نهى عبدالعزيز: البرامج السياسية «مش سكتى».. وإحنا عائلة واحدة فى «السفيرة عزيزة»
مريم الشريف
حوار – مريم الشريف
أكدت المذيعة نهى عبد العزيز، أن «السفيرة عزيزة» على Dmc برنامج اجتماعى أسرى وليس موجها للمرأة فقط، حيث يتم تجديد محتواه باستمرار.
وأكدت «عبد العزيز» فى حوارها لـ«روزاليوسف» وجود كيمياء وتفاهم يجمعها بين زملائها فى البرنامج، الذين يتعاملون كأسرة واحدة، إذ إن البرامج الجماعية تضيف للمشاهد بشكل أكبر.
وأشارت إلى أن مغادرتها برنامج «عسل أبيض» على قناة TEN، جاء بناء على رغبتها فى التغيير، كما عبرت عن إعجابها بالتطويرات الأخيرة التى حدثت بالتليفزيون المصرى، مؤكدة حبها الكبير لقناة ماسبيرو زمان التى تعرض روائع الفن الجميل.
وإلى نص الحوار ■ ما أهم تطويرات «السفيرة عزيزة»؟
- نحرص على التجديد بشكل شبه يومى، حيث أننا نقدم كل يوم شيئا جديدا، وأصبحنا أكثر اهتماما بالفقرة الطبية، ونتناول كل قضايا المرأة، والأسرة من تجهيز الأبناء للمدارس والتعليم، والتموين، بالإضافة إلى مشاكل الزواج والطلاق، فضلا عن الاهتمام بالمطبخ، والأطفال، فالبرنامج أسرى وليس متخصصا فى شئون المرأة فقط، ونحاول خلاله تقديم خدمة للمرأة للارتقاء بذوقها من خلال تقديم احدث صيحات الموضة والإكسسوارات، بالإضافة إلى طرق التجميل من وصفات طبيعية للبشرة والشعر.
■ هل تفضلين العمل الجماعى عن التقديم الفردى؟
- البرامج الجماعية أو الفردية كلاهما له مذاق خاص ومختلف عن الآخر، وأنا أحب زملائى فى «السفيرة عزيزة»، وبدأنا كأصدقاء ثم أصبحنا عائلة واحدة فى النهاية، وأحرص على أحترام الرأى والرأى الآخر، وأرى أن العمل الجماعي أفضل للجمهور لأننا كلنا نكمل بعض ونضيف للمشاهد، لكن ذلك لا يعنى أن البرامج الفردية ليست جيدة أيضًا.
■ كيف تقبلين انضمام مذيعين جدد لـ«السفيرة عزيزة»؟
- سالى شاهين شخصية لطيفة جدا، وتعتبر إضافة للبرنامج، وأرى أن ما يميز «السفيرة عزيزة» أن كل مذيعة لها طابع خاص بها وتختلف عن الأخرى، وبالتالى نقدم توليفة رائعة وكلنا نكمل بعض، ووجود سالى أضاف المرح للبرنامج بشكل أكبر، ولا يوجد أى غيرة بيننا، بالعكس فنحن نخاف على بعض ونحب أن نظهر جميعاً بشكل جيد أمام الشاشة، وأرى أن هناك كيمياء بيننا، وهذا يشجعنا على الاستمرار.
■ ماذا عن اهتمام القنوات ببرامج المرأة؟
- أرى أن القنوات أصبحت أكثر اهتماماً بقضايا المرأة مؤخرا، حيث أن كل قناة لديها برنامج نسائى آسرى، وما يميز «السفيرة عزيزة» عن باقى منافسيها من البرامج الخاصة بالمرأة أنه يهتم بالأسرة ككل إلى جانب المرأة، ولكن الجمهور وحده له الحق فى تقييم البرنامج.
■ ألا تفكرين فى الخروج من عباءة البرامج الأسرية وتقديم برنامج سياسى؟
- البرامج السياسية «مش سكتى خالص» ولا أحبها، ومؤمنة بالمثل اللى بيقول «ادى العيش لخبازه».
■ ما سبب مغادرتك قناة TEN؟
- على المذيع أن يتنقل، لان التغيير مطلوب وضرورى، وكان لا بد من أن أتحرك لتجنب إصابة الجمهور بالملل من رؤيته نفس الوجوه لفترة طويلة، وقررت الذهاب إلى dmc وكونت أصدقاء جدد، وما يميز «السفيرة عزيزة» أن عددنا كمذيعات أصبح كبيرا، وبالتالى لست موجودة بشكل يومى، وهذا يجعل المشاهد لا يشعر بأى ملل، فضلا عن الموضوعات المتجددة التى نقدمها.
■ أين أنتِ من الراديو؟
- لم أفكر فى تقديم برنامج إذاعى من قبل، ولكنى لا أمانع إذا جاءتنى فرصة مناسبة، بأن أقدم معلومة مفيدة، وأتمنى يكون البرنامج عبارة عن مجموعة من النصائح التى تخص المرأة والأسرة فهذه النوعية التى أفضلها، وأرى أن الإذاعة حققت نجاحاً كبيراً مؤخرا لأنها تمتلك طعم خاص وجمهور مختلف عن التليفزيون.
■ ماذا تفضلين لقب مذيعة أم فنانة؟
- لا يمكننى تصنيف نفسى كفنانة فى الوقت الحالي لأنى لم أظهر سوى بمشهدين فى مسلسل «الرحلة»، وكانت تجربة رائعة جدا، ولكني فى النهاية إعلامية .
■ هل ستكررين تجربة التمثيل مجدداً؟
- «ممكن أفكر»، لكن لن يأخذنى التمثيل من الإعلام لأني أحب عملى أكثر من الفن.
■ كيف ترين ماسبيرو حاليا؟
- أرى أنه يسير على الطريق الصحيح بعد التطويرات التى حدثت مؤخرًا، وكلنا تربينا على التليفزيون المصرى وأحب أن يعود إلى الصدارة ومجده من جديد.
■ ما القناة المفضلة لك؟
- أنا عاشقة لقناة ماسبيرو زمان، والروائع التى تعرضها من أفلام الأبيض والأسود والبرامج القديمة.
■ لماذا أنتِ غائبة عن السوشيال ميديا؟
- لست متفاعلة لأننى كسولة كثيرًا، ولكنى نشيطة إلى حد ما على انستجرام.