الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

سقوط 102 ضحية جديدة فى أكبر مذبحة منذ وصول المراقبين




فى تطور جديدة للأزمة السورية مع وجود بعثة المراقبين دعا المجلس الوطنى السورى المعارض أمس إلى عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولى لاستصدار «قرار عاجل من أجل حماية المدنيين» متهمًا النظام بقتل «أكثر من مائة شهيد» فى مدينة حماة وسط البلاد جراء القصف الصاروخى الثقيل و«الإعدامات الميدانية».
 
 
وحمل البيان مسئولية ما يجرى فى الأراضى السورية للمجتمع الدولى ممثلاً فى الأمم المتحدة ومجلس أمنها».
 
 
ميدانيًا قتل 102 شخص منهم 54 فى حماة وحدها وأفادت لجان التنسيق المحلية بسماع إطلاق نار كثيف فى مخيم اليرموك فى دمشق صباح اليوم، وانتشر أكثر من مائة عنصر من قوات الأمن فى جامعة حلب فى حرم المدينة الجامعية وسط استنفار كبير. فيما أعلن المجلس الأعلى لقيادة الثورة السورية أنه سيتوجه بطلب رسمى إلى كل التنسيقات والناشطين للامتناع عن استقبال وفود لجنة المراقبين الدوليين والامتناع عن التعاون معهم «ما دامت هذه الوفود عاجزة عن حماية المناطق السكنية التى تقوم بزيارتها».
 
وأضاف المجلس أن على البعثة إبقاء مراقب على الأقل فى كل منطقة تزورها للحيلولة دون انتقام النظام من أهلها.
 
 
واتهم ناشطون سوريون الأمم المتحدة «بالتلاعب بأرواح السوريين» لتلكؤها فى نشر المراقبين الدوليين.
 
فيما شدد رئيس المجلس العسكرى السورى الأعلى العميد مصطفى أحمد الشيخ، على رفض دخول المسلحين الأجانب والعرب قطعيًا للقتال ضد النظام السوري، وقال «لدينا من الرجال ما يكفى لهذه الحرب لكن ينقصنا السلاح ولا نريد مقاتلين من خارج الوطن الذى يكتفى برجاله محذراً فى الوقت نفسه من مخاطر دخول الأسلحة للثوار بدون ضوابط وأضاف أن غياب التنسيق بين الجيش الحر والمجلس الوطنى غير مؤثر على سير عملية المقاومة وحماية المدنيين، مطالبًا المجتمع الدولى بفرض رقابة حقيقية على عمليات الجيش السورى فى مختلف المدن والبلدان لإنجاح مبادرة المبعوث الدولى كوفى عنان.
 
 
وأكد أن الثورة السورية ضد نظام الرئيس بشار الأسد «ليست سنية» وأن ما يشيعه النظام من أن الثورة سنية غير صحيح.
 
 
وأضاف هى ثورة شعبية بكل امتياز وتضم دروزاً وعلويين وكل الأبناء الوطنيين.