الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

شواهد القبور فن محفور على حجر ورخام بالمتحف الإسلامى

شواهد القبور فن محفور على حجر ورخام بالمتحف الإسلامى
شواهد القبور فن محفور على حجر ورخام بالمتحف الإسلامى




ليس كل الموت فناء، وبعض الموت خلود وتاريخ.. هذه الحقيقة يمكن لأى منا التأكد منها إذا ما زار المتحف الإسلامي، ليجد فى قاعة رقم 19 مجموعة من شواهد القبور التى تحولت بما عليها من كتابات وخطوط مختلفة، لقطع فنية وكنوز تاريخية لا تقدر بثمن.. ولأن المجال لا يتسع لذكرها كلها، تعرفنا على بعضها من الدكتور ممدوح عثمان مدير عام المتحف، والذى قال: إنه منها شاهد قبر من الحجر الجيرى يرجع لعصر الخلفاء الراشدين القرن 1 هــ / 7 م ، وهو أقدم تحفة مؤرخة فى الآثار الإسلامية الباقية، وأقدم وأول نموذج للكتابات فى الفن الإسلامى فى مصر حتى الآن. وتابع: الكتابات على اللوح الحجرى 8 أسطر بالخط الكوفى البدائى، وتحتوى على اسم المتوفى وهو عبد الرحمن بن خير الحجرى أو الحجازى، والدعاء له بالمغفرة وتاريخ وفاته فى جمادى الآخرة من عام 31 هـ / يناير أو فبراير 652م- أى فى عهد الخليفة الراشد عثمان بن عفان «رضى الله عنه». وهناك شاهد قبر رخامى «مصر-العصر العباسى القرن 2هجرى/8ميلادى»، وعليه 10 أسطر بالخط الكوفى البسيط منفذة بالحفر الغائر، وتضمنت اسم المتوفى «عبد الله بن لهيعة الحضرمى»، وتاريخ وفاته فى جمادى الآخرة 174 هجرى/أكتوبر- نوفمبر 790 ميلادى، وقد نقل هذا الشاهد من جبانة عين الصيرة جنوب القاهرة. وشاهد قبر رخامى «مصر-العصر العثمانى القرن 12هجرى/19ميلادى»، وعليه 6 أسطر بالتركية العثمانية تتضمن اسم صاحبة الشاهد «زليخة زوجة الأمير إبراهيم بك»، وقد رافقت زوجها عندما نفاه الفرنسيون أثناء احتلالهم القاهرة فى 1798م، وتاريخ وفاتها فى 28 محرم 1216 هجرى/10 يونيو 1801 ميلادى. وشاهد قبر من رخامى «مصر-العصر الفاطمى القرن 5 هجرى/11ميلادى»، ونقشت عليه كتابات بالخط الكوفى ذى الزيادات المثلثة وتتضمن آيات قرآنية.