السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الطرود المفخخة» تحاصر أمريكا

«الطرود المفخخة» تحاصر أمريكا
«الطرود المفخخة» تحاصر أمريكا




قبل أيام من انتخابات التجديد النصفى للكونجرس الأمريكى، عاشت الولايات المتحدة ساعات من الرعب، لا تقل عن أحداث 11 سبتمبر، بعدما حاصرت الطرود المفخخة نيويورك وواشنطن.
وقالت شبكة « سى إن إن» إن السلطات الأمريكية اعترضت طرودا تم إرسالها للبيت الأبيض، كما تم إغلاق مركز تايم وارنر الذى يضم مكتب «سى إن إن» ووسائل إعلام أخرى، كما عثرت على طردين مفخخين بمحيط منزل الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، ووزير خارجيته، المرشحة الرئاسية السابقة هيلارى كلينتون فى وقت متزامن. وأكدت شبكة «إن بى سى» الإخبارية، أن الرئيس الأمريكى ترامب تم إبلاغه بما حدث، وأن البيت الأبيض يأخذ المسألة «بشكل جاد للغاية».
يأتى ذلك فيما أكدت وكالة رويترز أنه تم إخلاء مقر شبكة «سى إن إن» وتايم وارنر، لدواع أمنية بعد بلاغ بوجود طرود مشبوهة، وأنه تم التعامل مع الطردين الخاصين بمنزل أوباما وهيلارى كلينتون فى نيويورك وواشنطن وإبطال مفعولهما.
وقالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، أن أجهزة الاستخبارات اعترضت شحنة مشبوهة تم إرسالها من قبل مجهول إلى الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، وبعد وقت قصير تم العثور على عبوة ناسفة فى البريد الخاص بالرئيس الأسبق بيل كلينتون وزوجته.
 وأضافت: أنه تم التعرف على الطرود أثناء إجراء فحص لها، وتم التعامل معها بالشكل المناسب، مشيرة إلى أنه يشتبه إلى أن الجهاز الذى أرسل عبوة ناسفة لكلينتون وزوجته هو نفسه من وجه طرد المتفجرات لأوباما.
وأكدت أن الطرد الذى كان موجها إلى كلينتون عثر عليه فى وقت متأخر من قبل فنى فى جهاز المخابرات يراقب البريد من مكتبها، وتم اعتراض الطرد الموجه إلى أوباما من قبل موظفى الخدمة السرية فى واشنطن.
وقال مكتب الخدمة السرية، إنه تم إجراء تحقيق جنائى شامل من شأنه أن يستفيد من جميع الموارد سواء الفيدرالية أو الشرطة؛ لتحديد مصدر الطرود وتحديد المسئولين عنها.
ونقلت مصادر إعلامية عن مسئول فى سلطات إنفاذ القانون أن العبوة مماثلة لتلك التى عثر عليها فى منزل الملياردير جورج سوروس يوم الاثنين الماضى. وندد البيت الأبيض فى بيان له بالشروع فى هجمات عنيفة متعمدة على أوباما وأسرة كلينتون وشخصيات عامة أخرى.
وقال البيت الأبيض: «إن أى شخص مسئول عن الطرود سيحاسب بأقصى مدى للقانون».
وأكد جهاز الأمن الرئاسى أن السلطات الاتحادية تحقق فى طرود مثيرة للريبة أرسلت إلى البيت الأبيض وإلى الرئيس الأمريكى السابق أوباما والمرشحة الديمقراطية السابقة هيلارى كلينتون.