80 ألف قطعة آثار تحكى تاريخ مصر والسودان فى متحف «بترى»

كتب ـ علاء الدين ظاهر


إذا ذهبت إلى بريطانيا فى يوم ما، لا بد أن تزور متحف بترى للآثار المصرية، وهو أحد متاحف الجامعات فى العاصمة البريطانية لندن ويتبع جامعة UCL ويضم المتحف أكثر من 80 ألف قطعة أثرية مصرية وسودانية، وتعد مجموعته من أكبر المجموعات الأثرية المصرية خارج مصر.
حكاية المتحف كشفتها لنا شيرين أمين مديرة متحف الطفل بالمتحف المصرى بالتحرير، والتى زارته حينما كانت فى زيارة رسمية فى إطار زيارة تدريبية لهذا المتحف الذى وصفته بالفريد.
  وتابعت: قمت مع زملائى فى البرنامج التدريبى بجولة مختلفة تعرفنا خلالها على مقتنيات هذا المتحف الفريد وتاريخ عالم الآثار المصرية»بترى»، حيث يضم المتحف مقتنيات نادرة من نتاج حفائر بترى التى قام بها فى المواقع الأثرية بمصر.
وقالت: ترجع المقتنيات الى فترات تاريخية مختلفة بدءًا من عصر ما قبل التأريخ وحتى العصر الإسلامى مرورًا بالعصر اليونانى الرومانى، بالإضافة إلى عدة قطع نادرة على رأسها جزء كبير من برديات  الكاهون  التى تحوى مجموعة من النصوص المصرية القديمة تلقى الضوء على الجانب الإدارى والطبى والهدنسى والرياضيات فى مصر القديمة.
 وتذكر النصوص  الأمراض النسائية فى فترة مصر القديمة والأمور المتعلقة بالتوليد والعلاج المختلف للأمراض النسائية مما يعكس تفوق المصرى فى علم الطب، كما تحوى البرديات كذلك على نصوص تلقي الضوء على الطب البيطرى وتبرز أهمية هذا العلم فى مصر القديمة.
يضم المتحف أكثر من 80 ألف قطعة أثرية مصرية سودانية، ومنها مجموعة كبيرة من الآثار المصرية القديمة بدءًا من عصر ما قبل التاريخ، ومرورًا بفترات التاريخ المصرى القديم حتى العصر اليونانى الرومانى والعصر الإسلامى، بالاضافة إلى القطع السودانية.