«فيس بوك» و«جوجل» تغيران عناوينهما

تسعى وزارة المالية لضبط المجتمع الضريبى وتحصيل المستحقات الضريبية لزيادة الإيرادات وقدرة الخزانة العامة فى الإنفاق على خدمات المواطنين، ولم يكن الأمر سهلا فى العثور على الأنشطة خاصة الإلكترونية، التى رغم مكاسبها إلا أنها اختارت أن تلعب لعبة القط والفأر مع «الضرائب» حتى يصعب العثور عليها، حيث كشفت مصادر مسئولة لـ«روزاليوسف»، أن هناك صعوبة فى العثورعلى مكاتب «فيس بوك» و«جوجل»، إذ يقوم ممثلوها فى مصر بتغيير عناوينهم كلما وصلت الضرائب لعنوانهم. وأشارت إلى أنه تم إخطار شركات البيع الإلكترونى الكبرى بعد حصر تعاملاتهم للخضوع للضرائب، وإضافة 14% قيمة ضريبة القيمة المضافة على مبيعاته، مضيفة: «أجرت وزارة المالية مراجعة نهائية لتعديلات قانون الضرائب بوضع آلية لإخضاع التجارة الإلكترونية، حيث أوشكت الوزارة  على الانتهاء من القانون». وأضافت أنه تم حصر 10 شركات للبيع الإلكترونى مثل «سوق دوت كوم» و«جوميا» و«أولكس»، وإرسال إخطارات رسمية لهم وتسجيلهم بسجلات الخضوع لضريبة القيمة المضافة، مؤكدة أن البعض بدأ يستجيب فعليا بإضافة 14% على المبيعات وإلزامهم بتوريد الضريبة بنهاية كل شهر.
ولفتت إلى أن تلك الشركات والخدمة الإعلانية خاضعة للضريبة، لكن حصر التعاملات وحجم النشاط لم يكن سهلا، مشددة على أن الضرائب تبحث حاليا عن ممثلى شركات جوجل وفيس بوك فى مصر، لكن نجد صعوبة فى ذلك حاليا وهما مخاطبان بالضريبة. وتابعت: كلما وجدنا عنوانا لمكاتب تلك المنصات الإلكترونية لنذهب لهم نجدهم تركوا هذا العنوان».