الأمطار تكشف فساد «تنظيم الحمدين»

«قطر» دولة ذات موارد اقتصادية هائلة وعدد سكان قليل، لكنها لم تضع تلك الموارد فى خدمة شعبها، بل سخرتها لخدمة أهدافها الخبيثة فى استهداف أشقائها فى الدول العربية، حيث لم تكتف بدعم أصحاب الأجندات المشبوهة، بل قامت بتمويل تنظيمات إرهابية لقتل الأبرياء وإراقة دماء المدنيين.
دويلة الإرهاب، تحولت فى ليلة واحدة إلى حمام سباحة كبير، بعد أن فضحتهم الأمطار، إذ قامت إمارة «تميم»، بترويج الإشاعات والأكاذيب عن تطويرها للبنية التحتية لها، خاصة مع قرب استضافتها لكأس العالم، لكن هطول الأمطار كشف كذب النظام القطرى، الذى دعم بأموال شعبه التنظيمات والجماعات الإرهابية.
«الدوحة» التى تعوم على بحر من الغاز الطبيعى، غرقت فى «شبر مية»، ما جعل رواد مواقع التواصل الاجتماعى يسخرون من النظام القطرى، وغرد الكثير منهم على موقع «تويتر»: «تنظيم الحمدين يصرف أمواله فقط على المرتزقة والإرهابيين وقناة الجزيرة المشبوهة، وتناسوا أن الشعب القطرى من حقه الحصول على أفضل الخدمات وتطوير البنى التحتية، وليست الأموال من حق الإخوان والضالين المضلين وعزمى بشارة  وزمرته». فيما قال آخر: «قطر التى تملك أكبر احتياطى غاز فى العالم وعدد شعبها 300 ألف وتغرق ماذا يعنى ذلك؟ يعنى أن تنظيم الحمدين جعل أمواله لدعم الإخوان والإرهاب والفتن والاضطرابات وتصدير الثورات كما يفعل نظام الملالى وتركوا شعوبهم تواجه مصيرها».