دمشق ترحب بالجهود الروسية فى حل أزمة إدلب

رحبت سوريا، بالاتفاق حول محافظة إدلب الذى أعلن عنه فى مدينة سوتشى الروسية، مؤكدة أن هذا الاتفاق كان حصيلة مشاورات مكثفة بين الجمهورية العربية السورية والاتحاد الروسى وبتنسيق كامل بين البلدين.
ونقلت وكالة الأنباء السورية «سانا» عن مصدر مسئول فى وزارة الخارجية السورية، قوله إن «الجمهورية العربية السورية إذ تشدد على أنها كانت ولا تزال ترحب بأى مبادرة تحقن دماء السوريين».
وتابع «كما ترحب بأى مبادرة يمكن أن تساهم فى إعادة الأمن والأمان إلى بقعة ضربها الإرهاب».
كما أكد المصدر أن دمشق ماضية فى حربها ضد الإرهاب حتى تحرير آخر شبر من الأراضى السورية سواء بالعمليات العسكرية أو بالمصالحات المحلية التى أثبتت نجاعتها فى حقن دماء السوريين، وعودة الأمن والأمان إلى المناطق التى جرت بها ما ساهم أيضا فى البدء بعودة اللاجئين إلى ديارهم، بحسب قوله.
ومضى المصدر قائلا «اتفاق إدلب الذى أعلن عنه بالأمس هو اتفاق مؤطر زمنيا بتواقيت محددة وهو جزء من الاتفاقيات السابقة حول مناطق خفض التصعيد، التى نتجت عن مسار أستانا منذ بداية عام 2017، والتى انطلقت فى أساسها من الالتزام بسيادة ووحدة وسلامة أراضى الجمهورية العربية السورية وتحرير جميع الأراضى السورية سواء من الإرهاب والإرهابيين أو من أى تواجد عسكرى أجنبى غير شرعى».
وكان بوتين، قد اتفق، فى سوتشى على نزع السلاح من خط التماس بين قوات المعارضة والحكومة فى محافظة إدلب، بحلول 15 أكتوبر.
ووقع وزيرا دفاع البلدين على مذكرة تفاهم بشأن استقرار الوضع فى إدلب.