أبواب تعاون مع هولندا وباكستان وإستونيا وفنلندا وأيرلندا

كتب - أحمد عبدالعظيم


لقاءات مكثفة عقدها وزير الخارجية، سامح شكرى، على هامش أعمال الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، من أجل فتح أبواب تعاون جديدة مع عدد من الدول، فى كافة المجالات السياسة والاقتصادية، وفى مقدمتها دول الاتحاد الأوروبى.
إذ التقى شكرى، وزير خارجية هولندا، ستيف بلوك، أمس لمناقشة سبل الارتقاء بالعلاقات «المصرية ـ الهولندية»، والنهوض بها فى كافة المجالات، فضلاً عن التنسيق والتعاون بينهما فى المحافل الدولية والإقليمية.
وذكر السفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن شكرى أكد حرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية، تطلعها لتطوير التعاون مع هولندا فى المجالات الاقتصادية، مشيرًا إلى زيارة وزير الخارجية الهولندى للقاهرة فى مايو الماضى، وما أعقبها من مشاورات سياسية على مستوى كبار المسئولين فى القاهرة.
كما استقبل وزير الخارجية، فى ثانى لقاءاته، سفين ميكسر، وزير خارجية إستونيا، لبحث آخر تطورات العلاقات الثنائية بين البلدين  فى مختلف المجالات وتكثيف التشاور السياسى إزاء التحديات الإقليمية والدولية، وهو ما تمثل فى الرسالة التى اهتم رئيس الجمهورية بتوجيهها إلى رئيسة إستونيا، وحملها وزير الخارجية فى زيارته إلى تالين فى 2017، لافتًا إلى أهمية استثمار ما تحقق من هذه الزيارة من خلال تعزيز التشاور بين البلدين فى كافة المجالات.
ودعا شكرى مؤسسات الأعمال بإستونيا إلى الاستفادة من الفرص المتاحة للاستثمار فى مصر، مؤكدًا أهمية تطوير التعاون فى المجالات التى تتمتع فيها إستونيا بخبرة كبيرة، وفى مقدمتها الحوكمة الإلكترونية، وتكنولوجيا المعلومات، مشيرًا إلى إمكانية أن يتم تفعيل هذا التعاون.
فيما استهل شكرى، لقاءه بوزير خارجية فنلندا، تيمو سونى، بالإعراب عن حرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية مع فنلندا، لاسيما على ضوء الزيارة الأخيرة التى قام بها نظيره الفنلندى إلى مصر فى نوفمبر 2017 ونتائج الجولة الأخيرة للمشاورات السياسية التى عقدت على مستوى كبار مسئولى وزارتى الخارجية فى هلسنكى خلال شهر يونيو الماضى.
واستعرض شكرى الرؤية المصرية تجاه القضية الفلسطينية، منوهًا إلى أهمية تنسيق الجهود الدولية لحث الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى على استئناف المفاوضات فى أسرع وقت.
كما تناولت المباحثات الثنائية بين وزير الخارجية، مع سيمون كوفنى، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والتجارة الأيرلندى، سبل تدعيم العلاقات «المصرية ـ الإيرلندية» وترقيتها فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية، فضلاً عن التشاور حول مستجدات الأوضاع الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وصرح المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية، بأن شكرى أشار فى بداية اللقاء إلى زيارة الوزير الأيرلندى للقاهرة فى يناير 2018، مؤكدًا أهمية تركيز الجهود على تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين لتعكس المستوى المتميز للعلاقات السياسية.
وفى آخر لقاءات وزير الخارجية على هامش اجتماعات الأمم المتحدة، التقى وزير خارجية باكستان، شاه محمود قريشى، واستهل شكرى اللقاء بالإشادة بالعلاقات التاريخية التى تربط البلدين، خاصةً منذ استقلال باكستان عام 1947، حيث كانت مصر من أولى الدول التى تبادلت التمثيل الدبلوماسى معها عام 1948، مجددًا التهنئة للوزير الباكستانى بمناسبة توليه منصبه مؤخرًا.
وأردف المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير حرص على توثيق التعاون بين البلدين فى كافة المجالات، خاصةً التعاون البرلمانى من خلال إنشاء جمعية صداقة برلمانية «مصرية ـ باكستانية».