الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

خرابة البيوت.. رضوى الشربينى «تقتل القتيل وتمشى فى جنازته»

خرابة البيوت.. رضوى الشربينى «تقتل القتيل وتمشى فى جنازته»
خرابة البيوت.. رضوى الشربينى «تقتل القتيل وتمشى فى جنازته»




فشلها فى حياتها الزوجية، جعل منها شخصية معادية لكل ما هو «ذكورى»، فالرجل بالنسبة لها عدو، لذا فتحت المذيعة رضوى الشربيني، النار على الرجال، متخذة من «طلاقها» وفشلها فى حياتها الزوجية مقياسًا لحياة غيرها من النساء.
المذيعة ظلت توجه النساء بأنهن قادرات على العيش دون الرجال، وأشعلت فتيل المعارك الزوجية بعد أن بثت الفتنة بين الكثير من الأزواج، ما جعل البعض منهن ينفصلن أو يدخلن فى صدامات مع أزواجهن.
«خرابة البيوت» أطلقه عليها الكثير من الرجال، بعدما تسببت نصائحها «العنصرية» ضد الرجال بانتحار سيدة أربعينية، بعد رفض زوجها مشاهدتها لبرنامجها، ما أدى لقيام مشاجرة بين الزوجين انتهت بصفع الزوج لزوجته، ما جعلها تلقى بنفسها من الدور السادس.
نصائح رضوى الشربينى التى وصفها أغلب الرجال بأنها بمثابة «الفتنة» التى تدمر البيوت وتشرد الأطفال، لم يسلم منها صغير أو كبير فمعظم من تسبب برنامجها فى إشعال الأزمات فى بيوتهن زوجات كبيرات تجاوزت مدة زواجهن العشر سنوات أو أكثر، فدائما ما تلعب المذيعة على وتر «الخيانة»، فيبدوا أن أزمتها مع زوجها كانت بسبب خيانته، فهى تعمل على إيصال رسالة لكل النساء بأن كل الرجال خائنون، لكن لم تتساءل مع من يخون الرجال زوجاتهم، أليس مع نساء مثلهن، «رضوي» تسعى لتعميم تجربة زواجها الفاشل بمبدأ «ما فيش حد أحسن منى».
«رضوى» ربما يكون الفشل فى إحدي محطات حياتها، حولها لإنسانة تكره كل ما يمت لعالم الرجال بصلة، لكن عليها أن تعيد حساباتها فربما يأتى يوم تغير رأيها لتعرف أن ليس كل الرجال متشابهين، وربما أزمة زوجها تكون محطة وانتهت.