الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«ضبط الفتوى»

«ضبط الفتوى»
«ضبط الفتوى»




كتب – أشرف أبوالريش وصبحى مجاهد

ومروة مصطفى

 

 انطلقت فعاليات المؤتمر الدولى «التجديد فى الفتوى بين النظرية والتطبيق» تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى بحضور 73 وفدًا من مختلف دول العالم، حيث طالب المشاركون بوضع برامج دولية لضبط الفتوى فى العمل الإسلامى.. وتوسعة التعاون بين المؤسسات الدينية لوضع رؤية شاملة للتجديد الدينى لوقف الأفكار المتطرفة.
ومن جانبه طالب د. شوقى علام مفتى الجمهورية رئيس المؤتمر بضرورة وضع برامج قابلة للتنفيذ لتنظيم وضبط عمليات الفتوى من خلال اطلاق برامجَ تدريب بلغات مختلفة لتدريب العلماء والمتصدرين للفتوى لمواجهة تحديات العصر ومواجهة ما يهدد الأمن والسلم العالمى من أفكار متطرفة لا تمد للإسلام بصلة، مؤكدا أن الجماعات المتطرفة آمنت بأفكار شاذة مغلوطة، واعرضت عن تلقى العلم من اهله المعتبرين، فضلا عن جهلهم الشديد بالواقع.
أضاف انه لكى يتم القضاء على الأفكار الشاذة فلابد أن نتعاون جميعا، وأن ندعم مشروعات التجديد وتصحيح المفاهيم التى تقوم بها المؤسسات الدينية، لاسيما أن التجديد والاجتهاد أمران متلازمان لابد منهما فى عصرنا الحاضر.. موضحا أن التجديد فى الغالب الأعم لا يضطلع به شخص واحد أو بضعة أفراد لأنه قائم على المتخصصين فى مجالات شتى كعلم النفس والاجتماع.
 وفى كلمة رئيس الوزراء اكد د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ضرورة التجديد فى الفتوى باعتبارها أهم أركان التجديد الدينى بعيدا عن المساس بثوابت الدين، مؤكدا أنه فى حاجة ماسة إلى إحلال مناهج التفكير بدلا مناهج الحفظ والتلقين، وإلى إحياء المناهج العقلية فى ضوء المقاصد العامة للتشريع.
فيما أكد المستشار حسام عبد الرحيم، وزير العدل أن قضية الفتوى الشرعيةِ من الأمورِ التى تحتل أهميةً قصوى فى قضية تجديد الخطاب الديني، لتصحيح ما علق بها من تشويهات وتشوهات، للتباحثِ والتشاورِ والدراسةِ العميقة».
وأشار وزير العدل إلى أن السنوات الأخيرة شهدت موجةً غيرِ مسبوقةٍ من التكفيرِ والعنفِ والإرهابِ فى العالم كله، عانينا منها فى مصر وواجهناها بكلِّ قوةٍ وعزيمةٍ وشرفٍ على المستوى العلمى الذى تقومُ به المؤسساتُ الدينيةُ كالأزهرِ الشريفِ ودارِ الإفتاءِ المصريةِ، وكذلك على المستوى الأمنى الذى تقومُ به القواتُ المسلحةُ الباسلةُ وكذلك رجالُ الشرطةِ الشرفاءِ، لافتا إلى أن مصر بذلت ولا زالت من دماءِ أبنائها الشهداءِ ما سوف يحفظه التاريخُ فى صحائفَ من نورٍ.