السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

المسلمون دكوا حصون الأعداء بالسيف والفأس والمنجنيق

المسلمون دكوا حصون الأعداء بالسيف والفأس والمنجنيق
المسلمون دكوا حصون الأعداء بالسيف والفأس والمنجنيق




 بقدر اختلاف الزمن كان اختلاف الأسلحة التى استخدمها الجيش المصرى فى العصر الإسلامى، وهو ما كشفه الدكتور محمد أحمد عبد اللطيف مساعد وزير الآثار السابق وأستاذ الآثار الإسلامية والقبطية بكلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة، وذلك فى كتاب «الجيش والأسطول المصرى فى العصر الإسلامى»، الصادر عن دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر بالإسكندرية، ومنحته عنه جامعة المنصورة جائزتها التشجيعية.
يقول: أسلحة الجيش يمكن تقسيمها إلى عدة أسلحة، أهمها الأسلحة الفردية الخفيفة مثل السيف، ومن أقدمها سيف الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، والخنجر والرمح والدرع والفأس أو البلطة والقوس والسهم، وتجدر الإشارة إلى أن متحف الفن الإسلامى بالقاهرة يحتفظ بمجموعة فريدة من هذه الأسلحة الفردية الخفيفة.
والأسلحة الجماعية الثقيلة وهى آلات الحصار، مثل المنجنيق الذى كان يعد أعظم الألات نكاية وأشدها، بسبب استخدامها فى دك الحصون والأسوار عن طريق قذفها بالحجارة وغيرها من المواد الأخرى لذا شبهها البعض بمدفعية الميدان الثقيلة.
والدبابة، وهى آلة متحركة من الخشب السميك تستخدم لهدم الأسوار، وهى عبارة عن قلعة سائرة على العجل ويحتمى الجنود بجدرانها ويجعلون رأسها محدداً يصدمون به الأسوار حتى تهدم، والأسلحة الكيماوية، حيث استخدم النفط فى أول الأمر أساسا لها، لذلك اهتم المسلمون باستغلال آبار النفط فى بلادهم والذى عرف منها أنواع شتى منها الأبيض والأزرق وملح النفط، وكانت تستخدم من ساحل بحر القلزم «السويس حالياً» فى مصر.
كما عرف المسلمون الأسلحة الوقائية، مثل الترس وكان يصنع من الخشب أو من الحديد والفولاذ، وكذلك الدرع والزرد أو البدل الحديدية، وتجدر الإشارة إلى ان الخيل فى هذه الفترة المبكرة كان من أهم أسلحة الجيش، ولهذا عُملت لها الدروع الوقائية التى كانت تتخذ من الحديد والفولاذ المبطن باللبود.