الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مروان يونس: تركت «فاهيتا» علشان أخلاقى ومبعرفش أقول «كلام خارج»

مروان يونس: تركت «فاهيتا» علشان أخلاقى ومبعرفش أقول «كلام خارج»
مروان يونس: تركت «فاهيتا» علشان أخلاقى ومبعرفش أقول «كلام خارج»




كشف المذيع مروان يونس، عن تجهيزه لبرنامج ساخر جديد من المحتمل أن يذاع على شاشة التليفزيون أو عبر مواقع السوشيال ميديا.
وأضاف يونس فى حواره لـ«روزاليوسف» أن «بجد على الراديو» المذاع على محطة إنرجى، يعتبر برنامجا ساخرا يخاطب المستمعين فى مختلف الموضوعات بطريقة لطيفة، كما عبر عن سعادته بنجاح تغطيته للنسخة الثانية من مهرجان الجونة السينمائى فى برنامج «مش بجد».
وأشار إلى أن مشاركة والدته فى فيديوهاته عبر السوشيال ميديا وبرنامجه الإذاعى الرمضانى «مروان جانا» جاء بالصدفة حينما بدأ شقيقه فى إظهارها معه فى فيديوهات على السوشيال ميديا لاقت إعجاب الجماهير لخفة دمها.
وإلى نص الحوار:
■ حدثنا عن برنامجك الجديد «بجد على الراديو»؟
- برنامج «بجد على الراديو» المذاع عبر محطة إنرجي، هو برنامج ساخر مثل الفيديوهات التى اقدمها وفى نفس الوقت مسلى للمستمعين، ويعتبر نفس فكرة برنامج «مروان جانا» الذى قدمته فى رمضان على نفس المحطة، ولن أحصر نفسى فى قالب محدد لموضوعات مكررة للحديث عنها، ولكننى سأناقش مع المستمعين موضوعات متنوعة وأشاركهم ألعابا مسلية، وسيكون هناك اعتماد كبير على مداخلات الجمهور والاستماع لهم.
■ كيف جاءت فكرة «مش بجد»؟
- قناة cbc خاطبتنى، وطلبوا منى تقديم فكرة برامجية جيدة فى الدورة الثانية من مهرجان الجونة السينمائي، وعرضوا علىَّ برنامج «على غفلة» ولكننى رفضت لأن الفكرة لا تناسبنى، وعرضت عليهم فكرة برنامج «مش بجد» وأعجبتهم كثيرا، واعتقد أنها نجحت ولاقت إعجاب الجمهور.
■ صف لنا كواليس لقائك مع الزعيم عادل إمام؟
- شعرت برهبة شديدة من الحديث مع الزعيم عادل إمام، وأول شيء خطر فى بالى الفيديو الشهير بعنوان «شاهد عادل إمام يحرج عشر مذيعين» وكنت خائفا من أن أصبح المذيع الحادى عشر فقررت التحدث معه بصوت عال لأننى لاحظت أنه فى معظم حواراته مع المذيعين كانوا يتحدثون بسرعة جدا، لا يستطيع أن يسمعهم بشكل جيد، فكنت حريصا على أن يسمعنى وحاولت أن أكون «خفيفا عليه» واكتفيت بأن أقول له «أنا بحبك جدا وبحب ابنك محمد إمام» فرد علىَّ «أهلا وسهلا يا حبيبى.. اسمك إيه؟»، فعادل الإمام اسم كبير ويصيب من يتحدث مع بالرهبة، وكنت أصور فى الماضى إعلانا مع ابنه محمد وجاء لموقع التصوير ليدخل بأكمله فى حالة صمت.
■ ماذا عن خططك للتليفزيون؟
- أجهز لبرنامج سيكون بمثابة تكملة للفيديوهات التى قمت بها من قبل، ويهدف لتحسين بعض السلوكيات الخاطئة عند المصريين، إذ يناقش البرنامج قضايا اجتماعية مختلفة بطريقة ساخرة وكوميدية، لكن بشكل أكثر تطورا، ولكننى لم أقرر إذا كان سيعرض تليفزيونيا أم أونلاين، وإن كنت أتمنى بثه عبر السوشيال ميديا، لأننى من خلالها استطيع قراءة ومتابعة ردود أفعال الجمهور باستمرار، كما أن الشريحة التى تتابعنى على السوشيال ميديا تشبهنى وأرتاح كثيرا إليهم، أما التليفزيون مخيف ورأيت نماذج كثيرة نجحت جدا مثل أحمد أمين ونماذج أخرى لم تنجح دون ذكر أسماء.
■ هل ساهمت السوشيال ميديا فى انطلاقتك؟
- بالفعل السوشيال ميديا أسهمت بشكل كبير فى انطلاقتي، وقدمت قبلها إعلانات لمدة 13 عاما، ورغم نجاحى لكننى لم احظ بالشهرة إلا بعد فيديوهات السوشيال ميديا وبدأت أدخل فى خريطة الميديا والإذاعة، وعرض علىَّ فى البداية تقديم برنامج ولكننى رفضت فى البداية لتفضيلى السوشيال ميديا بصورة أكبر، وكنت غير مستعد للتليفزيون وخائفا من التجربة، ثم شجعتنى زوجتى ومديرة أعمالى داليا جلال على خوضها، وعرض علىَّ فقرة فى برنامج «أبلة فاهيتا» وقدمت 6 حلقات، وبعدها حلقة فى برنامج «SNL بالعربي»، ثم برنامج «مروان جانا» فى الراديو.
■ لماذا استضفت والدتك وشقيقك فى «مروان جانا»؟
- الفكرة جاءت بسبب شقيقى عمرو يونس، حيث كان يصنع فيديوهات على السوشيال ميديا، وكنت أرفض الظهور معه لأننى كنت أخشى الكاميرا على عكسه تماما، وبعد فترة أقنعنى بمشاركته فى تلك الفيديوهات، وبدأنا بعمل فقرة اسمها «الاكسلنسات» وكنا نتقمص أدوار رجال عجزة ومعترضين على كل شيء، ثم أعجبتنا الفكرة وسجلنا الحلقات فى الخميس من كل أسبوع فى الزيارة الأسبوعية لوالدتي، فاقترحت أن تظهر معنا فى تلك الفيديوهات، بعدها تلقينا ردود أفعال ايجابية كثيرة من المشاهدين على السوشيال ميديا وبدأنا نقدم اسكتشات، كما قدمت فيديوهات مستقلة معها حتى أصبحت شخصية مشهورة أكثر منى بسبب خفة دمها، وعندما بدأت حلقات برنامجى الإذاعى «مروان جانا» عرضت عليها تقديمه معى ووافقت ونجحت جدا، وأتمنى أن تكتشف فى مجال التمثيل لأنها موهوبة جدا.
■ ما سبب عدم استمرارك فى «أبلة فاهيتا»؟  
- فقرتى فى أبلة فاهيتا وطريقتى كانت مختلفة جدا، فهى كانت عبارة عن دمية تجسد شخصية امرأة أرملة وكلامها خارج بعض الشيء و«هى فى الاول وفى الآخر دمية»، وأى شيء يخرج منها لا يأخذ بجدية وإنما مجرد دعابة، وبالنسبة لى فأنا لا اعرف أقول كلاما خارجا وهذه ليست طريقتى إطلاقا، لذلك لم يكن بيننا توافق ولم أشعر بأننى ناجح فى هذا البرنامج، ولم يسعدنى رد فعل الجمهور فى وقتها وهى كانت مجرد تجربة فقط واتفقت مع فريق عمل البرنامج على عدم تكملة الفقرة.
■ كيف جاءتك فكرة أغنية «الفرافير»؟
- جاءتنى فكرة وكلمات أغنية الفرافير الساخرة بطريقة عشوائية جدا، لأنى أحب أغانى المهرجانات الشعبي، وأحترم نجاحها فهى بدأت فى المناطق الشعبية ووصلت لجميع الفئات، وجاءت فكرة الفيديو كليب فى 24 ساعة فقط، بالاتفاق بينى و المخرج فى تصويرها، وتحدثت مع أصدقائى الفنانين وأعجبتهم الفكرة جدا، ووافقوا على مشاركتى فى الفيديو كليب، واستغلينا التكنولوجيا مع الأغنية لأننا فى عصر الانترنت ولسنا بحاجة لتبذير الأموال.
■ ألا تفكر فى خوض تجربة التمثيل؟
- بالطبع، أحب التمثيل ولكننى أريد أخذ بعض الدورات التعليمية فى مجال التمثيل أولا، بالإضافة إلى عدم وجود عرض مناسب لى، وأنا لا أطمع فى دور كبير ولكن جيدا، وعلى جانب آخر أسعى دائما إلى تطوير ذاتى فى تقديم البرامج.