تجاهل المسئولين بالدقهلية لأسر العمارة المنكوبة ببلقاس

مأساة حقيقية تعيشها أربع أسر ضحايا العمارة المنكوبة بقرية 34 الدرافيل بمنطقة حفير شهاب الدين بمحافظة الدقهلية والتى راح ضحيتها ربة منزل وطفلها واصابة 8 آخرين من أسرة واحدة ونجاة ثلاث أسر وتشردهم فى الشارع وتجاهل المسئولين للحادث والضحايا رغم مرور 15 يوما على الحادث دون توفير مسكن للاسر الأربع أو صرف أى تعويضات سواء لأسر المتوفين أو المصابين أو المشردين.

تقول ماجدة حسنى عبد الشافى 42 سنة ربة منزل ان هذا العقار مكون من ثلاثة ادوار وتقيم بالدور الأول منذ زواجها من 17 عاما من ناظر المدرسة الوحيدة بالقرية وان ابنتها دعاء سعد محمد محمود عبد اللطيف 19 سنة ربة منزل قد لقيت مصرعها هى وحفيدها كريم محمد عوض عبد الله 3 سنوات تحت الانقاض أثناء زيارتها لنا ولفظت أنفاسها قبل وصولها إلى المستشفى واصابة اولادى سلوى الصف الثالث الاعدادى وجابر بالصف السادس الابتدائية وسعد خمسة ابتدائى وقدرى 16 سنة طالب وفريدة ثالثة ابتدائى بجروح وكدمات واصابات مختلفة وأنها تتمنى أن يستجيب المحافظ اللواء صلاح الدين المعداوى ويوافق على تأجيل الامتحانات الى أولادى خاصة ابنتى سلوى الطالبة بالصف الثالث الاعدادى.
وتقول سلوى ان يوم الحادث كانوا فى زيارة لمنزل جدهم بمدينة بلقاس وكانوا مقيمين عنده اسبوعا وقرروا العودة الى منزلهم المنهار لاداء الامتحانات وانه عقب دخولهم الى المنزل بنصف ساعة فوجئوا بصوت سقوط شىء ضخم وفجأة سقط سقف الصالة لثلاثة ادوار على رءوسنا و دعاء اختى كانت متعجلة للعودة الى منزلها بكفر الشيخ خاصة بعد اتصال زوجها المتكرر بها ولكنه هو القدر.
واضاف الجد حسنى عبد الشافى ان المنزل مقام منذ المشير عبد الحكيم عامر ولم يصدر له اى قرارات ازالة او ترميم له وان ابنتى كانت تعيش مع اولادها بجانب ثلاث أسر من اهل القرية مؤكدا أنه لم تأت سيارة اسعاف واحدة او ضابط شرطة او مسئول عن القرية او مجلس المدينة ولم يسأل عنهم احد وهم يعانون معاناة شديدة قبل الحادث خاصة ان معاش زوجها لا يتعدى 600 جنيه مطالبا بتوفير مسكن لهم نظرا لظروفهم الحرجة.