الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الفريق أحمد خالد: نمتلك قوة ردع لكل من تسول له نفسه الاقتراب من مياهنا

الفريق أحمد خالد: نمتلك قوة ردع لكل من تسول له نفسه الاقتراب من مياهنا
الفريق أحمد خالد: نمتلك قوة ردع لكل من تسول له نفسه الاقتراب من مياهنا




احتفالاً بالعيد الـ51 للقوات البحرية، قال الفريق أحمد خالد حسن سعيد، قائد القوات البحرية: «نحتفل فى هذا اليوم العظيم من أيام قواتنا البحرية وبكل الفخر والاعتزاز بالذكرى الحادية والخمسين لأحد أعظم الانتصارات البحرية فى التاريخ البحرى الحديث، حيث شهد يوم 21 أكتوبر عام 1967 النصر الذى حققه رجال قواتنا البحرية فى أول معركة صاروخية بحرية فى التاريخ وبداية الانتصارات المصرية مُمَهٍدة الطريق إلى حرب الاستنزاف».
وتابع قائد القوات البحرية فى كلمته بتلك المناسبة: «لقد كان ذلك اليوم أكبر برهان على قوة وعزيمة رجال قواتنا البحرية يوم أن قامت لنشات الصواريخ بملحمة بحرية استطاعت أن تلقن العدو فيها درسًا قاسيًا بإغراق أكبر وحدة بحرية له أمام سواحل المدينة الباسلة (بورسعيد)، ويأتى هذا الشهر عزيزًا علينا حيث يتضمن الاحتفال بعيد القوات البحرية واحتفال مصرنا الأبية بنصر أكتوبر المجيد الذى أعاد لمصر الأرض والمجد بنصر من الله العزيز الحكيم».
وأضاف: «إن كان هذا التاريخ قد ارتبط بانتصار بحرى عظيم فإن تاريخ قواتنا البحرية العريقة فى العصر الحديث يمتد إلى عام 1810 حيث بدأ بخمس عشرة سفينة نقل جنود وحراسة تم بناؤها بسواعد المصريين ثم تطورت صناعة السفن على أسس علمية بإنشاء المدرسة البحرية عام 1825 مرورًا ببناء ترسانة الإسكندرية عام 1829 حتى تدشين البارجة الحربية العملاقة ( مصر) ذات المائة مدفع وألف بحار عام 1831».

وحول امتلاك القوات البحرية تاريخًا وسجلًآ وافرًا من التضحيات والبطولات فى سبيل مصر وشعبها العظيم، وأسباب اختيار هذا اليوم عيدًا للبحرية، قال قائد القوات البحرية: «فى يوم 21 أكتوبر عام 1967 صدرت الأوامر من القيادة العامة للقوات المسلحة إلى قيادة القوات البحرية بتنفيذ هجمة على أكبر الوحدات البحرية الإسرائيلية فى هذا الوقت وهى المدمرة (إيلات) التى اخترقت المياه الإقليمية المصرية كنوع من إظهار فرض السيطرة الإسرائيلية على مسرح العمليات البحرى وعلى الفور صدرت الأوامر بمغادرة لنشين للصواريخ للتعامل مع المدمرة (إيلات) ونجحا فى إغراقها باستخدام الصواريخ البحرية سطح / سطح ولأول مرة فى تاريخ بحريات العالم تنجح وحدة بحرية صغيرة الحجم فى تدمير وحدات بحرية كبيرة الحجم مثل المدمرات أو الفرقاطات، ما أدى لتغيير فى الفكر الاستراتيجى العالمى وبناءً على هذا الحدث التاريخى فقد تم اختيار يوم 21 أكتوبر ليكون عيدًا للقوات البحرية المصرية لسببين رئيسين؛ الأول: لأنها نفذت بعد حرب 1967 بنحو 3 أشهر وكانت من أعنف الأزمات التى عصفت بمصر بل والعالم العربى خلال تاريخنا الحديث وكانت هذه الفترة مليئة بالأحزان واليأس وكان لا بد من القيام بعمل بطولى يرفع الروح المعنوية للجيش ويعيد الثقة للشعب وقواته المسلحة»، مضيفا: «السبب الثاني، إن إغراق المدمرة إيلات يعتبر من أهم التطورات فى مجال الحرب البحرية الحديثة التى حدثت خلال النصف الأخير من النصف الأخير من القرن العشرين فقد كانت هذه العملية هى الأولى من نوعها فى التاريخ لاستخدام الصواريخ سطح/سطح فى الحرب البحرية ونتج عن نجاح استخدامها تغيير شامل لمفاهيم التكتيك البحرى فى العالم بأُسره».
وعن التعاقد على أنظمة قتالية جديدة فى ظل السياسة المتبعة لتنويع مصادر السلاح، خاصة مع حرص مصر على تطوير قدراتها العسكرية فى كل الأفرع والتخصصات وإدخال أحدث النظم القتالية والفنية، أضاف الفريق أحمد خالد حسن سعيد: «مع تدهور الأوضاع الأمنية فى منطقة الشرق الأوسط كثرت الصراعات وتأثر الأمن القومى المصرى والعربى بتلك الأوضاع الأمنية وسعت القيادة العامة للقوات المسلحة من خلال خطط التسليح إلى تطوير إمكانات القوات البحرية بالتعاقد على أحدث النظم القتالية والفنية وكان آخرها امتلاك مصر لحاملتى المروحيات طراز (ميسترال) والمدمرة الحديثة طراز (فريم) ولنش الصواريخ الروسى طراز (مولينيا)، ما يمثل نقلة نوعية للقوات البحرية المصرية  الأمر الذى جعلها من أكبر البحريات بالبحر المتوسط، القادرةً على حماية مصالحنا القومية فى الداخل والخارج، وتمتلك قوة الردع لكل من تسول له نفسه تهديد مصالحنا القومية».
وعن رغبة القوات البحرية فى امتلاك أسلحة معينة، قال: إن عملية الإحلال والتجديد للوحدات البحرية، تخضع لعدة معايير منها: التهديدات الحالية والمستقبلية، والتطور العلمى والتكنولوجى فى مجال التسليح، والقدرات الاقتصادية للدولة، ويتم الإحلال والتجديد على فترات زمنية وطبقا للاستراتيجية العامة للقوات المسلحة فى تطوير وتحديث الأفرع الرئيسية.
وحول استفادة القوات البحرية من تدشين قطع بحرية جديدة مثل الفرقاطة بورسعيد من طراز (GOWIND)، قال: إن الصفقات والإنشاءات التى تقوم بها القوات البحرية ساهمت بشكل مباشر فى رفع القدرات القتالية للقوات البحرية، علاوة على القدرة على العمل فى المياه العميقة والاستعداد لتنفيذ المهام بقدرة قتالية عالية فى أقل وقت مما يساهم فى دعم الأمن القومى المصرى فى ظل التهديدات والعدائيات المحيطة بالدولة حاليًا.
وعن الجديد فى تطوير البنية التحتية والإنشائية، وإعداد وتأهيل المقاتلين للتعامل مع المنظومات الحديثة التى زودت بها قواتنا البحرية، أوضح:» يتم العمل حاليا على رفع كفاءة القطع والوحدات البحرية التى تسهم فى الحفاظ على مستوى القوات البحرية حيث يتم إنشاء قواعد جديدة لاستيعاب أكبر قدر من القطع، كما تسعى القيادة العامة للقوات المسلحة للارتقاء بالفرد المقاتل باعتباره الركيزة الأساسية فى منظومة الاستعداد القتالى للقوات المسلحة؛ ومن هذا المنطلق أنشأت القوات المسلحة معهد ضباط الصف المعلمين وهو معنىﱞ بتأهيل الفرد المقاتل (فنياً - تخصصياً - لغوياً - تدريبياً) ليكون قادراً على استيعاب التطور العالمى فى مجال التسليح والتعامل مع المنظومات الحديثة، وتسعى القوات البحرية للاستمرار فى تأهيل وإعداد الكوادر المختلفة من ضباط الصف  فى جميع التخصصات والمستويات لأداء مهامهم بكفاءة عالية كونهم العمود الفقرى للقوات البحرية حيث يتم توزيع الطلاب فى مراحل التأهيل والتعليم الأساسى على المدارس البحرية والمنشآت التعليمية المطورة وطبقاً لقدراتهم الشخصية ويتم التركيز خلالها على التدريب النظرى والعملى من خلال المدارس المتخصصة فى العلوم البحرية لتأهيل ضباط الصف فى المناهج التخصصية المتطورة التى تشمل تخصصات التشغيل والإصلاح لتلبية احتياجات ومطالب القوات البحرية بطريقة علمية منهجية لمواكبة التطور فى منظومة التسليح البحرى العالمى من خلال وسائل التعليم الحديثة على يد ضباط متخصصين فى هذا المجال، أما بالنسبة للضباط يتم تأهيلهم فى الكلية البحرية ومعهد الدارسات العليا البحرية، كما يتم إيفاد الضباط فى بعثات ومأموريات خارجية للوقوف على أحدث ما وصل إليه العلم».
وتابع: بصفة عامة فإن الحلقة التعليمية لا تنتهى عند هذا الحد وإنما يتم نقل خبراتهم وتنمية مهاراتهم من خلال التدريب العملى داخل التشكيلات والوحدات البحرية ونقل خبرات القادة السابقين بما يمكنهم من استلام الراية وتولى دفة القيادة فى القوات البحرية مستقبلاً».
وحول تنفيذ  القوات البحرية العديد من المهام لتأمين الجبهة الداخلية وحماية ركائز الأمن القومى المصرى على المستويين الداخلى والخارجى، قال الفريق أحمد خالد:» القوات البحرية كأحد الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة وبالتعاون مع الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة والتشكيلات التعبوية، منوطة بتنفيذ العديد من المهام لتأمين الجبهة الداخلية وحماية ركائز الأمن القومى على جميع الاتجاهات الاستراتيجية للدولة، وتنوعت المهام المكلفة بها القوات البحرية من تأمين جميع موانئ الجمهورية بإجمالى (22) ميناء وعلى مدار (24) ساعة، والمحافظة على انتظام حركة الملاحة البحرية وتأمين المياه الإقليمية والاقتصادية، ومنع أى اختراقات لسواحلنا ومنع تهريب الأسلحة والمخدرات ومكافحة عمليات الهجرة غير الشرعية، وكذا تأمين خطوط مواصلاتنا البحرية بالإضافة إلى تأمين حركة ملاحة السفن التجارية بالمجرى الملاحى لقناة السويس فى الاتجاهين الشمالى والجنوبى وتأمين المنشآت الحيوية من الساحل ومن منصات وحقول البترول والغاز الطبيعى، وكذا القيام بأعمال المناوبة والإنقاذ فى حالات الكوارث والأزمات، وقد شاركت القوات البحرية القوات البرية والأفرع الرئيسية للقوات المسلحة فى العملية الشاملة (سيناء 2018) والهدف منها هو تطهير سيناء من البؤر الإرهابية والعناصر التكفيرية».
وتابع:  «كما تشترك القوات البحرية اعتبارًا من 2011 فى تأمين المقرات الانتخابية أثناء (الاستفتاء على الدستور– انتخابات مجلس النواب– انتخابات الرئاسة)، وكان المستوى المتميز الذى أظهره رجال القوات البحرية فى تنفيذ المهام الموكلة إليهم على المستويين الداخلى والخارجى إنما هو نتاج التدريب الشاق المستمر والانضباط العالى والعزيمة وحب الوطن الذى أقسم عليه رجال القوات البحرية فى سبيل حماية مقدسات الوطن وأمن وسلامة البلاد».
وعن دور البحرية فى العملية الشاملة (سيناء 2018)، قال: «القوات البحرية كفرع رئيسى بالقوات المسلحة المصرية بالتعاون مع الأفرع الرئيسية والتشكيلات التعبوية تقوم بتأمين الأهداف الاستراتيجية والتعبوية والتكتيكية على جميع الاتجاهات والمحاور المختلفة كما تقوم بأداء دور كبير فى العملية الشاملة (سيناء 2018)، هذا الدور يتلخص فى عزل منطقة العمليات من ناحية البحر بواسطة الوحدات البحرية وعدم السماح بهروب العناصر الإرهابية، ومنع أى دعم يصل لهم من جهة البحر، علاوة على الاستمرار فى تأمين خط الحدود الدولية مع الاتجاه الشمالى الشرقى وتكثيف ممارسة حق الزيارة والتفتيش داخل المياه الإقليمية المصرية والمنطقة المجاورة ومعارضة أى عائمات أو سفينة مشتبه فيها، بالإضافة لقيام عناصر الصاعقة البحرية باستخدام العائمات الخفيفة المسلحة بمداهمة جميع الأوكار والمنشآت المشتبه فيها على الساحل وتفتيشها بطول خط الساحل الشمالى لسيناء، وبالطبع جميع هذه الأعمال تتم بتنسيق كامل مع الأفرع الرئيسية والتشكيلات التعبوية العاملة بهذه المنطقة بما يحقق تنفيذ هدف القيادة العامة للقوات المسلحة من العملية الشاملة (سيناء 2018) للحفاظ على أمن وسلامة مصرنا الحبيبة».
 وحول التدريبات المشتركة مع الدول العربية الشقيقة والدول الأجنبية الصديقة فى المنطقة، أوضح قائد القوات البحرية: «نظرًا للمكانة العالية للقوات البحرية المصرية فى مصاف البحريات العالمية، وكأكبر وأقوى قوات بحرية فى منطقة الشرق الأوسط، تحرص العديد من الدول الصديقة والشقيقة على تنفيذ تدريبات مشتركة مع مصر والتى تعود على الطرفين بالعديد من الفوائد، منها: إتقان تنفيذ المهام المختلفة وثقل مهارات ضباطنا وجنودنا وذلك من خلال الاستفادة من التطوير فى مساعدات التدريب ومنظومات التسليح الحديثة المتوافرة لدى الدول الشقيقة والصديقة، والاستفادة من التدريب فى ظروف جو مائية مختلفة ومسرح عمليات مختلف لدراسة تأُثيره على الأسلحة والمعدات، علاوة على التعرف على فكر الدول المشتركة فى التدريب فى إدارة الأعمال القتالية، وتدريب الضباط على أحدث الوحدات البحرية فى العالم والتعرف على أساليب التدريب القتالى بالبحر، كما تشترك قواتنا البحرية مع العديد من الدول الشقيقة والصديقة فى التدريبات البحرية المشتركة وهذه الدول هى :(السعودية-الإمارات–البحرين– اليونان – فرنسا – الولايات المتحدة الإمريكية –روسيا– المملكة الأردنية).
وعن حماية المجتمع من مخاطر الهجرة غير الشرعية والقبض على عدد من المهربين، أضاف: «تعتبر الهجرة غير الشرعية ظاهرة حديثة على المجتمع المصرى وقد زادت معدلاتها خلال الفترة الأخيرة، فقد قامت القوات البحرية بالتعاون الكامل مع جميع الجهات المعنية بالدولة وقوات حرس الحدود والمخابرات الحربية بتوجيه ضربات حاسمة للقائمين على أعمال الهجرة غير الشرعية ونجحت المجهودات فى إلقاء القبض على العديد من البلنصات وإحباط محاولة تهريب العديد من الأفراد هجرة غير شرعية إلى أوروبا، ونتيجة لتكثيف أعمال المرور وتنفيذ حق الزيارة والتفتيش للسفن المشتبه بها تم القبض على العديد من المراكب التى تقوم بأعمال تهريب (مخدرات– سلاح - بضائع غير خالصة الجمارك)، ويتم تسليم المقبوض عليهم إلى جهات الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالها وهى إشارة إلى عزم القوات البحرية الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بمقدرات هذا الشعب».
وردا على سؤال حول امتلاك القوات البحرية منظومة متكاملة من الطاقات البشرية والتقنية القادرة على الابتكار والتطوير والبحث العلمى وبناء قاعدة متطورة للتصنيع والتأمين الفنى والصيانة والإصلاح، قال قائد القوات البحرية: «بالفعل تمتلك القوات البحرية ثلاث قلاع صناعية هى: ترسانة إصلاح السفن بالقوات البحرية، والشركة المصرية لإصلاح وبناء السفن، وشركة ترسانة الإسكندرية، وكلها تعمل ضمن منظومة متكاملة لها القدرة على التأمين الفنى وصيانة وإصلاح الوحدات البحرية المصرية، كما أصبحت قادرة على التصنيع بعد تطويرها وفقاً لأحدث المواصفات القياسية العالمية بدعم من القيادة العامة للقوات المسلحة، وقد بدأت بالفعل فى تصنيع عدد من لنشات تأمين الموانئ ولنشات الإرشاد والقاطرات، بالإضافة إلى التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة فى مجال التصنيع المشترك من خلال مشاركتها بنقل التكنولوجيا إلينا حيث يجرى العمل فى مشروع الفرقاطات طراز (جويند) بالتعاون مع الجانب الفرنسى، وتتم الصناعة فى هذه القلاع بسواعد وعقول مصرية مدربة ومؤهلة».
وعن خطة القوات البحرية لتصنيع وحدات بحرية أخرى بأياد مصرية مشابهة لما تم تصنيعه أو تدبيره من الخارج، استطرد: «اهتمت القيادة السياسية بتطوير الصناعات البحرية الثقيلة متمثلة فى التطوير الذى تم بالفعل لترسانة الإسكندرية التابعة لجهاز الصناعات البحرية للقوات المسلحة، كى تواكب فى معداتها وأجهزتها أحدث ما وصل إليه العلم والتكنولوجيا العالمية، وقد افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسى بعد التطوير فى مايو 2015، وقد قامت القوات البحرية بالفعل على العمل على بناء السفن بالسواعد المصرية من خلال مسارين،  الأول: من خلال التصنيع المشترك فى الترسانات البحرية المصرية مع الدول الصديقة والشقيقة، وقد تم تصنيع لنشات مرور سريعة من مختلف الطرازات، وجار تصنيع عدد (3) قرويطة بالتعاون مع الجانب الفرنسى.
الثانى: التصنيع الكامل للوحدات البحرية بالسواعد المصرية، وقد تم تصنيع سفن من طرازات عدة ( سفن الدحرجة – السفن المساعدة Tub Boats– الكراكات )، ونعمل على أن نصل فى المستقبل (بمشيئة الله تعالى) إلى التصنيع الكامل للوحدات البحرية بالأيادى والتكنولوجيا المصرية»
وحول الرؤية المستقبلية للقوات البحرية، قال: «يتم العمل على إنشاء قواعد بحرية جديدة تتيح فرصة انتشار الوحدات البحرية فى البحر الأحمر والمتوسط فى أسرع وقت ممكن وتصنيع وحدات بحرية بالترسانة البحرية بالإسكندرية.
وعن الكلية البحرية إحدى أعرق المدارس البحرية على مستوى العالم، تابع: «القوات البحرية منذ نشأتها حتى قوتنا المعاصرة تنتقل رايتها من جيل إلى جيل وتبقى دائما رايتها عالية خفاقة فطلبة الكلية البحرية يتم تدريبهم وتسليحهم بأحدث ما وصل إليه العلم والتكنولوجيا خلال (4) سنوات بما يمكنهم من العمل على الوحدات البحرية المنضمة حديثًا وكما حرصنا على بناء الأسس العلمية لطلبة الكلية البحرية، فإن الحلقة التعليمية لا تنتهى عند هذا الحد وإنما يتم ثقل خبراتهم وتنمية مهاراتهم من خلال التدريب العملى على جميع وحدات القوات البحرية».
وفى النهاية، وجه قائد القوات البحرية لأبنائه من رجال القوات البحرية والشعب المصرى قال فيها: «أوصيكم بالاستمرار فى المحافظة على الكفاءة القتالية للأفراد والمعدات واليقظة التامة والإدراك العالى لمستجدات المرحلة التى يمر بها بلدنا الحبيب مصر للحفاظ على مكتسبات الشعب المصرى والحفاظ على الاستعداد القتالى العالى لقواتكم البحرية لتكونوا جاهزين فى أى وقت لتنفيذ المهام الموكلة إليكم من القيادة العامة للقوات المسلحة بحرفية وقوة وإصرار، جديرين بثقة الوطن فيكم، ومستحقين للقب خير أجناد الأرض».