نجل «عبدالرحمن»: مقايضة «رهائن الأمريكان» بوالدي «غضبة لشباب المسلمين»

حالة من الارتباك والتخبط سادت حكومات الجزائر وفرنسا وأمريكا بعد إعلان جماعة «الموقعون بالدم» الإسلامية عن إمكانية الإفراج عن الرهائن الذين تم اختطافهم للإعلان عن رفض التدخل الجزائري والفرنسي في مالي، مقابل إفراج الولايات المتحدة عن الشيخ عمر عبدالرحمن المحبوس حالياً في السجون الأمريكية.

د.عبدالله نجل عمر عبدالرحمن نفي أن تكون هناك علاقة له أو لأتباع الشيخ في مصر بخاطفي الرهائن بالجزائر أو وجود اتصالات بينهم، قائلاً: الشيخ عمر لم يكن مقتصراً علي أمة واحدة وهذه غضبة من «شباب مسلمين» ويجب علي الغرب تفهم هذه الأحداث باستفاضة حتي لا تتكرر مرة أخري.
وأضاف نجل الشيخ قائلاً: لا نستطيع أن نشجب أو ندين ما قامت به المجموعة الإسلامية في الجزائر لأنها تقوم بهذه العمليات رداً علي التدخل الجزائري والفرنسي في مالي، مؤكداً أن الولايات المتحدة إذا أفرجت عن الشيخ عمر فستفتح صفحة جديدة مع الحركات الإسلامية.
من جانبه اكتفي مصدر مسئول بوزارة الخارحية بالتعليق علي «المقايضة» قائلاً: توقيت الإعلان عنها غير مناسب قبل أيام من زيارة الرئيس محمد مرسي إلي العاصمة الأمريكية واشنطن.. لأن ذلك ليس في صالح قضية الشيخ.