الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

خلاف أزهرى حول شرعية طرد سفراء سوريا من مصر والعالم العربى





 
ينبغى الإبقاء عليهم ليكونوا حلقة وصل لإثناء النظام السورى عما يفعله
ظهرت العديد من الدعوات والفتواى  لطرد سفير سوريا من القاهرة والعالم العربى كان آخرها فتوى الشيخ الزندانى أحد كبار علماء اليمن ، ولقد ظهر رأيان مختلفان بالأزهر  حول حكم طرد السفير السورى الأول مؤيد والآخر رافض .
فمن جانبه يوافق د. محمود مهنى  عضو هيئة كبار العلماء على أن يتم طرد سفراء سوريا وأن يشردوا لأنهم راضون على سفك الدماء ومن رضى بسفك الدماء فهو مثل من مارس الدماء لأنهم رأوا المنكر امامهم ولم يغيروه، وشدد على «أن سفراء سوريا  راضون بما يفعله النظام السورى ويستمرون فى خدمته ، ومن هنا وجب على رؤساء الدول العربية أن يخرجوا سفراء سوريا وكل من يعاونهم لأننى رأيت أهل سوريا يجلسون أمام المساجد والأطفال مشردة»
واستدرك قائلا:» ان بشار وأعوانه ليسوا من المسلمين لأن والد بشار قتل فى حماة يوم العيد 40 ألفا ومن هنا وجب غلق سفارات سوريا بالشمع الأحمر حتى لا يجدون مكانا يلجاون إليه «، مؤكدا أن بشار اليوم  هو الجزار الوحيد فى العالم كله الذى لا يضاهيه فى جزارته إلا هتلر وكرومر ، فهو يشبه هؤلاء ولا يشبهه أحد.
على الجانب الآخر يرى د. محمد الشحات الجندى  عضو مجمع البحوث الإسلامية أنه ينبغى الابقاء على السفراء ليكونوا حلقة وصل لأثناء النظام السورى عما يفعله .
وقال: «صحيح أن النظام السورى متورط فى قتل  العباد وهو بالفعل نظام فقد شرعيته لأنه يحارب شعبه،  فبدلامن أن يحمى هذا الشعب ويوفر له الضرورات لما يحتاجه كل سورى استبدل ذلك بآلة القتل،  لكن ينبغى أن توجد وسائل اتصال وتحرص الدول العربية والإسلامية أن توجد علاقات مع سوريا لبذل كل الوسائل السلمية التى قد تفلح وتنهى تلك المآساة».