السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

عائلة «الأبيض» فى الجيزة.. إجرام وترويع وبلطجة

عائلة «الأبيض» فى الجيزة.. إجرام وترويع وبلطجة
عائلة «الأبيض» فى الجيزة.. إجرام وترويع وبلطجة




للجار على جاره حق المعاملة الطيبة، قدوة  بالرسول صلى الله عليه وسلم وتنفيذها لسنته :” ما زال جبريل يُوصينى بالجار حتى ظنَنْتُ أنه سيورِّثه».
«من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره» إلا أن البعض كان له رأى آخر ضاربًا عرض الحائط بكل هذا، فضلوا البلطجة، وأخذتهم شهوة فرض السيطرة «المعلمه» لإيذاء الآخرين.
عائلة الأبيض، على نهج فيلم «إبراهيم الأبيض» فرضت ماجدة الأبيض سيطرتها فى الجيرة، ولم يسلم منها أى شخص، حتى أنها تعدت على أطفال يصغرون فى السن أحفادها.
 حارة طوسون المتفرعة من  شارع المحطة بالجيزة، كغيرها من حارات الشارع المصرى يسودها الحب والإخاء إلا أن عائلة الأبيض كان له سلوك مختلف لتعكير صفوالحارة، رصدت «روزاليوسف» السلوك الإجرامى فى الحارة، فى البداية قال»إسلام جاد، ٣٢ سنة، حلاق» : ابنى محمود الطفل ذات الـ ١٠ سنوات يذهب لأحد النوادى لتدريب كرة القدم كباقى أصدقائه فى المنطقة، وخلال عودته من التمرين فى يوم الجمعة الماضية، وقف يتحدث مع أحد أصدقائه ويدعى «محمد أحمد،١٠ سنوات» عن  كرة القدم وعرض بعض المهارات الكروية لبعضهم البعض،  فى هذا التوقيت ظهرت «ماجدة.ع» ٥٤ سنة صاحبة محل صابون ودون أى مقدمات وبقلب أقسى من الحجر انتزعت منه الرحمة ألقت على الطفلين مادة الكلور الحارقة، وأصيب طفلى فى عينه إصابة بالغة ليس فقط بل طالت  القفص الصدرى وأحرقته، واستطرد: كما أن هذه المادة أوقعت إصابات خفيفة فى صديقه نظرًا لبعده عن هذه السيدة المجرمة، وأضاف خال الطفل «محمد»: ضاع حقنا وفقدنا الأمل فى استرداده من هذه السيدة  لأنها أحد أفراد عائلة ذيع صيتها فى الإجرام علاوة على أصدقائها البلطجية، خاصة فى ظل تهديده لنا بالقتل يوميًا.
وتابع  خال الضحية الثانية لماجدة: «محمد، ٣٤ سنة، موظف فى الأكاديمية الحديثة ويقول»: أم تامر أوماجدة سيدة سليطة اللسان، لا يجرؤ أحد على الوقوف أمامها، تروع سكان حارة طوسون، مستعينة بأبنائها «تامر، أحمد ،عمر، وأسماء»، واستكمل: لم تقف عند هذا الحد بل  ساعدت المسجلين خطر فى السكن داخل شقق خاصة بها أوبأفراد عائلتها لهدف لمساعدتها فى تخويف وترويع الأهالى، وعقب اعتدائها على نجل أختى حررنا محضرًا بالواقعة حمل رقم «٦١٨٥»إدارى لسنة٢٠١٨ قسم الجيزة.
وأضاف أحد الضحايا «على محمد،٢٠ سنة»: منذ أكثر من شهرين افتعلت «أم تامر» مع والدى مشكلة بسيطة قامت على اثرها بالتعدى عليه  هى ووألادها وبمساعدة بعض المجرمين «رجالتها، وواصل: جن جنونى ووقعت مشادة كلامية بينى وبينهم انتهت بمشاجرة كبيرة وساعدنى فى الوقوف أمامهم بعض شباب الحارة، وظلت المشكلة قائمة حتى تدخل شيوخ الحارة