ثنائى الشر

هما ثنائى الشر فى الشرق الأوسط وأسباب استمرار الإرهاب عبر توفير سبل الدعم المالى واللوجيستى.
الأولى قطر، إذ كشف موقع إخبارى سورى أن السلطات القطرية تعمل على تزوير جوازات سفر سورية للهاربين والمطلوبين أمنيا فى بلادهم، لانتمائهم لجماعات إرهابية.
وقال موقع «شام أف أم»، إنه نجح فى الحصول على نسخة لجواز سفر سورى مزور، منحته قطر لإماراتية مرتبطة بتنظيم الإخوان الإرهابى.
وأشار الموقع إلى أنه تواصل مع مصدر فى الهجرة والجوازات السورية، والذى أكد صحة الرقم الموجود على جواز السفر المزور الممنوح من قبل الدوحة.
وكشف المصدر أن رقم الجواز هو من الأرقام التى تعود إلى مواطنين سوريين، لافتا إلى ضلوع المعارضة السورية المدعومة من قطر فى عمليات التزوير.
أما فيما يتعلق بالطرف الثانى، فهى تركيا، التى وجه زعيم حزب الحركة القومية التركى دولت بهجلى، أمس الثلاثاء، ضربة قوية لحزب العدالة والتنمية الحاكم – حزب أردوغان، بإعلان اعتزامه الخروج من التحالف القائم بينهما حاليا خلال الانتخابات المحلية عام 2019.
وكان حزب «الحركة القومية»، قد دعم الرئيس رجب طيب أردوغان فى الانتخابات الرئاسية فى يونيو 2018، وكان السبب الرئيسى فى فوزه خلال الجولة الأولى فى الاستحقاق الذى كان يمثل تحديا كبيرا له.
وتأتى تصريحات بهجلى بعد خلاف مع أردوغان حول دعوة الحزب القومى إلى العفو عن بعض المسجونين.
لكن الخلاف بدأ يظهر جليا منذ إفراج أنقرة عن القس الأمريكى أندرو برانسون، حين أشار بهجلى إلى أن أردوغان كلف بلاده ثمنا باهظا قبل أن يفرج عن القس فى نهاية المطاف.