الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

جيش مصر المنتصر

جيش مصر المنتصر
جيش مصر المنتصر




إلى خير أجناد الأرض. لكم منا كل التحية. سلام لكم وسلام عليكم. وبالعسكرية تعظيم سلام.. فأنتم عز مصر وفخرها.
لا تكفى الكلمات ولا تستوعب اللغة وصف بطولاتكم. خُلقت أكتاف الرجال لحمل البنادق. فإما عظماء فوق الأرض. وإما عظامًا تحتها. النصر أو الشهادة. تلك هى العقيدة. وذلك هو الشرف.
جيش مصر العظيم. مؤسسة عسكرية متفردة. لا تنجرف للسياسة ولا تسمح بأن يكون للأيديولوجيات مكان فى صفوفها. الحامى الأول للأرض والعرض. والمؤسس الرئيسى للبنية التحتية للحياة المدنية.
من العبور العظيم فى 6 أكتوبر 73 وحتى العبور الثانى فى 30 يونيو 2013. تراه مصطفًا فى انضباط مذهل على امتداد الجبهات. يقف شامخًا على خط النار. مهما بلغت الضغوط لا يتخلى عن انضباطه وانحيازاته الوطنية. وعلى جبهة المشروعات الوطنية منجزًا أمينًا. ليس قوة مسلحة فحسب. بل وأمينًا على الوطن والشعب.
باستدارة حدود الوطن. أعاد الجيش العظيم انتشاره دون خلل. وصولًا إلى سيناء تعميرًا و تحريرًا من عصابات الإرهاب. أطلق العملية سيناء 2018 ليعزف سيمفونية وطنية تضاف إلى رصيده  فى قلوب وعقول المصريين.
مدهش أمر الجيش المصرى العظيم الذى ينحنى احترامًا لشعبه. ليقدم دليلًا عمليًا على أن النجاح ليس صدفة بل اختيار حر وقرار يحتاج لإرادة صلبة. عجيب أمر هذا الجيش إنه بحق مؤسسة المؤسسات.
سلامًا مجددًا على كل من توشح برداء العزة والفخر والنصر. قائدًا كان أو جنديًا. ممن ارتقت أرواحهم فداءً للوطن أو لا يزال على قيد الحياة. سلامًا على من استلموا راية الوطن ليكملوا السيرة والمسيرة حفاظًا على أقدم دولة فى التاريخ. بل كانت قبل التاريخ نفسه. لأجل هذا وغيره نهديكم وسام الاحترام فردًا فردًا. إلى من رحلوا، ومن بقوا، ومن سيأتون. إلى الجيش المنتصر.

روزاليوسف