فشل محادثات أديس أبابا.. وواشنطن تنفي دعم «الفجر الجديد»

رفضت الولايات المتحدة، اتهامها بالوقوف وراء ميثاق (الفجر الجديد) الذي وقعته الحركات المسلحة وعدد من أحزاب المعارضة السودانية في العاصمة الأوغندية كمبالا.

وأكدت السفارة الأمريكية بالخرطوم في بيان صحفي أن واشنطن لم تشارك في رعاية أو تمويل أو تنظيم اجتماعات كمبالا ، وأنها تجري حوارات مع مختلف الأطراف في السودان.
 وشدد البيان علي أن رسالة واشنطن لجميع الأطراف في السودان ثابتة وهي أن الصراعات لايمكن أن تحل إلا عبر الحوار والمفاوضات، لافتا إلي عدم جدوي أي حل عسكري للصراعات في جنوب كردفان والنيل الأزرق.. وكشفت السفارة الامريكية بالخرطوم، عن أن زيارة وفد الحركة الشعبية (الشمالية) إلي واشنطن تهدف لمناقشة كيفية التوصل إلي حل للصراع وأزمة حقوق الإنسان في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.
من ناحية اخري انهي وفدا التفاوض لكل من السودان وجنوبه أمس جولة المحادثات المباشرة بينهما والتي بدأت في أديس أبابا الاثنين الماضي بحضور فريق لجنة الوساطة الافريقية الذي يرأسه رئيس جنوب افريقيا السابق ثابو مبيكي، بدون التوصل الي اتفاق..  وقال السفير بدر الدين الطيب عضو الوفد السوداني المفاوض في تصريحات للصحفيين انه رغم عدم التوصل الي اتفاق، حدث تقدم كبير في المحادثات بشأن كل الملفات، وسوف ترفع كل النقاط الخلافية الي القمة المقبلة التي ستعقد بين الرئيسين السوداني عمر حسن البشير وسلفا كير ميارديت في أديس أبابا.. وأشار الي ان المفاوضات بين وفدي البلدين ستستأنف بعد اجتماع مجلس السلم والامن التابع للاتحاد الافريقي والذي سيعقد في أديس أبابا الأحد المقبل.