الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

ميدفيديف: مصر تدعم الحلول السلمية لأزمات المنطقة كونها أكبر دولة فى الشرق الأوسط

ميدفيديف: مصر تدعم الحلول السلمية لأزمات المنطقة كونها أكبر دولة فى الشرق الأوسط
ميدفيديف: مصر تدعم الحلول السلمية لأزمات المنطقة كونها أكبر دولة فى الشرق الأوسط




كتب - أحمد إمبابى وأحمد قنديل


فى ثانى أيام زيارته للعاصمة الروسية موسكو، التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الوزراء الروسى دميترى ميدفيديف.
وقال السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أجرى مباحثات موسعة مع رئيس الوزراء الروسى، حيث أعرب الرئيس فى مستهل المباحثات عن تقدير مصر لحفاوة الاستقبال الروسى، مشيداً بعلاقات الصداقة المصرية الروسية الممتدة منذ ٧٥ عاما وما بلغته من مستوى متقدم على مختلف الأصعدة فى السنوات الخمس الأخيرة، وهو ما ينعكس على حجم وطبيعة مشروعات التعاون العملاقة التى يضطلع البلدان بتنفيذها حالياً، ومن بينها إقامة محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء، ومشروع إقامة المنطقة الصناعية الروسية بمحور قناة السويس، والتى تعد المنطقة الصناعية الروسية الأولى خارج أراضى روسيا، وما تمثله من شراكة جديدة تتخطى مرحلة الاستثمار والتبادل التجارى لتصل إلى مراحل التصنيع المشترك.
وأضاف المتحدث الرسمى أن رئيس الوزراء الروسى رحب بالرئيس السيسي، والوفد المرافق له، معرباً عن تقدير روسيا لمصر على المستويين الرسمى والشعبى، واعتزازها بالروابط التاريخية التى تربط بين البلدين الصديقين.
وأشاد «ميدفيديف» بخطوات إصلاح الاقتصاد المصرى والمشروعات التنموية الكبرى الجارى تنفيذها، مؤكداً حرص روسيا على مساندة جهود مصر التنموية ودعمها فى كافة المجالات من خلال تبادل الخبرات والاستثمار المشترك.
كما أشاد رئيس الوزراء الروسى بالدور الذى تقوم به مصر على صعيد ترسيخ الاستقرار فى الشرق الأوسط ومكافحة الإرهاب ودعم الحلول السلمية للأزمات القائمة بالمنطقة كونها أكبر دولة فى شمال أفريقيا والشرق الأوسط.
اللقاء تناول أيضاً عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، كما شهد تباحثاً حول عدد من ملفات التعاون الثنائى، خاصة فى المجالات الثقافية والسياحية وتوطين الصناعات والتعاون فى مجال السكك الحديدية والطاقة وزيادة التبادل التجارى، حيث أوضح الرئيس أن الاستثمارات والصناعات الروسية لديها فرصة كبيرة حالياً للتواجد فى السوق المصرية للاستفادة من البنية التحتية الحديثة فى مصر وللنفاذ منها إلى الأسواق الإفريقية، خاصة فى ضوء رئاسة مصر للاتحاد الإفريقى عام ٢٠١٩ واتفاقيات التجارة الحرة التى تجمع مصر مع مختلف التكتلات الاقتصادية الإقليمية، مؤكداً الترحيب الشعبى فى مصر بالتعاون مع روسيا وزيادة استثماراتها وأنشطتها التجارية.