديها السوق المناسب لطرح منتجها ولكن مع تغيير الزمنى واختلف الآليات السوق ونظم الإدارة والإنتاج وأصبحت الأسواق مفتوحة بحكم العولمة ووجود شركات دولية فى السوق وغيرها من التغييرات، فى الوقت الذى لم يستوعب قطاع الأعمال العام هذه المتغيرات ولم يحدث نفسه وبالتالى بدأ يتراجع ويخسر ويخرج خارج المنافسة.
وأوضح أن الحل الشركات القطاع فى الوقت الراهن هى عمل إعادة هيكلة شاملة ووضع رؤية متكاملة الشركات التى بها أمل من التطوير متوقع الحصول على عوائد منها من خلال إعادة هيكلتها فنيا وماليا وإداريا، ولفت وهناك شركات أخرى بالقطاع استنفدت كل فرصها وضخت فيها استثمارات وفشلت وشركات خسرت رأس مالها وغيرها من الأمثلة لشركات لا يوجد جدوى اقتصادية من استمرارها لا بد من عدم تضيع الوقت بها ووقف نزيف خسائرها واغلاقها وتصفيتها وإنشاء كيان جديد على أسس وقواعد سليمة.