الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«ميت رهينة» تبوح بأسرارها الأثرية

«ميت رهينة» تبوح بأسرارها الأثرية
«ميت رهينة» تبوح بأسرارها الأثرية




كتب - علاء الدين ظاهر


نجحت البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة آثار ميت رهينة فى الكشف عن مبنى أثرى ضخم، وذلك بمنطقة حوض الدمرداش التى تبعد حوالى 400م عن شمال متحف ميت رهينة.
وكشف د.مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن البعثة كانت قد قامت بتنفيذ خطة حفائر شاملة للموقع خلال هذا العام حتى نجحت فى الكشف عن مبنى ضخم تبلغ مساحته  17مx 14.5م،  ويرجح أنه يمثل جزءا من الكتلة السكنية للمنطقة، وهومبنى من قوالب الطوب اللبن المدعمة بكتل ضخمة من الأحجار الجيرية، شيدت أساساته وأسواره الخارجية والدرج الداخلى له بقوالب الطوب الأحمر.
هذا وقال عادل عكاشة رئيس الإدارة المركزية لآثار القاهرة والجيزة،  إنه عثر أيضا  على مبنى ملحق به من الناحية الجنوبية الغربية عبارة عن حمام رومانى كبير، وحجرة ربما كانت تستخدم لممارسة الطقوس الدينية، والتى تشير إلى فكرة وجود المقاصير المنزلية، حيث وجد بداخلها على حامل لأوانى القرابين من الحجر الجيرى مزخرف على أحد  أوجهه رأس للمعبود «بس»، كما عثر أيضا بداخلها على أحواض خاصة بالتطهير وأعمدة صغيرة من الحجر الجيري.
أما عن تخطيط المبنى فأضاف أن له مدخلا من الجهة الشرقية مشيدا من كتل صخرية من الحجر الجيرى وعلى يمين المدخل يوجد مدخل آخر يؤدى إلى صالة بعرض 170سم، وبطول 8م، وفى نهايتها من الجهة الشمالية يوجد مدخل بعرض 70سم يؤدى إلى حجرة بعرض 3.80x3م وإلى الجنوب منها حجرة أخرى مماثلة استخدمت لممارسة الطقوس الدينية.
وتابع:وإلى الشمال من المبنى وفى داخل الجدار الشرقى  تم الكشف عن مدخل من الحجر الجيرى بعرض 112سم، وارتفاع 106سم وعلى يمينه مدخل آخر يؤدى إلى درج مشيد على محورين من الغرب للشرق ومن الجنوب للشمال، وفى أقصى الشمال الشرقى من المبنى تم العثور على حجرة ملحقة بالسور الخارجى من المبنى.