الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رسائل مصـر للعالم

رسائل مصـر للعالم
رسائل مصـر للعالم




الرئيس يدعو العالم للحفاظ على قيم التسـامح وتفهم وقبـول الآخـر


كتب - أحمد قنديل

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى دعم مصر للجهود الرامية لتعزيز دور الأمم المتحدة من أجل تعزيز قدرتها على تحقيق غايات ومقاصد الميثاق فى تحقيق وصيانة السلم والأمن الدوليين، والحفاظ على قيم التسامح والاحترام المتبادل وتفهم وقبول الآخر، تلك القيم التى خلدتها سيرة الزعيم نيلسون مانديلا لتكون نبراسا للعمل الدولى متعدد الأطراف، جاء ذلك فى كلمته التى ألقاها أمس خلال قمة «نيلسون مانديلا للسلام»، وذلك فى إطار فعاليات الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف: «اجتماعنا اليوم هو مناسبة لمواجهة أنفسنا بما يحتاجه النظام الدولى من تطوير للحفاظ على تلك القيم والغايات النبيلة، فقارتنا الإفريقية، التى كان ومازال نيلسون مانديلا رمزاً لها، تواجه تحديات متمثلة بشكل أساسى فى ضرورة حصول جميع أطفالنا على تعليم يؤهلهم للمستقبل، وفى إنهاء معاناة شبابنا من البطالة ومن استهداف دعاة الإرهاب والتطرف لعقولهم لتغييبهم عن هذا المستقبل».
وفيما يلى نص كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى: «أصحاب الجلالة والفخامة والسعادة، الرئيس سيريل رامافوزا، السيدات والسادة، يسعدنى أن أشارك اليوم فى قمة نيلسون مانديلا للسلام، والتى تأتى تزامناً مع احتفالات إفريقيا والعالم بأسره بالذكرى المئوية لمولد الزعيم الإفريقى الراحل، الذى تجسدت فى مسيرته آمال الشعوب الإفريقية نحو الاستقلال والكرامة وإنهاء جميع أشكال التمييز وإرساء مبادئ العدالة والمساواة بين الشعوب، ضمن رموز إفريقية خالدة مثل «نكروما وعبدالناصر وسيكوتورى ونيريرى» فعبر عن تلك الآمال بإخلاص وكبرياء، وضحى بكل نفيس لتحرير بلاده من الفصل العنصرى البغيض، فحمل له شعبه وفاءً لم ينقطع واستمر اسمه رمزاً وعنواناً لتطلع الإنسان فى إفريقيا ومختلف مناطق العالم للتمتع بقيم الحرية والعدل والمساواة.
وتابع الرئيس السيسى: «فخامة الرئيس رامافوزا، أُحييكِ، على عقد هذه القمة التذكارية، وعلى اختيارك لموضوعها الذى يدعو إلى إرساء قيم السلام العالمى بجميع أشكاله، ومضاعفة الجهود الساعية نحو تحقيق السلام والتنمية المستدامة، جنباً إلى جنب مع إرساء مبادئ حقوق الإنسان.
وأضاف: إننا اليوم فى أمس الحاجة لأطر فعالة لمعالجة الأسباب الجذرية للنزاعات وتعزيز الحكم الرشيد واحترام حقوق الإنسان بمختلف أبعادها، والقضاء على الفقر والأوبئة، وتفجير طاقات الشباب وتمكين المرأة، بهدف الارتقاء بالإنسان وتحقيق تطلعاته فى التنمية المستدامة، كما أنه يتعين علينا جميعاً التضامن والتعاون الصادق من أجل دحر الإرهاب ومحاربة نزعات التطرف والعنصرية والتمييز والطائفية وتكفير الآخر، ومن هنا، أؤكد دعم مصر للجهود الرامية لتعزيز دور الأمم المتحدة فى العمل على تكامل مختلف المقاربات للارتقاء بفاعلية وكفاءة ومصداقية المنظمة من أجل تعزيز قدرتها على تحقيق غايات ومقاصد الميثاق فى تحقيق وصيانة السلم والأمن الدوليين، والحفاظ على قيم التسامح والاحترام المتبادل وتفهم وقبول الآخر، تلك القيم التى خلدتها سيرة الزعيم نيلسون مانديلا لتكون نبراسا للعمل الدولى متعدد الأطراف.
واستطرد: «أصحاب الفخامة والجلالة والسعادة، السادة الرؤساء، السيدات والسادة، إن اجتماعنا اليوم هو مناسبة لمواجهة أنفسنا بما يحتاجه النظام الدولى من تطوير للحفاظ على تلك القيم والغايات النبيلة، فقارتنا الإفريقية، التى كان ومازال نيلسون مانديلا رمزاً لها، تواجه تحديات متمثلة بشكل أساسى فى ضرورة حصول جميع أطفالنا على تعليم يؤهلهم للمستقبل، وفى إنهاء معاناة شبابنا من البطالة ومن استهداف دعاة الإرهاب والتطرف لعقولهم لتغييبهم عن هذا المستقبل، وفى ندرة المياه والغذاء والتصحر، وفى ضعف الرعاية الصحية للجميع، مما يمكن المرض والأوبئة من اختطاف المستقبل، فمما لا شك فيه أن هناك خللاً فى آليات التعاون الدولى أفرزت هذا الواقع الذى نتطلع فى إفريقيا لتغييره بالإرادة والمثابرة والشجاعة فى اتخاذ القرارات الصعبة.
وقال الرئيس السيسى: «فلنتحرك معاً وقدماً لتحقيق أهداف هذه القمة التاريخية، ولنسترجع القيم والمثل التى تبناها نيلسون مانديلا عبر مراحل نضاله، ولنجعل هدفنا المشترك هو تمكين شعوبنا من مستقبل أفضل فى عالم أكثر سلاماً واستقراراً وشكراً لكم».

«السيسى» لـ «عون»: ندعمكم ضد أشكال التوتر والتطرف المذهبى والدينى


كتب - أحمد إمبابى وأحمد قنديل

 


التقى الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس، بمقر الأمم المتحدة بنيويورك الرئيس اللبنانى ميشال عون، وذلك على هامش مشاركته فى فعاليات الدورة ٧٣ للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية: إن الرئيس السيسى  أشاد خلال اللقاء بقوة العلاقات التاريخية بين مصر ولبنان، وما يجمع البلدين والشعبين من أواصر أخوة وصداقة، معربًا عن حرص مصر على مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية وأطر التعاون المشترك بين الدولتين، فضلًا عن التنسيق والتشاور بشأن تطورات الأوضاع فى المنطقة العربية وسبل التصدى للتحديات التى تواجه دولها.
وأضاف المتحدث الرسمى أن الرئيس اللبنانى أعرب من جانبه عن تقدير بلاده لمصر قيادة وشعبًا، مؤكدًا أهمية الدور الذى تقوم به مصر لدفع جهود الاستقرار والسلام والتنمية فى المنطقة، فضلًا عن جهودها البناءة لتعزيز العمل العربى المشترك، ومشيدًا بمواقف مصر الثابتة من لبنان ودعمها لأمنه واستقراره.
 كما أشاد الرئيس عون بما تحقق من تقدم كبير فى مصر على صعيد تعزيز الاستقرار والأمن، ودفع جهود التنمية الاقتصادية، واستعادة مصر لدورها المحورى فى العالمين العربى والإسلامى.
وذكر السفير بسام راضى أنه تم خلال اللقاء بحث تطورات الأوضاع الإقليمية، حيث أكد الرئيس حرص مصر على دعم أمن واستقرار كافة الدول العربية الشقيقة، مشددًا على رفض مساعى التدخل فى الشئون الداخلية للدول.
كما أكد السيسى دعم ومساندة مصر للبنان ودعم قيم الاعتدال وتجنب كافة أشكال التوتر والتطرف المذهبى والدينى، واحترام التنوع الذى يميز المجتمع اللبنانى، كما توافقت رؤى الجانبين حول أهمية تضافر جميع الجهود فى مكافحة خطر الإرهاب، وتكثيف الجهود فى سبيل التوصل لحلول سياسية للأزمات القائمة فى المنطقة بشكل يضمن الحفاظ على وحدة أراضى دولها وسلامتها الإقليمية واستعادة استقرارها بما يصون مصالح ومقدرات شعوبها.

رئيس وزراء بلغاريا: مصر ركيزة استقرار المنطقة


كتب - أحمد امبابى ـــ أحمد قنديل

التقى الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس، رئيس الوزراء البلغارى بويكو بوريسوف، وذلك على هامش مشاركة الرئيس فى فعاليات الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وصرح السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن  الرئيس أعرب عن ترحيبه بلقاء رئيس الوزراء البلغارى، مؤكدًا قوة العلاقات التى تجمع بين البلدين، وحرص مصر على تعزيز أوجه التعاون الثنائى فى شتى المجالات، خاصة التجارية والاقتصادية، حيث تعد مصر من أكبر الشركاء التجاريين لبلغاريا فى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
من جانبه أكد رئيس الوزراء البلغارى سعادته بلقاء  الرئيس، علاوة على حرص بلاده على تطوير وتعزيز علاقاتها مع مصر، خاصة مع ما تمثله كركيزة أساسية لاستقرار وأمن منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط، فضلًا عن تطلعها لاستمرار التنسيق والتشاور مع مصر لتطوير التعاون الثنائى بين البلدين الصديقين، وبما يسهم فى تحقيق مصالحهما المشتركة.
وذكر المتحدث الرسمى أنه تم خلال اللقاء استعراض سبل دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة على صعيد التعاون فى المجال الأمنى وتبادل المعلومات، فضلًا عن الصعيد الاقتصادى فى ظل الجهود المصرية لتحسين مناخ الأعمال ولتشجيع القطاع الخاص وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، والفرص التى توفرها المشروعات التنموية الكبرى الجارى تنفيذها، خاصة محور قناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة.


مصر تستعين بالتجربة النرويجية فى الطاقة البترولية

التقى  الرئيس عبدالفتاح السيسى اليوم مع رئيسة وزراء النرويج إرنا سولبرج، وذلك على هامش مشاركة الرئيس فى فعاليات الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وصرح السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره للعلاقات الودية التى تجمع البلدين، وما تشهده تلك العلاقات ممن تطور خلال الفترة الأخيرة، مؤكدًا  التطلع لتعزيز التعاون الثنائى مع الجانب النرويجى فى مختلف المجالات، فضلًا عن التنسيق والتشاور حول القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك.
من جانبها أكدت رئيسة وزراء النرويج حرص بلادها على تعزيز العلاقات مع مصر، مشيرة إلى أهمية الدور المصرى فى استقرار منطقة الشرق الأوسط، مؤكدة التطلع لتكثيف وتعزيز أطر التعاون الثنائى بين البلدين فى ضوء العلاقات المتميزة التى تجمع البلدين.
وذكر المتحدث الرسمى أن اللقاء تناول بحث سبل دفع العلاقات بين البلدين فى المجالات ذات الاهتمام المشترك، خاصة الطاقة بأنواعها ومصائد الأسماك والشحن البحرى والخدمات اللوجستية، لاسيما فى محور قناة السويس، فضلًا عن الاستفادة من الخبرات النرويجية فى مجال الطاقة البترولية، فى ضوء الاكتشافات الواعدة لمصر فى مجال الغاز.

 

مصر الحارس الأمين لمصالح القارة السمراء

كتبت - أمانى عزام

 

تأكيدًا على دور مصر الريادى، ومالها من ثقل سياسى واقتصادى عالمى يدفعها إلى القيادة الفاعلة، يلقى الرئيس عبدالفتاح السيسى، بيان مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة فى دورتها الـ 73، خلال الحدث رفيع المستوى بشأن إعلان الالتزامات المشتركة لعمليات حفظ السلام، الذى دعا إليه سكرتير عام الأمم المتحدة، لاعتماد إعلان سياسى، هو الأول من نوعه، فى مجال حفظ السلام.
الرئيس يؤكد خلال هذه الفعالية المهمة على مواصلة الحكومة المصرية بكافة هيئاتها ومؤسساتها المعنية للجهود الوطنية والإقليمية والدولية لتعزيز مساهماتها الميدانية بقوات وأفراد، بالإضافة إلى دعمها السياسى والاستراتيجى واللوجستى لعمليات حفظ السلام حول العالم خاصة فى القارة الإفريقية.
وفى هذا الإطار أكد عدد من الدبلوماسيين أن كلمة الرئيس ستضع فى أولوياتها التحديات التى تواجه القارة الإفريقية ومنطقة الشرق الأوسط، فى ضوء رئاسة مصر للاتحاد الإفريقى 2019، كما سيؤكد الخطاب على ضرورة مكافحة الإرهاب والتصدى لمصادر دعمه وتمويله، كما سيتحدث الرئيس نيابة عن العالم النامى فى إطار ترؤس مصر لـ«مجموعة الـ77 والصين» وضرورة توفير اقتصاد عالمى أكثر عدالة، مشددين على أن الرئيس أعاد قيمة مصر دوليا، علاوة على حرصه على عرض نجاحاتها اقتصاديا وسياسيا أمام العالم.
قال السفير رخا أحمد حسن، عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، ومساعد وزير الخارجية الأسبق، عن رئاسة مصر لـ(مجموعة الـ77 والصين)، ستتضمن التنسيق بين مواقف دول المجموعة فى المسائل الاقتصادية والتجارية ونقل التكنولوجيا وتدفق الاستثمارات وإقامة علاقات عادلة فى التجارة الدولية، مسئولية الدول المتقدمة عن مساعدة الدول النامية فى تجنب مخاطر تلوث البيئة التى تؤدى إلى التغيرات المناخية وما لها من أضرار، والتعاون بين الجنوب والجنوب ومناقشة القضايا السياسية وتأثير الإرهاب على التنمية.
وأضاف «حسن» فى تصريح لـ«روزاليوسف»، أن الرئيس السيسى أرسى تقليدًا بأن يسافر إلى نيويورك كل عام ليلقى بيانا يشرح خلاله سياسات مصر الداخلية، والتنمية الاقتصادية وبرنامج الإصلاح الاقتصادى والنتائج التى حققها، والمساعدات التى تقدم لتخفيف المعاناة عن المتضررين من تطبيق البرنامج الاقتصادى خاصة المهمشين وسكان المناطق العشوائية، كما يتحدث عن عملية التنمية بكل جوانبها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، والتعاون والتنسيق مع الدول الداعمة لمكافحة الإرهاب باعتبار أنه العدو الأول للاستقرار والتنمية.
وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى أن الرئيس سيشرح خلال خطابه موقف مصر من القضايا الإقليمية والدولية وعلى رأسها القضية الفلسطينية باعتبار أن مصر تؤيد حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية على حدود 4 يوينو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وهو بمثابة رد غير مباشر على الموقف الأمريكى، بالإضافة إلى ضرورة حل الأزمة السورية سلميًا وضرورة إنهاء القتال والمحافظة على وحدة وسلامة الأراضى السورية، وعدم التدخل فى تحديد من يحكم سوريا، الشعب السورى فقط من يحدد ذلك، وضرورة اتفاق الفصائل السورية المختلفة سلميًا فيما بينها ماعدا الإرهابيين الذين ينبغى أن يخرجوا منها، بالإضافة إلى ضرورة عودة اليمن إلى المرجعيات السياسية لإنهاء الحرب المشتعلة. وأوضح عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، أن الرئيس سيتطرق إلى ليبيا وإزالة الحرب التى تحول دون إجراء الانتخابات الرئاسية التى يعمل كل من غسان سلامة المبعوث الدولى، والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون على إجرائها فى ديسمبر المقبل.
ولفت إلى أن الأمم المتحدة بمثابة برلمان دولى يسعى الرئيس السيسى لتوثيق موقف مصر فيها، وحضور الأنشطة الإقليمية مثل قمة «نيلسون مانديلا»، ورئاسة «مجموعة الـ77 والصين»، ومؤتمر عن عمليات حفظ السلام، مشيرًا إلى أن مصر من أكبر الدول المشاركة فى عمليات حفظ السلام فى أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، وبالتالى فإن مشاركتها فى هذا المؤتمر مهمة للغاية فى ظل التوسع فى اختصاصات ومهتم قوات عمليات حفظ السلام وأصبحت تشرف على إعادة السكان النازحين واللاجئين وتوطينهم، وإعادة الإعمار، بالإضافة إلى عقد عدد من اللقاءات الثنائية التى تتضمن تنسيق المواقف المشتركة، وتقديم اقتراحات إيجابية مثل القمة الثنائية بين الرئيس السيسى والرئيس ترامب.
فيما قال السفير محمد حجازى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الجمعية العامة للأمم المتحدة هى المنتدى الأكثر أهمية حول العالم إذ تشارك فيه 193 دولة، قهو اللقاء السنوى الذى يعبر فيه القادة عن رؤاهم تجاه القضايا الدولية خاصة دول مثل مصر يستمع إليها العالم فى العديد من القضايا، مشيرًا إلى كلمة الرئيس السيسى ستتضمن عدة محاور رئيسة منها المحور المرتبط بالداخل المصرى وما تم تحقيقه سواء فى عملية الاستقرار الاقتصادى بعد تبنى برنامج إصلاح صعب ولكنه ناجح بشهادة مؤسسات التصنيف الدولية، وكذلك الجهود التى بذلت خلال الأعوام السابقة فى مجال بناء إصلاح البنية التحتية سواء الأساسية أو فى مجال الطاقة أو قطاع البنوك أو مجال الاتصالات بالإضافة إلى قانون الاستثمار وتعديل التشريعات المشجعة والمحفزة التى جعلت من مصر فرصة استثمارية واعدة، وهو ما طرح على كبرى مؤسسات مجتمع الأعمال الأمريكى وغرفة التجارة الأمريكية فى اليوم الأول لنشاط الرئيس.
وفى السياق ذاته قال السفير صلاح حليمة، رئيس المجلس المصرى للشئون الإفريقية مساعد وزير الخارجية الأسبق ومبعوث جامعة الدول العربية إلى السودان السابق، إن مصر ستشارك فى قمة «نيلسون مانديلا» ضمن 140 دولة، ما يعطى بعد آخر لمصر أمام المجتمع الدولى بأنها دعوة للسلام. وأضاف «حليمة» فى تصريح لـ«روزاليوسف»، أن الرئيس سيؤكد على دور مصر فى دفع عملية التنمية ومكافحة الإرهاب، ودورها فى رئاسة الاتحاد الأفريقي، 2019، وجهودها فى تحقيق الأمن والاستقرار فى عدد من الدول الإفريقية مثل جنوب السودان وليبيا والصومال والعلاقات بين دول القرن الإفريقى خلال الفترة الحالية، والتى تتجه معظمها فى تحقيق الأمن والاستقرار لمصر ومنطقة البحر الأحمر .

قمة القاهرة ـــ واشنطن فى مقر إقامة الرئيس السيسى

من بين 95 من ملوك ورؤساء العالم المشاركين فى، اجتماعات الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، يلتقى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مع 6 فقط من القادة هم الرئيس عبدالفتاح السيسى ورؤساء حكومات ودول فرنسا وبريطانيا واليابان وكوريا الجنوبية واسرائيل.
وفى ساعة متأخرة من مساء أمس الاثنين  التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى، الرئيس الأمريكى ترامب، بمقر إقامة الرئيس السيسى فى نيويورك.
اللقاء الخامس للرئيسين، حيث  التقيا 4 مرات قبل هذه المرة، الأولى عندما كان ترامب مرشحاً للرئاسة، والثانية كانت زيارة رسمية للسيسى إلى واشنطن بدعوة من ترامب، والثالثة على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة فى دورتها رقم 72 بنيويورك سبتمبر 2017، إضافة إلى لقائهما بالقمة العربية الإسلامية الأمريكية التى عقدت بالعاصمة السعودية الرياض.
وشهد لقاء الأمس مباحثات بين الرئيسين تناولت  تعزيز الشراكة الاقتصادية، والاستثمارات المشتركة، إضافة إلى بحث تشكيل جبهة موحدة ضد الإرهاب فى الشرق الأوسط.
وشملت  كيفية تنسيق التعاون بينهما فى المجالات التجارية أو الاقتصادية أو العسكرية، أو قضايا الاقليم خاصة  سوريا واليمن وليبيا.
كما تناولت المباحثات مجمل العلاقات المصرية - الأمريكية من مختلف جوانبها، كذلك مسألة القدس فى ضوء قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها.
وأشارت المصادر، فى هذا الصدد، إلى موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية والداعم لحقوق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

لليوم الرابع على التوالى.. المصريون يواصلون احتشادهم أمام مقر إقامة الرئيس بأمريكا

كتبت - أمانى عزام

 

واصل المصريون المغتربون فى أمريكا احتشادهم لليوم الرابع على التوالى أمام مقر إقامة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى نيويورك، للترحيب به خلال تواجده للمشاركة فى الدورة 73 لاجتماعات الأمم المتحدة، ورغم كثرة الولايات الأمريكية وبعد المسافات إلا أن الجالية المصرية بأمريكا تحتشد يوميا أمام مقر إقامة الرئيس رافعين الأعلام المصرية، ومُرددين الهتافات والأغانى الوطنية بينها «بشرة خير» و«تسلم الأيادى» التى عمت أجواء نيويورك فى مشهد أبهر الشارع الأمريكى.
صمويل صليب، نائب رئيس الهيئة القبطية بنيويورك، قال إن احتشادهم يأتى تعبيرًا عن حبهم لوطنهم الأول مصر، والرئيس السيسى.
وأضاف أن الجالية المصرية فى أمريكا تثمن وتدرك أهمية زيارة الرئيس السنوية للمشاركة فى اجتماعات الأمم المتحدة، لذلك يحرصون على دعمه ومساندته، مؤكدا أن مصر تحتاج إلى تضافر كل الجهود المبذولة، علاوة على أن القيادة السياسية تحارب على المستوى الدبلوماسى حرب لا تقل قيمة أو أهمية عن حرب الجيش المصرى فى مواجهة الإرهاب، مشيرا إلى أن الرئيس السيسى يعمل من أجل استعادة أمن ومكانة الوطن.
وأشار إلى أن الهيئة نظمت مؤتمرا حاشدا دعت فيه الإعلاميين المصريين، وعدداً من أعضاء مجلس النواب، والجالية المصرية فى أمريكا للحديث عن أهمية دعم الرئيس، والجهود التى تبذلها القيادة السياسية والحكومة للنهوض بالوطن.