السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ترامب: لا أثق فى أحد بالبيت الأبيض.. و«مرتاح» على كرسى الرئاسة

ترامب: لا أثق فى أحد بالبيت الأبيض.. و«مرتاح» على كرسى الرئاسة
ترامب: لا أثق فى أحد بالبيت الأبيض.. و«مرتاح» على كرسى الرئاسة




اعترف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى حديثه مع برنامج «60 دقيقة» المذاع على قناة «سى بى إس»، أنه لا يثق فى أحد فى البيت الأبيض وأنه يستعين بحراسة دائمة، واصفا واشنطن بـ«المكان الشرير»، وهذه الاعترافات تؤيد ما أعربت عنه  السيدة الأولى ميلانيا ترامب فى مقابلة مسجلة  الاسبوع الماضى  مع قناة «إيه بى سى نيوز»، حيث قالت إنه لا يزال هناك أشخاص يعملون فى إدارة ترامب لا يستطيع الرئيس الأمريكى الوثوق بهم.
وعلى الرغم من جميع هذه الصراعات، عاد ترامب وأعلن عن ارتياحه فى البيت الأبيض، بعد نحو عامين من توليه منصب الرئاسة، مشيرا إلى أنه لا ينوى التخلى عن أسلوبه الذى يتسم بالصراحة الفجة.
فى السياق نفسه، أكد ترامب إن الاتحاد الأوروبى يعامل أمريكا بشكل شيء جدا ويستغلها تجاريا ويستنزفها ماديا، متابعا «كنا الدولة الغبية لسنوات».
فى سياق متصل، تعرض الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لمحاولة اغتيال خلال زيارته إلى الفلبين العام الماضى، لحضور قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا «آسيان» وأحبطها جهاز الاستخبارات الأمريكى الرئاسى.
وكشف عن هذه المحاولة بواسطة فيلم وثائقى بثته قناة «ناشونال جيوجرافي»  أكدت فيه أن مستوى التهديد فى العاصمة الفلبينية مانيلا رفع إلى درجة الخطر، بسبب تهديدات نسبت لعناصر تنتمى إلى تنظيم «داعش».
وورد فى الفيلم أن مقاطع فيديو نشرها تنظيم «داعش» حرضت من يوصفون بـ«الذئاب المنفردة» ودعتهم إلى «الانتظار» وأن «يكمنوا» للرئيس الأمريكى أثناء زيارته إلى الفلبين.
ورمز للرئيس الأمريكى فى ما رصد باسم «المغول»، فيما قام جهاز الخدمة السرية المسئول عن حماية الرئيس الأمريكى وأسرته، بتمشيط مواقع التواصل الاجتماعى بهدف اكتشاف مؤشرات على هجوم محتمل، وعثر على دليل من هذا النوع على شكل تغريدة.
وأرفقت التغريدة بصورة المدعو لى هارفى أوزوالد، المتهم باغتيال الرئيس الأمريكى جون كندي، مع تعليق يقول: «سأكون فى مانيلا فى نفس موعد ترامب.. وسآخذ واحدا لأجل فتيان الفريق».
وقام جهاز الخدمة السرية الرئاسى بتتبع حساب أحد الأشخاص المشتبه بهم على موقع «انستجرام»، وعثر هناك على صورة لغلاف كتاب يحمل عنوان «كيف تقتل: التاريخ النهائى للاغتيالات»، وتبين لاحقا أن صاحب الحساب مواطن فلبينى يقيم فى العاصمة مانيلا، ويبعد منزله بضعة أمتار عن الفندق المخصص لإقامة ترامب. عملاء جهاز حماية الرئيس الأمريكى السرى بعد وصول طائرته إلى مانيلا، تتبعوا المشتبه به بالتعاون مع الشرطة الفلبينية، وقاموا باعتقاله فى حديقة عامة بالقرب من الفندق.