الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

مروة عزام: مسابقات الأطفال تضغطهم نفسيًا

مروة عزام: مسابقات الأطفال تضغطهم نفسيًا
مروة عزام: مسابقات الأطفال تضغطهم نفسيًا




كتبت – بسنت طارق


كشفت الإعلامية مروة عزام، عن انطلاق مسابقات لاكتشاف مواهب الأطفال فى برنامجها «أطفال ولكن» على قناة المحور بداية من الخميس المقبل فى تمام السادسة مساءً، وستستضيف الطفل صاحب الموهبة الحقيقية، سواء فى إلقاء وتقديم الشعر أو التأليف. وأكدت عزام فى تصريحات لـ«روزاليوسف» أنها تساعد الطفل على اكتشاف موهبته  للوصول للمكان المناسب، كما إنها تجهز فى الوقت الحالى لمسابقات أطفال لكرة القدم بالتنسيق مع أكاديمية الكرة بالإضافة إلى وزارة الشباب والرياضة، بجانب مسابقات القرآن الكريم، بالتنسيق مع وزاره الأوقاف.
وأضافت أنها تستقبل من الأطفال الموهوبين فيديوهات على صفحة البرنامج على فيسبوك، وشجعت المشاهدين على اكتشاف وتنمية مواهب أبنائهم ليصبحون مثل نجم منتخب مصر محمد صلاح.
وأشارت إلى أنها ستخصص أول فقرة فى الحلقة لتلك المواهب، إذ إن البرنامج يهتم بالطفل فتذهب الى الأماكن التى يحبها الأطفال.
وأوضحت أنها ستختم البرنامج بمسابقة الأطفال الخاصة بالقرآن الكريم، من حيث أحلى صوت طفل وطفلة فى التجويد والتلاوة، بدلا من فقرة الشيخ التى كانت بعنوان «كيف تربى ابنك على السيرة النبوية».
وعن رأيها فى مهاجمة برامج مسابقات الأطفال أشارت الى أن مضمون المسابقات التى  تقدمها يختلف تماماً عن البرامج الأخرى، لأن الأخيرة تجبرهم على أداء أغان اكبر من عمرهم مما يضعهم تحت ضغط نفسى كبير، موضحة أنها لا تقصد أن تلك النوعية من البرامج سيئة، ولكننا نحتاج كما نهتم بالغناء، التركيز على الأصوات الجميلة فى التلاوة، وأن يدخل القرآن فى البيوت، بالإضافة إلى تعليم أبنائنا بأنه من الممكن أن يكون صوتهم جميلا ونستثمره بالطريقة الصحيحة فى تلاوة وحفظ القرآن الكريم.
كما أبدت حرصها على تنمية المواهب، لذا استضافت أشرقت نجمة the voice kids، فى الموسم الأول من «أطفال ولكن»، معبرة عن إعجابها بأشرقت، التى تراها من أفضل الأصوات بعد تحقيقها نجاحا وانتشاراهائلا.
اما عن فكره المسابقات التى ستقدمها، أوضحت أن فريق البرنامج يتكاتف لتقديم أفكار جديدة طوال الوقت، بالإضافة إلى وضع آراء المشاهدين الذين يتواصلون معها عبر صفحة البرنامج على فيسبوك فى الحسبان، والتى تستمد منهم بعض الأفكار.