ندى رحمى مقدمة برنامج «كلام ستات»: أرفض التصنيف.. ومعنديش مانع أحلق زيرو

أكدت الفنانة ندى رحمى، أن برنامج «كلام ستات» على قناة ON E، اجتماعى أسرى يهتم بشئون المرأة، ويخاطبها فى مختلف المجالات، من خلال تقديمه معلومات مفيدة فى التجميل، الصحة والأزياء، كما أنه مختلف تماما عن برنامجها السابق «نفسنة».
وأضافت رحمى فى تصريحاتها لـ»روزاليوسف» أن البرنامج يتضمن أربع مذيعات يتحدثوا بمنتهى الحميمية، والتلقائية أمام المشاهد، إذ أنها فى بعض الحلقات تتحدث دون نص مكتوب «سكربت» فى يدها، مع مناقشة بعض الموضوعات بطريقة خفيفة.
وقالت إنها على يقين بأن المشاهد سيعجب ببرنامج «كلام ستات» كثيرا، ومحتواه المختلف والمتنوع، ومحتواه يستحق التركيز، لأن البرنامج يبذل به مجهودا كبيرا، مشيرة إلى أنها شخصية محظوظة لعملها فى قناة ON التى تتضمن إدارة تتسم بـ»الذوق» فى التعامل.
وأوضحت أنها ستعود من خلال هذا البرنامج بشكل جديد مع مساحة أكبر لها، ويعتبر «كلام ستات» طفرة فى البرامج الأسرية حتى فى الملابس التى ترتديها مذيعاته، حيث إنها معها مصممة أزياء ملك ذوالفقار، التى أظهرتها بشكل مختلف وملابس لم تتصور ارتدائها فى يوم من الأيام، إلا أن ذو الفقار أقنعتها وكان رأيها صوابا، بعد أن وجدتها مناسبة لها من ألوان فاتحة ورائعة.
ووجدت رسالة من خلال ملابسها التى ترتديها فى «كلام ستات» للفتيات البدينات بألا يتعاملن مع أجسادهن على أنه «عاهة»، بارتدائهن ملابس معينة تخفى عيوب الجسد ذات ألوان غامقة تظهرهن بشكل غير لائق، خوفا من الألوان الفاتحة لاعتقادهن بأنها تظهرهن بشكل أضخم، رغم أن وجههن قد تكون جميلة للغاية.
وعن مغاردتها برنامج «نفسنة»، علقت ندى رحمى، بأنها ترى كل خطوة يقوم بها الشخص يتعلم منها، فهى تعلمت من «نفسنة» كثيرا فذلك البرنامج كان فكرة وتجربة عظيمة حققت نجاحا كبيرا وأفادها بتقديمها للجمهور وتعريف كل بيت مصرى بها.
وأضافت أنها لم تشعر بمعاناة عند رحيلها عن القاهرة والناس، رغم الوقت الطويل الذى قضته بها، لأنها شخص عملى جدا وتهتم بمهنتها، بعكس حياتها الشخصية فيكون لديها حساسية شديدة، حيث أنها تركت «نفسنة» من فبراير الماضى أى قبل تلقيها عرض ON E، وبالتالى فأمورها كانت محسومة منذ فترة طويلة، وغادرت القاهرة والناس بشكل ودى، لأنها شخص لا يحب المشاكل، على حد تعبيرها.
وأشارت إلى أنها غادرت «نفسنة» لأسباب كثيرة، نافية أن يكون لمذيعة فى هذا البرنامج يد فى «تطفيش» زميلة لها، إذ أنها منحت لـ»نفسنة» الكثير وأخذت واستفادت منه حتى رأت ضرورة مغادرته لأنه لن يضيف لها المزيد فى المرحلة القادمة، كما إنها لن تضيف له أيضا، وبالتالى البقاء مع البرنامج لم يكن مجدٍ من الناحية المهنية.
وكشفت عن استمرار تواصلها مع زملائها السابقين فى «نفسنة»، مثل هيدى كرم التى تجمعها صداقة معها فضلا عن أنها انتقلت معها إلى»كلام ستات»، وكذلك الفنانة انتصار التى تراها أستاذتها، وبدرية طلبة التى وصفتها بأنها شخص تلقائى ومرحة بطبيعتها وقريبة من قلوب المشاهدين، متمنية كل التوفيق لقناة القاهرة والناس.
وعن تفكيرها فى تقديم برنامج سياسى خلال الفترة المقبلة، قالت إنها لا تظن أنه بإمكانها تقديم برنامج سياسي، لأن «السياسة لها ناسها» كما أن هذا المضمون البرامجى بعيدا عن النوعية التى تفضلها.
وفى سياق متصل كشفت رحمى عن تلقيها عروضا تمثيلية خلال الفترة الحالية، لكنها مازالت تدرسها، لأن هناك اختيارات كثيرة لكنها لا تريد «تهرتل»، وبالتالى تريد الاختيار بدقة، إذ أنها لا ترغب فى حصر نفسها فى إطار معين فهى ضد التصنيف، خاصة أن الجهات الإنتاجية ترى أن الكوميديان لا يلعب إلا أدوارا كوميدية والتراجيدى كذلك، لكنها تريد تقديم أدوار متنوعة، حيث تحب المجازفة، ولن تمانع حلق شعرها زيرو إذا تطلب الدور ذلك، حيث أعجبها دور الممثلة العبقرية إلهام شاهين فى فيلم «ريجاتا» التى حلقت رأسها تماماً لأداء دورها.
وأوضحت أن مشاركتها فى برنامج «Arab Casting»، كانت وسيلة تسويق جيدة لشهرتها لكنها لم تضف شيء فى مشوارها الفنى، مشيرة إلى أنها لا تنسى تجربتها فى شخصية «هانية» التى قدمتها فى مسلسل «الزيبق» التى تشبهها بشكل كثيرا فى الواقع، كما أنها من الأعمال التى أضافت لها الكثير بالعمل مع الفنان كريم عبدالعزيز والتى استفادت كثيرا من نصائحة.