الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«جرائم براج».. رواية جديدة للفارس الأسود التشيكى ميلوش أوربان

«جرائم براج».. رواية جديدة للفارس الأسود التشيكى ميلوش أوربان
«جرائم براج».. رواية جديدة للفارس الأسود التشيكى ميلوش أوربان




صدر حديثًا عن دار «العربى» للنشر والتوزيع، رواية جديدة من الأدب التشيكى بعنوان «جرائم براج » للكاتب «ميلوش أوربان»، وترجمة دكتور عمرو شطورى، رئيس قسم اللغة التشيكية بكلية الألسن جامعة عين شمس.
عندما نشرت هذه الرواية، أصبحت الأكثر مبيعًا فى التشيك وأسبانيا. ومن بعدها لُقب «أوربان» بـ«الفارس الأسود للأدب التشيكى»، كما تُرجمت الرواية إلى أكثر من 12 لغة منها الروسية والمجرية والهولندية والأسبانية والإنجليزية. وبصدور هذه الرواية، تكون العربى للنشر والتوزيع أصدرت ثامن رواية لها من التشيك.ومن خلال البطل «ك.» نطالع جنبات الرواية حيث لا يود أن يفصح عن اسمه الغامض أيضًا نظرًا لمعناه المخجل فى اللغة التشيكية، إلا أنه لديه ذاكرة تاريخية قوية للغاية ومحب لكل ما هو متعلق بالتاريخ والتراث، ويحلم باستعادة «العصر الذهبي» لـ»براج»، وتسير الأحداث حتى تحدث جريمة قتل غامضة عند أحد المعالم الأثرية بـ«براج»، ومن هنا يحاول البطل «ك.» أن يلتحق بالشرطة ليحقق فى الجريمة ويكشف اللغز.
يذكر أن ميلوش أوربان ولد عام 1967 بالتشيك، وهو كاتب روايات جريمة، درس علم اللغة الحديثة فى قسمي: اللغة الإنجليزية والإسكندنافية، فى جامعة «تشارلز» فى «براج» من عام 1986 إلى عام 1992، ومن عام 1992 إلى عام 2000، عمل محررًا فى دار نشر «ملادا فرونتا»، وفى دار «أرجو» فى عام 2001 حيث شغل منصب رئيس تحرير، وله عدة مؤلفات أخرى منها روايتي: «ظل الكاتدرائية»2003 و«لسان سانتيني»2005، وحصل على جائزة «ليتيرا» عام 2001.
وتعد هذه الرواية من أقوى روايات الجريمة التشيكية المعاصرة.. إنها رواية مليئة بالإثارة والرعب ذات نظرة تاريخية للفن المعمارى التشيكى العريق منذ العصور الوسطى، ونظرة ناقدة للحداثة المعمارية».
ومن أجواء الرواية على لسان البطل يقول« كنت أتجول فى الشوارع التى بترت ذاكرتها، وأمر صامتا فى رعب بهذة المبانى الجديدة التى هى ضمانة مؤكدة للنسيان. بدأت أبحث عن كل ما تبقى من البشر والحجر فى هذه المدينة والذى تم تحطيمه وتحويله إلى مواد للبناء أسماؤها هى كل ما تبقى منها، منزل «الخبز السريع» منزل «عائلة فوكاتش، الطاولة الحجرية».