الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«دعم أوروبى لمواردنا المائية»

«دعم أوروبى لمواردنا المائية»
«دعم أوروبى لمواردنا المائية»




أعلن الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى ان الحكومة المصرية تتخذ عدة إجراءات تنموية لتوفير المياه وتحقيق الأمن المائى في ظل الزيادة السكانية مع ثبات حصة مصر المائية. وأضاف عبد العاطى فى كلمته خلال منتدى الاعمال المائية بمشاركة الاتحاد الاوروبى و المنعقد أمس على هامش أسبوع القاهرة العالمى للمياه والذى تنظمه وزارة الموارد المائية والرى بمشاركة 100 دولة من 14 لـ 18 أكتوبر الجارى تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى ان مصر تعيد تدوير المياه بنسبة 33% مؤكدا ان النسبة ستصل خلال الفترة المقبلة لـ40% من أجل توفير المياه.
وأوضح عبد العاطى ان جذور التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبى عميقة للغاية، وتمثل أهمية قصوى فى قضية المياه مشيرا إلى ان الحكومة المصرية تبذل الكثير من الجهود فى هذا الشأن عبر الرؤية المستقبلية لإدارة المياه ورفع الوعى واستراتيجية التنمية على ساحل البحر عن طريق تحلية المياه والتى تتطلب استثمارات كبيرة فضلا عن التعامل مع دول حوض النهر والقضايا عبر الحدود والتعاون الثنائى.  وأكد عبد العاطى أن 90% من المشاريع فى مصر يتم تنفيذها من قبل الاتحاد الأوروبى. وافتتح إيفان سوركوش سفير الاتحاد الأوروبى لدى مصر، فعاليات جلسة تعاون الاتحاد الأوروبى - مصر فى مجال المياه» امس بحضور الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى، وبمشاركة سفيرى ألمانيا وإيطاليا واتحاد منظمات الأعمال المصرية الأوروبية.
وبدء السفير سوركوش كلمته قائلا بالعربية: «الكثير من الشعراء كتبوا عن النيل مثل أحمد شوقى وحافظ إبراهيم، كما قام فنانون بالغناء له مثل أم كلثوم وعبد الوهاب ومحمد منير، لذلك نحن فى الاتحاد الأوروبى نضع أيدينا فى أيدى المصريين للحفاظ على النيل».
ونوه سوركوش إلى إن مصر تواجه تحدى ندرة المياه والذى يتطلب تحركا سريعا لترشيد الاستهلاك وتطوير أنظمة الرى الحديثة وتقليل الفاقد، لافتا إلى أن الاتحاد الأوروبى كان من بين أوائل الداعمين لمصر فى هذا المجال؛ إذ ساهم بمبلغ 504 ملايين يورو لإنشاء مشاريع فى مجال المياه خلال السنوات العشر الأخيرة.
وأعلن أنه من المقرر إطلاق برنامج بميزانية قد تصل إلى 120 مليون يورو خلال الثلاث سنوات المقبلة وذلك لدعم قطاع المياه فى مصر ضمن إستراتجية الدولة للتنمية المستدامة 2030.