الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

التر بية والتعليم: ‏«إحلال وتجديد» لقيادات «التعليم»

التر بية والتعليم: ‏«إحلال وتجديد» لقيادات «التعليم»
التر بية والتعليم: ‏«إحلال وتجديد» لقيادات «التعليم»




كتب - مينرفا سعد وبشير عبدالرؤوف


أثارت حركة تغييرات شهدها الديوان العام لوزارة التربية والتعليم خلال الفترة الحالية العديد من التساؤلات خلال الأيام الماضية.
حيث تقدم ٣ من مستشارى د.طارق شوقى وزير التربية والتعليم بإعفائهم من مناصبهم. والذى كان قام بتعيينهم الوزير ضمن الفريق المسئول عن ملفات تطوير منظومة التعليم. وهم أكرم النشار والذى كان يعمل مستشار الوزير للشئون المالية ود.مرفت الديب مسئول ملف المدارس التابعة لجماعة الإخوان والمعروفة باسم «مدارس ٣٠ يونيو» وسط تخبط فى معرفة الأسباب الحقيقية الاستقالة، حيث أكدت الديب أن الوزير لم يجدد عقدها لعام كامل، وإنما عدة أشهر وهو ما يعنى عدم رغبته فى استمرارها فى حين أكد البعض أن هناك أزمات داخل بعض هذه المدارس.. بالإضافة الى استقالة المتحدث الرسمى للوزارة أحمد خيرى والذى أكد أن الاستقالة لها أسباب شخصية وليست مهنية.
وكان د طارق شوقى وزير التربية والتعليم قد رفض أى يبرر أسباب هذه الاستقالات المتتالية وغير المبررة معتبرها «شأن داخلى» ولا يهم الرأى العام وفى نفس الوقت قام بعدد من التعيينات الجديدة، حيث تم تعيين د.طارق الباز مستشارا للوزير الشئون المالية وأحمد صابر مسئول عن ملف الاعلاقلت العامة والإعلام للوزارة.
وأكد مصدر مطلع بوزارة التربية والتعليم أن شوقى لجأ إلى إحدي الشركات الخاصة لتكون مسئولة عن ملف العلاقات العامة والإعلام بكاملة خاصة أن الوزارة تواجه العديد من الشائعات اليومية على كل مواقع التواصل، موضحا أن فريق عمل متكامل سيبدأ عمله داخل الديوان العام وخارجه.
وأشار إلى أن هذا الفريق بدأ بالفعل مهامه منذ يومين فى تغطية أحداث معرض فرانكفورت بالمانيا مع د.طارق شوقى.. موضحا أن نفس الفريق قام بتنظيم ملتقى طلاب ذوى الاحتياجات الخاصة بمدينة شرم الشيخ بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال الفترة الماضية.
بينما كشف مصدر مسئول بمديرية التربية والتعليم بالقاهرة عن أزمة توافر قاعدة بيانات صحيحة يمكن أن تساعد الوزارة على اتخاذ القرارات السليمة، المبنية على بيانات صحيحة، حيث لا تعتمد اللجان التى تقوم بزيارة المدارس لفحص احتياجاتها الحقيقية على حجم ما هو متوافر بشكل حقيقى لدى المدرسة.
وقال المصدر إن هناك ما تم توفيره داخل المدارس إما بجهود ذاتية أو بتبرعات نقدية من بعض الشخصيات العامة، الراغبة فى تقديم الخدمة العامة، ورغم إعلام تلك اللجان بأنها ليست من ميزانيات المدرسة وأنها يجب أن تكون غير متوفرة فى الأصل، إلا أنها تتجاهل ذلك ويتم تسجيل ما هو موجود على أرض الواقع وأن ذلك ما تم توفيره من جانب الجهات المسئولة.