الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

فضائيـات ساخنـة جـداً

فضائيـات ساخنـة جـداً
فضائيـات ساخنـة جـداً




إطلالة ياسمين قوبلت بكثير من الجدل، بسبب ارتدائها فستانًا فضي اللون «سواريه»، له فتحة كبيرة من منطقة الصدر، ما وضعها فى نيران «السوشيال الميديا»، وجاءت معظم التعليقات بأن تلك الإطلالة لا تليق بمذيعة تحاور محافظًا، مما اضطر صفحة قناة  «MBC مصر» لحذف الفيديو  وتحويل المذيعة للتحقيق لتفادى الجدل.
واقعة عز وغيرها من الإعلاميات اللاتى خرجن عن النص والسياق المعتاد فى اتجاه منهن لتقليد ومحاكاة الغرب بارتداء هوت شورت أو تنورة قصيرة، دفع الجمهور للمقارنة بينهن وبين مذيعات الزمن الجميل  اللآتى كن يتمتعن بحضور وحرفية وملابس تتسم بالكلاسيكية والبساطة واحتشام، وكانت لهن القدرة الحقيقية للدخول إلى قلوب المشاهدين، مؤكدين أن بعضهن فقدن حرفية مذيعات هذا الزمن مثل فريال صالح مقدمة «اخترنا لك»، وجانيت فرج «5 سياحة»، وسامية الإتربى «حكاوى القهاوى»، وسهير شلبى «تاكسى السهرة»، وأحلام شلبى «من أغانى الأفلام»، وهناء مصطفى «مجلة المرأة»، وغيرهن مثل سميرة الكيلانى وماجدة أبوهيف وحياة عبدون وليلى رستم.
وكانت إطلالة الإعلامية دعاء صلاح، التى ظهرت فى البانيو فى إحدى حلقات برنامج «دودى شو»، الذى يعرض على قناة «النهار»، فى إيحاء أنها تستحم على الهواء، بحجة المطالبة بعدم التسرع فى الحكم على الأشخاص من مظهرهم من أكثر الإطلالات التى نالت هجومًا حادًا على مواقع التواصل الاجتماعى.
وكما ظهرت خلال إحدى حلقات برنامجها الآخر والتى استضافت فيها الفنانة اللبنانية دومينيك حورانى وهى ترتدى «هوت شورت»، مما عرضها لهجوم شديد وقتها، وحاولت الدفاع عن نفسها، قائلة: «الهوت شورت مش عيب بس إحنا بنحب نعمل زى النعام نخبى دمغنا فى الرمل»، وحلقة أخرى عن السنجل مازر وظهرت خلالها بمشهد يوحى وكأنها حامل.
كما أثارت المذيعه إنجى على الجدل بعدما ظهرت أثناء تغطيتها لمهرجان القاهرة السينمائى فى دورته لعام 2016، مرتدية هوت شورت.
أيضا  استنكر الجمهور ظهور راغدة شلهوب، فى حلقة مباشرة على الهواء، عبر شبكة تليفزيون «الحياة»، بفستان أسود قصير أظهر غالبية ساقيها بينما كان العالم ينعى مصر فى استشهاد 21 مصريًا على أيدى تنظيم «داعش» الإرهابى فى ليبيا.
 القدر الأكبر من الهجوم كان من نصيب المذيعات الشابات بقناة «الحدث اليوم»، بسبب استعراضهن أنوثتهن بشكل مثير ولافت للانتباه.
ومن اللافت للنظر أن أكثر الدول دعمًا للحريات كانت أكثر تشددًا وحزمًا فى تحديد مظهر الإعلامى حيث الجاكيتات المحكمة التنورات التى تغطى الركبة والألوان المحددة، ومن لم يلتزم بتلك المعايير كان مصيره الطرد والوقف عن العمل وهو ما حدث فى التليفزيون الألمانى وهيئة الإذاعة البريطانية والتليفزيون الألبانى الذى طرد مذيعة بعد ظهورها بقميص مثير وتنورة قصيرة.