الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

كحل العيون لحمايتها من الرمد.. وأحمر شفاة الخنافس لإرضاء الآلهة

كحل العيون لحمايتها من الرمد.. وأحمر شفاة الخنافس لإرضاء الآلهة
كحل العيون لحمايتها من الرمد.. وأحمر شفاة الخنافس لإرضاء الآلهة




قالت ناجية نجيب فانوس كبير أمناء المتحف المصرى بالتحرير إن المرأة الفرعونية صنعت كل ما تحتاج إليه من أدوات الزينة، وكانت المرايا من أهم لوازم المرأة فى مصر قديماً، تنعكس على صفحتها صورة وجهها لتنظر كيف تتجمل، وكانت تصنع من الذهب أو الفضة، وكانت من الأدوات التى لا غنى عنها للمرأة. وتابعت: كما اهتممن بالعيون الكحيلة المستطيلة حيث كانت تحمى العيون من الرمد والحساسية، ودلت الرسوم المحفورة على جدران الآثار الفرعونية والمقابر والمنقوشة على البرديات عن مدى تطور أدوات الزينة للمرأة المصرية القديمة، حيث استخدمت المرأة الفرعونية الكحل«الملاخيت والكحل الأسود»لزينة العيون، واستخدمت «الهيماتيت» لإكساب الوجنتين اللون الأحمر، كمات عرفت طلاء الأظافر. وكشفت أن «الماسكرا» من أدوات التجميل التى استخدمهتا نساء مصر القديمة لتجميل وحماية أعينهن من الشمس، وقد شهدت أدوات التجميل تطورا كبيرا تبعا لكل عصر، ومتحفنا به مجموعة رائعة من المكاحل والماسكرا، كما أن النساء قديما عرفن أيضا أحمر الشفاة وكان يصنع من أعشاب البحر واليود، وبعضه كان يصنع من الشحم وقشر الرمان، ويتم وضعه بفرشاة على الشفتين، وكليوباترا استخدمت أحمر شفاة صنع من نوع ما من الخنافس يعطى صبغة حمراء داكنة بإضافة نمل ومادة مستخرجة من صدف أحد الحيوانات البحرية، وكان الهدف من أحمر الشفاة فى مصر القديمة بخلاف التجميل إرضاء الآلهة. وأضافت: البودرة كانت أيضا من أدوات تجميل المرأة المصر القديمة، حيث كان يتم طحن «حجر التلك» لاستخدامه فى تفتيح بشرة الوجه، كما وضعن الماسكات للمحافظة على نضارة البشرة وحمايتها، وكانت الماسكات كلها طبيعية تصنع من طمى النيل وعسل النحل والحلبة وزيت البابونج.