«النور» السلفى على صفيح ساخن

أزمة جديدة تطارد حزب النور تساهم إلى خفض الرصيد المتبقى للحزب بين قواعده خاصة بعد قيام الحزب بعقد جمعيته العمومية بشكل مفاجئ الأسبوع الماضى دون الإعلان عن تلك العمومية وتزكية د.يونس مخيون وتجديد الثقة له وللهيئة العليا للحزب, الأمر الذى أغضب قواعد الحزب مؤكدين أن الحزب أصر على تجاهلهم خاصة أن الجمعية العمومية ناقشت الموازنة المالية للحزب واعتمدتها دون الرجوع إلى الأعضاء.
قال على عامر، أحد أعضاء الحزب: إنهم فوجئوا كغيرهم بعقد الجمعية العمومية دون الإعلان عنها قبل ذلك لقواعد الحزب فلم يتم الإعلان عن عقد العمومية فى المقرات المختلفة للحزب التى لا يذهب أحد إليها من الأساس، موضحًا أنه كان المفترض أن يقوم الحزب بالإعلان على صفحته الرسمية على الـ«فيس بوك» بالموعد حتى يتسنى للقواعد الحضور، مضيفًا أن الحزب لا يقوم بالاهتمام بجمعهم إلا فى الانتخابات فقط.. بينما لا يقوم بجمعهم حين يناقش اللائحة المالية للحزب وميزانيتها التى يتم جمعها من الأعضاء، فكان لا بد من حضور الأعضاء عند مناقشتها لذلك نبحث تقديم مذكرة للجنة شئون الأحزاب لإعادة عقد الجمعية العمومية بإعلان جميع الأعضاء.
وأكد محمد جبر، أحد الأعضاء أن الجمعية العمومية لاقت عزوف عدد كبير من الأعضاء من قواعد الحزب، حتى أن أغلب قياداته المعروفه غابوا عن الحضور ومنهم بسام الزرقا، وجلال مرة، ونادر بكار وغيرهم.
وأضاف جبر أن الجمعية العمومية حضرها شخصيات محدودة من قيادات الحزب من بينهم أعضاء الحزب بالبرلمان وعقدوا اجتماعا باسم الجمعية العمومية لم يحضره حشد قوى ولا الشخصيات الكبرى للحزب، بل تمثيل ضعيف لا يليق بعمومية الحزب ولا الأسماء البارزة، وبالطبع يرجع ذلك العزوف الى حالة الحزب التى لا ترضى اعضاؤه مؤخرًا والتى مازالت تساهم فى تفتته.
بينما رد الشيخ أحمد الشريف عضو الهيئة البرلمانية للحزب على منتقدى العمومية أنه تم الإعلان فى المقرات بالمحافظات عن موعد عقد الجمعية ولكن من لم يحضر أو يعلم بميعاد عقدها هم من لم يذهبوا إلى مقرات الحزب ويتابعون نشاطاته وتلك مسئوليتهم وليست مسئولية الحزب، مضيفاً أنها الهدف منها إقرار الميزانية العمومية وتجديد الثقة فى المجلس الرئاسى ورئيس الحزب والهيئة العليا. وأشار القيادى بالنور إلى أن عقد العمومية فى ذلك التوقيت  جاء بسبب افتتاح مقر جديد للحزب بالإسكندرية.
وعن قلة عدد المشاركين قال: إن النصاب القانونى للعمومية اكتمل بالفعل بالأوراق والإمضاءات للأعضاء.
كذلك قال الشريف: إن غياب بعض القيادات نظراً لانشغالات مسبقة أو ظروف صحية.