الأربعاء 25 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الأمين المساعد لرابطة العالم الإسلامى: نقف بالمرصاد للفكر المتطرف ونعمل على محاصرته

الأمين المساعد لرابطة العالم الإسلامى: نقف بالمرصاد للفكر المتطرف ونعمل على محاصرته
الأمين المساعد لرابطة العالم الإسلامى: نقف بالمرصاد للفكر المتطرف ونعمل على محاصرته




كتب - صبحى مجاهد


 أكد الأمين العام المساعد لرابطة العالم الإسلامى د. عبد الرحمن  بن عبد الله الزيد أن الرابطة شرعت فى معالجة العديد من الملفات المهة فى الشأن الإسلامى العام، وجلعت على رأس أولوياتها مواجهة تلك الصورة السلبية النمطية عن الإسلام وتقديم الصورة الصحيحة عنه، والتى تحاول جماعات الغلو والإرهاب تشويهها.
 ولفت إلى أن المملكة العربية السعودية أنشأت مراكز استراتيجية لمحاصرة الفكر المتطرف منها مركز الحرب الفكرية، والمركز العالمى لمكافحة الفكر المتطرف بالرياض.
  وقال الزيد على هامش مشاركته فى اجتماع الهيئة التأسيسية للمجلس الإسلامى العالمى للدعوة والإغاثة الخامس والعشرين، الذى اختتمت أعماله أمس:  لقد أدرك العقلاء فداحة الجرم الذى ترتكبه الجماعات المتطرفة فى حق مستقبل الأمة التى يغرر بشبابها وتحولهم إلى قنابل موقوتة
 وأوضح أن الرابطة تقف بالمرصاد للفكر المتطرف وتحصين الشباب منه, وأوضح قائلا : لقد جعلت رابطة العالم الإسلامى  من أولوياتها استعادة الشباب وتحصينهم من الإفراط والتفريض والاقتراب منهم عبر وسائل التواصل الاجتماعى المحبب إليهم فأنشئت إدارة للنشر الالكترونى، وجذبتهم إليها من خلال المسابقات، وقدمت للشباب الفكرة الواعية  والمعلومات الصحيحة.
 وشدد على أن رابطة العالم الإسلامى تدرك ضرورة  الوعى بأهمية الانتصار ضد التطرف، و هو ما يتطلب التعاون فى التصدى لتيارات الغلو وكشف عوار المسالك المنحرفة، وتعرية التطرف وإظهار حقيقته القبيحة.
وعما يحدث من انتهاكات ضد القدس قال الأمين العام المساعد لرابطة العالم الإسلامى: “إن  الرابطة  تابعت ما يتعرض له المسجد الأقصى من انتهاكات منظمة من قبل القوى الإسرائيلية المتطرفة  ودعت الدول والهيئات المعنية للتدخل لحماية المقدسات الإسلامية, ومطالبة السلطات الإسرائيلية برفع الحصار عن قطاع غزة، والاعتراف بحق الشعب الفلسطينى بإقامة دولته المستقلة  وعاصمتها القدس الشريف.. ورفع الحصار عن الشعب الفلسطينى”.
 وشدد على أن رابطة العالم الإسلامى أولت اهتمامها بالمسلمين فى بلاد غير المسلمة وأكدت اندماجهم فى مجتمعاتهم, مع محافظتهم على كينونتهم وخصوصيتهم الدينية، حيث تبنت الرابطة رؤية جديدة بدعوة مسلمى تلك البلدان الى الانسجام مع مواطنى البلد, وبناء جسور للتواصل الإيجابى, واحترام القوانين المرعية، وأن يكونوا طليعة الأمة فى التعريف بالإسلام والدفاع عنه, وتقديم الصورة الحضارية للإسلام.
 وعن دور الرابطة فى قضية الروهينجا قال الزيد: “لقد دعت الرابطة إلى التدخل لإيقاف مأساة المسلمين الروهينجا الذين يعانون من صنوف الاضطهاد الدينى المروع واستنكرت صمت العالم  عن التهجير القسرى لهم، وطالبت بإيقاف هذا العدوان الوحشى،  وقدمت يد العون لهذا الشعب الملكوم فى دول الشتات ومعسكرات اللجوء”.