السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فاروق الفيشاوى: لن أعتزل الفن بسبب السرطان

فاروق الفيشاوى: لن أعتزل الفن بسبب السرطان
فاروق الفيشاوى: لن أعتزل الفن بسبب السرطان




قال الفنان فاروق الفيشاوى أنه سعيد جدا بتكريم مهرجان الاسكندرية له فى دورته الـ 34 مؤكدا أنه يكن له معزة خاصة منذ إنطلاق دوراته الأولى، حينما كان يشارك بأفلام من بطولته.
وأكد الفيشاوى أنه حرص على الإعلان عن مرضه فى حفل إفتتاح مهرجان إسكندرية بعد أن تسلم درع تكريمه؛ ليوصل رسالة أمل لكل مرضى السرطان، وأنهم يجب أن يتعاملوا معه بكل تفاؤل حتى ينتصروا عليه، كما أننى أهتم جدا بدعوات جمهوره وزملائه، وحبهم الذى يعطيه على حد قوله  عمر على عمره، نافيا إن يكون أعلن خبر مرضه بحثا عن شفقة أو عطف.
كما نفى فى الوقت ذاته اعتزاله الفن بسبب إصابته بالسرطان الذى وصفه بالصداع لكنه سينتصر عليه بالقوة والعزيمة.
وعن أهم الشخصيات الفنية التى أثرت فى حياته قال الفيشاوى: لا أنسى فضل الاستاذ عبدالرحيم الزرقانى حيث رأنى للمرة الاولى فى مسرح الجامعه وقدمنى على المسرح القومى فى أول بطولة وهى مسرحية طائر البحر لذلك حريص أن أعلق صورة له فى أى مكان أعيش فيه.
أما الشخصية الثانية هو المخرج محمد فاضل الذى علمنى التمثيل، فهو يحب الممثل الذى يعمل معه ويهتم بأدق التفاصيل ولو حدث خطأ لا يمل من الإعادة ألف مرة.
وعبر الفيشاوى عن غضبه تجاه الحال الذى وصلت إليه السينما المصرية قائلا: السينما المصرية وصلت لحالة من التردى باستثناء بعض التجارب البسيطة فنحن من نهدم تاريخنا بأيدينا فى ظل تخلى الدولة عن السينما فقد كانت فى يوم من الأيام تمثل مصدر الدخل القومى بعد القطن، وكنا ننتج وقتها ما لا يقل عن 80 فيلما فى السنة الآن لا يتجاوز عدد الأفلام فى السنه 5 أفلام وعلى الجانب الآخر يتجه الفنانون للإنتاج حتى يقدموا السينما التى يريدونها  فقد قمت بإنتاج مشوار عمر واستغاثة من العالم الآخر أيضا نور الشريف الذى قدم آخر الرجال المحترمين  وليلى علوى انتجت يا مهلبية يا.
وعن علاقته بحفيدته لينا قال الفيشاوى : لقد اكتشفت  حبا من نوع خاص لم أقابله من قبل سوى مع حفيدتى لينا  وعرفت معها طعم جديد ومعنى جديد لحياتى.
كما تحدث الفيشاوى عن نشأته وعلاقته بوالده قائلا: لقد نشأت طفلا مدللا وكل المحيطين به يحبونى وكنت متعلق دائما بيد والدى فى أى مكان يذهب له وأى مشوار وعندما توفى تولى تربيتى شقيقى الأكبر الذى كان والدى الثانى وكان يدللانى أيضا لذلك حتى الآن لا أستطيع أن أفعل لنفسى كوب شاى.
واخير تحدث الفيشاوى عن مشروعه السينمائى الذى مازال يحلم به قائلا: كان هناك فيلم تمنيت تقديمه وإنتاجه مع عمر عبدالعزيز ومحسن زايد عن المطران كابوتشى مطران كنيسة الروم الكاثوليك فى القدس.
 عُرف بمواقفه الوطنية المعارضة للاحتلال الإسرائيلى فى فلسطين، وعمل سراً على دعم المقاومة.
 اعتقلته سلطات الاحتلال عام  1974 أثناء محاولته تهريب أسلحة للمقاومة، وحكمت عليه محكمة عسكرية بالسجن 12 عاماً.
وأفرج عنه بعد 4 سنوات بوساطة من الفاتيكان، وأبعد عن فلسطين عام  1978، وقد أمضى حياته بعد ذلك فى المنفى فى روما حتى وفاته.
وتابع: هدف هذا الفيلم تصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام وإلصاق تهمة الإرهاب بهم دائما وبالفعل قمنا بتحضيره لكن لم يخرج للنور وأوصيت ابنى أحمد أن يضع هذا المشروع فى أولوياته.