الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الدبلوماسية المصرية تبهر العالم

الدبلوماسية المصرية تبهر العالم
الدبلوماسية المصرية تبهر العالم




كتب ـ أحمد عبدالعظيم


لقاءات مكثفة قام بها وزير الخارجية المصرى سامح شكرى، خلال الساعات الأولى من صباح أمس، على هامش أعمال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك، حيث التقى وزير الخارجية، «ماريا فيرناندا اسبيونوزا» الرئيسة الجديدة للدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
«شكرى» استهل اللقاء بتهنئة رئيسة الجمعية العامة الجديدة بتوليها المنصب، مؤكداً دعم مصر لأجندتها الطموحة خلال فترة رئاسته للدورة 73 للجمعية العامة، الهادفة إلى دعم جهود ودور الأمم المتحدة المحورى فى معالجة العديد من القضايا محل اهتمام المجتمع الدولى على مختلف الأصعدة السياسية والأمنية والتنموية.

وأشار إلى أن  حرص مصر على بناء أكبر قدر من التوافق وتعزيز آليات العمل متعدد الأطراف بما يخدم الأمم المتحدة ويساعدها على الاضطلاع بدورها وتحقيق تقدم على صعيد العديد من الملفات التى تحظى باهتمام الدول النامية.
من جانبها أعربت « اسبيونوزا» عن ثقتها فى قدرة مصر على الاضطلاع بمسئولياتها خلال رئاستها لمجموعة 77 والصين والاتحاد الأفريقى العام المقبل، مضيفة أن دولة بحجم مصر وثقلها الإقليمى والدولى سيكون لها دور مهم وفعال فى قيادة جهود الدول النامية
وفى سياق متصل التقى وزير الخارجية سامح شكري، ممثلى المؤتمر اليهودى الأمريكى، حيث تناول اللقاء العلاقات المصرية - الأمريكية وأهمية تعزيزها، بالإضافة لتناول الأوضاع الإقليمية وتأثيراتها على أمن واستقرار الشرق الأوسط بشكل عام، وفى مقدمتها الأوضاع فى ليبيا وسوريا والعراق واليمن.
 وأكد شكرى لأعضاء المؤتمر، أهمية استثمار جميع الدوائر الأمريكية لتعزيز العلاقات الأمريكية مع مصر فى مجالاتها الاقتصادية والسياسة والعسكرية والاجتماعية المختلفة، بالإضافة إلى أهمية تكثيف التنسيق والتشاور السياسى حول القضايا الإقليمية، لا سيما فى ظل ما تواجهه المنطقة من مخاطر وتهديدات متزايدة تؤثر على مصالح جميع الأطراف.
وشدد شكرى فى هذا الخصوص على أهمية التوصل إلى حل سلمى يفضى إلى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وأعرب أعضاء الوفد عن تقديرهم الكبير لدور مصر المهم فى الشرق الأوسط وجهودها فى مكافحة الإرهاب وإرساء دعائم الاستقرار والسلام فى المنطقة.
كما التقى وزير الخارجية، نظيره السودانى د.الدرديرى محمد أحمد، حيث تناول اللقاء بحث اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين القضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك.
وصرح السفير أحمد أبوزيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية أعرب عن الارتياح إزاء تطور العلاقات الثنائية بين البلدين، وهو ما انعكس فى نتائج اجتماع كبار المسئولين الذى عقد بالقاهرة فى أغسطس الماضى ، والاجتماع الوزارى التحضيرى للجنة العليا المشتركة بالقاهرة فى 29 أغسطس، حيث تم الاتفاق على كافة الموضوعات المتعلقة باللجان النوعية الست بين البلدين خاصة الموضوعات الاستراتيجية مثل الربط الكهربائي، ودراسة موضوع خط السكة الحديدية المشترك، ومشروع اللحوم الاستراتيجى، وهيئة وادى النيل للملاحة النهرية.
وأكد شكرى، أهمية وضع ما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع الوزارى التحضيرى موضع التنفيذ، منوها إلى أهمية الحفاظ على دورية انعقاد المحافل الثنائية كلجنة التشاور السياسى بين وزارتى الخارجية بالدولتين، واللجنة الرباعية المكونة من وزارتى الخارجية ومديرى جهازى المخابرات.
وأشار أبوزيد إلى أن الوزيرين ناقشا كذلك موضوع أمن البحر الأحمر، وأهمية دور الدول المشاطئة باعتباره دورا رئيسيا فى هذا الصدد، كما علاوة على تطورات الأوضاع فى منطقة القرن الأفريقى والمصالحة الإثيوبية الإريترية، وكذلك الإريترية الصومالية، ومستقبل الأوضاع فى المنطقة، بالإضافة إلى تطورات ملف مياه النيل ومفاوضات سد النهضة.
من جانبه، أكد وزير خارجية السودان حرص بلاده على تطوير وتعميق التعاون الثنائى بين البلدين فى كافة المجالات، بما يرقى لتطلعات شعبى البلدين الشقيقين.