الثلاثاء 7 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

آخر مسمار فى نعش «البنا».. 1 ـ إخوانى يحشد شباب «الإرهابية» لنقض مبدأ «السمع والطاعة» بسبب التسول السياسى للقيادات

آخر مسمار فى نعش «البنا».. 1 ـ إخوانى يحشد شباب «الإرهابية» لنقض مبدأ «السمع والطاعة» بسبب التسول السياسى للقيادات
آخر مسمار فى نعش «البنا».. 1 ـ إخوانى يحشد شباب «الإرهابية» لنقض مبدأ «السمع والطاعة» بسبب التسول السياسى للقيادات




شن مجدى شلش، القيادى الإخوانى حملة عبر التواصل الاجتماعى ينتقد فيها منهج التسول السياسى لقيادات الجماعة، بل ويصف أبناء الجماعة التى ينتمى اليها بأنهم ما بين تابع وشريك وأجير، إذ كتب «بوست» على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» قال فيه: إن كثيرا من أبناء الأمة يعلق آمالا كبيرة على الجماعات الإسلامية فى بناء صرح إسلامى كبير يعيد للأمة مجدها وعزها، وتخرج بهم من حالة التيه الفكرى والتردى الأخلاقى والتسول السياسى إلى ساحة الفكر وإلى مكارم الأخلاق التى تعيد للإنسان حياءه وذوقه
وطالب بنقض مبدأ «السمع والطاعة» العمياء، فالسمع والطاعة والثقة لهم قوانين وضوابط شرعية وعقلية وسياسية وعرفية.
وقال «العصمة ليست لأحد بعد الأنبياء، فكل تجمع وكيان ومذهب يؤخذ من كلامه ويترك، فالعصمة ليست للذوات والأشخاص والهيئات، وإنما لكلام الله ووحيه من كتاب وسنة، موضحًا أن الجماعات الإسلامية الكبرى أصبحت ملكًا لأصحاب النفوس المريضة المتسللين والمخترقين لمراكز القيادة، وسوق الأتباع كالعبيد باسم المصلحة العامة، أو مصلحة الجماعة من أكبر التحديات، مشبهًا أن من يتبع تلك القيادات المريضة بالأجير، وأنهم التبس عليه الأمر بين الحب والمودة والاحترام وبين إدارة الشأن العام للجماعة.
وفرق شلش الأجير عن الشريك بأن الأخير ينظر للقيادة نظرة الشريك فى الهدف والتنظيم، فهو صاحب حق فى الكيان كأى قائد حمل المسئولية التكليفية، فهو يدفع من ماله وجهده ووقته بل حياته إن اقتضى الأمر لصالح التنظيم أو الكيان الذى انتمى إليه.
أما الأجير فهو المنتمى النفعى الذى يسعى وراء المنفعة الدنيوية، ساكت عن الحق مهما كان الخلل من قيادته، يبرر لها أخطاءها، يعمل بنظرية من يدفع أعمل معه.
واعتبر بعض الخبراء حديث شلش بمثابة دعوة لشباب الجماعة للخروج على قياداتها،
وقال منير أديب، الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية، إن «شلش» يستكمل مسيرة الانقلاب على قيادات التنظيم الدولى بلندن، خاصة خصمه فى هذه المرحلة إبراهيم منير، مشيرًا إلى أن «شلش» دعا لتغيير دماء الجماعة والتنظيم أثناء دعوته لعقد جمعية عمومية بتركيا لاختيار قيادات جديدة، الأمر الذى أدى إلى مزيد من التمزق داخل صفوف التنظيم.
وأضاف «أديب» أن دعوة «شلش» لم تلق ترحيبا كبيرا داخل شباب الجماعة الذين يرون أن الوقت لا يسمح باختيارات جديدة وصراع على المناصب، بل دعوا للالتفاف حول القيادات الموجودة، لذلك يحاول شلش محاولة أخيرة للحشد ضد القيادات.