الأحد 22 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

بطولات إفريقيا للأندية تنتظر بطلًا عربيًا

بطولات إفريقيا للأندية تنتظر بطلًا عربيًا
بطولات إفريقيا للأندية تنتظر بطلًا عربيًا




يبدو أن البطولات الإفريقية للأندية المتمثلة فى بطولتى دورى أبطال إفريقيا والكونفدرالية العام الحالى على موعد مع بطل عربى بعد اقتراب الأهلى والترجى من الصعود للنهائى فى دورى الأبطال.. فى الوقت نفسه أمام المصرى البورسعيدى والرجاء المغربى فرصة للصعود لنهائى الكونفدرالية
فى دورى أبطال إفريقيا حقق الأهلى فوزًا مستحقًا على ضيفه وفاق سطيف الجزائرى بثنائية نظيفة فى مباراة أضاع فيها الأهلى العديد من الفرص والأهداف الضائعة وكالعادة كان بطل مسلسل الفرص الضائعة المهاجم المغربى وليد أزارو الذى تفنن فى إضاعة الفرص السهلة أمام المرمى.
ويكفى الأهلى العودة من الجزائر بالتعادل أو الفوز أو الهزيمة بهدف أو بهدفين مع هز شباك الوفاق  بينما يملك بطل الجزائر فرصة وحيدة وهى الفوز 3-0أو أكثر بدون أن تهتز شباكه,  أما الفوز بنفس نتيجة الذهاب  فيعنى لجوء الفريقين لضربات الترجيح.
وفى نفس البطولة خسر الترجى التونسى أمام مضيفه أول أغسطس الأنجولى بهدف نظيف لكن فريق باب سويقة يمتلك فرص التعويض بالفوز 2-0 فى تونس، بينما يعنى الفوز بنفس نتيجة الذهاب اللجوء لضربات الترجيح، كما أن نتيجة التعادل الإيجابى أو السلبى ستطيح بالترجى خارج السباق.. لكن الواقع يؤكد أن الترجى التونسى يملك خبرات طويلة يستطيع بها التعامل مع منافسه الأنجولى الذى يعد بمثابة الحصان الأسود ومفاجأة دورى الأبطال هذا الموسم.
أما فى بطولة الكونفدرالية ففاز الرجاء المغربى على مضيفه إنيمبا النيجيرى بهدف نظيف فى نصف النهائى بينما اكتفى المصرى بالتعادل السلبى مع ضيفه فيتا كلوب الكونغولى.
وتبدو فرص التأهل كبيرة بالنسبة للرجاء المغربى، حيث يكفيه التعادل أو الفوز بينما تعنى الخسارة بنفس النتيجة اللجوء لضربات الترجيح.. أما المصرى فيحتاج للفوز أو التعادل الإيجابى بأى نتيجة لعبور عقبة فيتا كلوب فى مباراة الإياب  بينما يعنى التعادل السلبى اللجوء لضربات الترجيح.
ومن خلال تلك النتائج يبدو أن الطريق بات ممهدا للفرق العربية فى أن تحصد بطولتى دورى الأبطال والكونفدرالية هذا الموسم.