«الداخلية»: إجراء عمليات جراحية بمستشفيات السجون ورعاية للسجين وأسرته بالخارج

نظمت وزارة الداخلية أمس المنتدى الثانى للسجون المصرية بحضور اللواءات خالد فوزى مساعد وزير الداخلية لقطاع العلاقات والإعلام، وزكريا الغمرى مساعد الوزير لقطاع السجون، وخالد حمدى مساعد الوزير لقطاع حقوق الإنسان، وأعضاء بمجلس النواب، وممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الافريقى لمناقشة أوضاع السجناء والرد على تقارير المنظمات المشبوهة التى تسىء إلى الدولة.
 وشهد قطاع السجون  تطورا كبيرا وفقا للمعايير الدولية يتم تطبيقها، فضلا عن رعاية طبية وغذائية وأسرية للمسجونين.
وقام مساعدو وزير الداخلية وممثلو أعضاء مجلس النواب وبعض الإعلاميين ورئيس هيئة الاستعلامات بإجراء جولة داخل سجن المزرعة لتفقد أوضاع النزلاء ومصانع الأخشاب والحديد، فضلا عن الرعاية الرياضية للنزلاء.
وكان من بين لاعبى الفرق سجين برازيلى وآخر أجنبى ولاعب افريقى سابق بنادى الاسماعيلى، وأشاد السجناء بالمستوى العالى للرعاية المقدمة سواء الصحية والاجتماعية والرياضية.
وخلال الجولة صرح اللواء زكريا الغمرى مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون لـ«روزاليوسف»، داخل ورشة الأثاث الخشبى والمعدنى أن المصنع مؤهل بشكل كامل ومؤمن تأمينا عاليا وهناك سيارات مجهزة وتوفير تأمين صحى وطبى كامل السجون، وأن السجون تحولت إلى مصانع إنتاجية لتدريب السجناء والاستفادة منهم وأن السجين له أجر كامل لعمله فى المصنع أو أى من قطاعات انتاج السجون وان المساجين يحصلون على وجبات اضافية خلال اليوم احتراما لحقوق الانسان وآدمية السجين.
واضاف الغمري أن باقى الأموال تذهب لصندق الأموال لشراء المستلزمات والتطوير.
كما أكد اللواء خالد فوزى مساعد وزير الداخلية لقطاع الاعلام والعلاقات، أن وزارة الداخلية أولت اهتماماً فريداً بإدارة السجون المصرية ووضعت السياسات والخطط وسعت نحو تعديل التشريعات ذات الصلة، لتتوافق مع المواثيق الدولية.
 وتمتد أوجه الرعاية لنزلاء السجون من ذوى الإعاقة وتحرص الوزارة على تجهيز عنابر خاصة لهم وتتوافر فيها وسائل الإتاحة.. وذلك بعدد من السجون.