محمد زينهم «عمدة المصريين» فى ريودى جانيرو.. ورئيس مركزها الإسلامى لـ«روزاليوسف»: لن نسمح «للإخوان» بالدخول إلى البرازيل

يطلق عليه المصريون فى البرازيل لقب العمدة والكبير لما يتمتع به من علاقات قوية بالدولة والحكومة البرازيلية فى مدينة ريودى جانيرو كونه أقدم مصرى فى هذه المدينة ورئيسا لمركزها الإسلامى «روزاليوسف» التقته وكان هذا الحوار:
بداية أنا محمد زينهم عابدين وصلت إلى البرازيل منذ أكثر من 25 عاما عملت فى أكثر من عمل فى التجارة وحاليا فى السياحة والترجمة فى نشاطات مع بعض الشركات والحكومة البرازيلية نفسها وأيضا مع الشرطة الفيدرالية لأن عملى بالترجمة لعدة لغات وترجمة بعض المستندات والعمل أيضا فى بعض القضايا الخاصة بعمليات القبض على بعض الأشخاص.. الحمد لله أتكلم اللغة العربية لغتى الأم واللغة الفرنسية والبرتغالية والإسبانية.
حاليا أنا رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية فى ريودى جانيرو اهتمامى الأكبر هو محاولة تقريب العمل بين المؤسسات الإسلامية فى البرازيل خاصة بين الجمعيات التى بها مصريون.
وأضاف أن هناك أشخاصا يكرهون الإسلام الوسطى الحقيقى وهذا ما دعا إلى ضرورة وجود كيان يجمع كل المؤسسات الإسلامية فى البرازيل تحت راية واحدة من خلال اتحاد المؤسسات الإسلامية الذى يرأسه الدكتور محمد الزغبى.
وشدد زينهم على أننا فى البرازيل لن نسمح بوجود تيارات متشددة تحاول الدخول إلى المجتمع المسلم فى هذا البلد، مشيرا إلى أن هناك مركزا لا يتبع اتحاد المؤسسات يحاول أن يتبنى الفكر الإرهابى الداعشى من خلال عقد اتصالات مع تركيا وقطر والأخطر من ذلك محاولات هذا المركز التواصل مع إيران بصفة مستمرة وتقديم دعوات إلى الشيعة الإيرانيين لزيارة البرازيل ولدينا معلومات مؤكدة بأن مركز أمريكا اللاتينية بمدينة ساوبولو قد حصل على مبالغ كبيرة من دول معادية لمصر ولوسطية الإسلام الذى يتحلى به كثير من أبناء البرازيل الذين اقتنعوا بهذا الدين من سنوات طويلة فى عدة مدن.
وقال زينهم: إن الاتحاد يقف بالمرصاد لمختلف الجماعات الدينية المتطرفة ولن نسمح بدخول الإخوان القادمين من تركيا أو قطر إلى البرازيل وذلك بالتعاون مع الجهات الحكومية فى دولة البرازيل بما أننا اتحاد معترف به وله معاملات كثيرة مع الحكومة البرازيلية وذلك بهدف الحفاظ على أمن المجتمع البرازيلى كله لأن هؤلاء الأشخاص ما وجدوا فى مجتمع سواء إسلامى أو غيره إلا ترى فيه مشاكل كثيرة وهذا معلوم للجهات الأمنية هنا فى ريودى جانيرو وساوبولو.
وقال زينهم:إننا فى أشد الاحتياج إلى البعثات الأزهرية لأن الأزهر له القدرة على محاربة تلك الأفكار المتطرفة التى تتم من آن إلى آخر ومحاولات نشرها داخل المجتمع المسلم فى البرازيل.
مشددا على ضرورة التواصل مع مصر لأنها قلب العروبة والإسلام ولذلك نريد المزيد من العلماء والدعاة لنشر الفكر الأزهرى.
وقال نحن على تواصل مع القنصل المصرى فى ريودى جانيرو السفير شريف إسماعيل لوضع جميع الأمور التى تتعلق بهذا الملف أمامه مباشرة لكى يكون على علم بكل ما يتعلق باتحاد المؤسسات والجالية المصرية بصفة خاصة.
وقال زينهم فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» :أوجه نصيحة للدعاة القادمين إلى البرازيل أن يكونوا على قلب علماء الإسلام الذين سبقوهم إلى هذه الدولة مثل الشيخ عبدالله عبدالشكور الذى رفض كل الإغراءات فى هذا المجتمع.