الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

تنفيذ 13 مدينة عمرانية متكاملة لزيادة نسبة المعمور لـ10٪

تنفيذ 13 مدينة عمرانية متكاملة لزيادة نسبة المعمور لـ10٪
تنفيذ 13 مدينة عمرانية متكاملة لزيادة نسبة المعمور لـ10٪




أكد د.علاء زهران رئيس معهد التخطيط القومى على تزايد التحديات الحضرية وتشابكها مشيراً إلى زيادة عدد سكان المناطق الحضرية الفقيرة فى العالم من 807 ملايين نسمة إلى 833 مليون نسمة  فضلاً عن المشاكل البيئية للتحضر حيث يستنشق نحو 91% من سكان المناطق الحضرية هواءاً غير مطابق لمعايير جودة الهواء لمنظمة الصحة العالمية. جاء ذلك خلال خلال لقاء معهد التخطيط القومى للخبراء الأول للعام الأكاديمى الحالى 2018/2019  حيث تناول اللقاء مناقشة الدور المستقبلى لمدن المعرفة الذكية فيما يخص تعزيز التنمية المستدامة واقتصاد المعرفة.
ولفت زهران إلى أهمية إعادة هيكلة وتطوير المدن القديمة والتقليدية من خلال النظم البيئية الذكية، نظم التحضر الأخضر إلى جانب نظم الذكاء الاصطناعى مؤكداً على ضرورة التوسع فى إنشاء وتطوير مدن المعرفة والمدن البيئية الذكية فى ظل ثورة صناعية ومعرفية من شأنها إحداث تغيير فى الكثير من أنماط الحياة والاقتصاد فى العالم  وأضاف د.علاء زهران أن تلك المدن تسهم فى تنمية أشكال متعددة من الصناعات والاقتصاد المستند إلى المعرفة وتنمية أنماط جديدة من قوة العمل والمجتمعات البشرية المبتكرة إلى جانب تحسين آليات وأدوات التخطيط الحضرى الاستراتيجى . كما ناقش د.علاء زهران التجربة المصرية فى إنشاء المدن الجديدة والذكية مؤكداً على إهتمام الدستور بالتخطيط العمرانى الشامل من خلال المادة 78 فضلاً عن استراتيجية التنمية المستدامة وخطة التنمية متوسطة المدى 2022/2018 بعامها الأول 2018/2019  تتضمن زيادة مساحة المعمور المصرى من 7% إلى 10% وإنشاء مدن وتجمعات عمرانية لاستيعاب 10 ملايين نسمة مع إنشاء مدن صغيرة ذات طابع خاص ومدن الجيل الرابع.
ولفت رئيس معهد التخطيط القومى إلى أن برنامج عمل الحكومة جاء متضمناً إنشاء جيل من المدن الجديدة بتكلفة 150 مليار جنيه وبدء تنفيذ نحو 13مدينة عمرانية متكاملة جديدة منها مدينة رفح الجديدة وبئر العبد الجديدة والعلمين الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة والمنصورة الجديدة وتوشكى الجديدة وغيرها.
وتناول اللقاء استعراض عدد من الخبرات والتجارب العالمية الأخرى فى إنشاء المدن الذكية كتجارب مدن دبى وفانكوفر بكندا واستكهولم بالسويد وغيرها.
واستعرض الخبراء المشاركون مشروع العاصمة الإدارية والذى يعادل مساحة سنغافورة حيث تتميز بكونها متصلة داخلياً وخارجياً فضلاً عن كونها صديقة للبيئة وجاذبة للسكان بمخطط استيعاب 6.5 مليون نسمة. كما أكد الخبراء على أهمية دراسة العلاقات والفجوات بين كل من المدن الجديدة والقديمة وبدائل وأشكال التمويل كما أشار الخبراء إلى دور قطاع الأعمال وآليات الحوكمة والإدارة فى ظل نظم الإدارة المحلية فضلاً عن توزيع وترتيب الأولويات اقتصادياً واجتماعياً لتلك المدن مع الربط بينها وبين مناطق التنمية الجديدة مثل منطقة قناة السويس ومنطقة المثلث الذهبى ومشروع المليون ونصف فدان وبعض المدن ذات الطابع الخاص.