الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مساندة الأشقاء

مساندة الأشقاء
مساندة الأشقاء




كتب - أحمد عبدالعظيم والرياض- صبحى شبانة

 اتساقا مع مواقفها التاريخية، قررت مصر الوقوف مع الأشقاء فى السعودية لمواجهة الحملة التى تتعرض لها المملكة، إذ أعلن المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمى باسم بوزارة الخارجية، بأن جمهورية مصر العربية تتابع بقلق تداعيات قضية اختفاء الصحفى السعودى جمال خاشقجي، وتؤكد أهمية الكشف عن حقيقة ما حدث فى إطار تحقيق شفاف، مع التشديد على خطورة استباق التحقيقات وتوجيه الاتهامات جزافاً.

 كما حذرت مصر من محاولة استغلال هذه القضية سياسياً ازاء المملكة العربية السعودية بناءً على اتهامات مُرسَلة، وأكد مساندتها للمملكة فى جهودها ومواقفها للتعامل مع هذا الحدث.
إلى ذلك رفضت الجامعة العربية، التلويح باستخدام العقوبات الاقتصادية كسياسة أو أداة لتحقيق أهداف سياسية أو أحادية.
وأضافت فيما يخص مسألة اختفاء الصحفى السعودى جمال خاشقجى فإن السلطات السعودية أعلنت بوضوح تام تعاونها فى إطار التحقيقات الجارية فى هذا الصدد، الأمر الذى يستلزم عدم الانجرار للتجني على المملكة من خلال توجيه تهديدات إليها أو ممارسة ضغوط عليها.
واستنكر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزيانى، الحملة الإعلامية التى تتعرض لها المملكة العربية السعودية على خلفية اختفاء المواطن السعودى جمال خاشقجى فى تركيا.
وقال الزيانى، فى تصريح نقلته وكالة الأنباء السعودية، إن ما يتم تداوله فى بعض وسائل الإعلام العربية والدولية هو اتهامات زائفة وادعاءات باطلة لا تستند إلى حقائق وتهدف إلى الإساءة إلى المملكة العربية السعودية.
ونبه إلى أن بعض وسائل الإعلام انتهكت مبادئ مواثيق الشرف الإعلامية وخرجت عن المهنية والموضوعية، وصارت تبث الأكاذيب وتزيف الحقائق لأهداف سياسية مكشوفة.
وأكد أن المملكة برهنت على حرصها لكشف حقيقة اختفاء خاشقجى بوصفه مواطنا من مواطنيها ولم تتردد فى طلب تشكيل لجنة تحقيق مشتركة مع الجانب التركى لكشف ملابسات القضية بكل شفافية. وأعلن الدكتور مشعل بن فهم السلمي، رئيس البرلمان العربي، أول أمس، تضامنه التام مع المملكة العربية السعودية. كما أدانت رابطة العالم الإسلامى ما تتعرض له السعودية من محاولات استهداف ريادتها الدولية والإسلامية، عبر التلويح بفرض عقوبات اقتصادية وضغوط سياسية وترديد اتهامات زائفة، مشيرة إلى أن تاريخ السعودية المشرف فى سجل السلام والتعاون الدوليين يؤكد ريادتها فى الكثير من الملفات التى تخدم السلام الدولي.
ورفضت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامى أى تهديدات أو تلويح ضد المملكة العربية السعودية أو أى دولة عضو فى المنظمة، مؤكدة أنها تقف مع السعودية - دولة المقر- فى كل ما تتخذه من إجراءات لحماية سمعتها وأمنها الوطني. من جانبها، قالت هيئة كبار العلماء فى السعودية، إن شعب المملكة يقف خلف قيادته الحكيمة وحكومته الرشيدة فى رفضها التام أى تهديدات ومحاولات النيل منها. وكانت السعودية أكدت رفضها التام أى تهديدات ومحاولات النيل منها، سواء عبر التلويح بفرض عقوبات اقتصادية، أو استخدام ضغوط سياسية، أو ترديد اتهامات زائفة، التى لن تنال من السعودية ومواقفها الراسخة ومكانتها العربية والإسلامية والدولية.