أمير الدهاء

كتبت - شيماء مصطفى وندى عثمان

 

من المعروف عن العميد حسام حسن المدير الفنى للمصرى البورسعيدى، شغفه الكبير بالبطولات وولعه المستمر بالارقام والإنجازات ناهيك عن كرهه الشديد لكلمة خسارة..والعميد الآن يقف على أبواب إنجاز مهم لفريقه البورسعيدى بعدما وصل إلى المحطة قبل الأخيرة ببطولة الكونفدرالية الإفريقية.
وكان المصرى قد تعادل سلبيا مع فيتا كلوب بطل الكونغو فى مباراة الذهاب الأسبوع الماضى وبات يتحتم على العميد وكتيبة البورسعيدية تحقيق الفوز أو التعادل بأى نتيجة ايجابية من أجل التأهل للمباراة النهائية.
وبالرغم من عدم تدعيم صفوف المصرى بلاعبين من العيار الثقيل باستثناء صفقة إسلام عيسى، ورحيل عدد من اللاعبين المميزين أمثال محمد حمدى وأحمد أيمن منصور، وتراجع مستوى أحمد جمعة، إلا أن حسام حسن حافظ على حظوظ البورسعيدى فى التتويج باللقب القارى لأول مرة فى تاريخ المصرى.
وكانت البداية فى الكونفدرالية بالدور التمهيدى بالخسارة ذهابا من جرينبافالوز 1/2 ثم الفوز فى بورسعيد بأربع أهداف نظيفة، أما فى دور الـ32 بمواجهة سيمبا التنزانى والتعادل السلبى فى بورسعيد والتعادل الإيجابى بهدفين فى الإياب بتنزانيا، ليتأهل المصرى إلى دور الـ32 الثانى ويلاقى مونانا الجابونى والفوز ببورسعيد 2/1 والتعادل الإيجابى بهدف لكل منهما فى  الجابون ،ليتأهل البورسعيدى إلى دور المجموعات ويصعد كثانٍ خلف نهضة بركان بدون أى هزيمة.
والآن بات العميد مطالبا بتحقيق حلم البورسعيدية والعبور إلى النهائى..فهل ينجح؟.